مجموعة العمل || مصر
نظم وفد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في مصر منذ عدة أيام زيارة إلى مقر جمعية الهلال الأحمر المصري، التقى خلالها المدير العام للجمعية، وذلك بهدف بحث الملف الطبي لفلسطيني سورية.
قدم الوفد شرحاً مفصلاً للدكتور رامي الناظر مدير جمعية الهلال المصري عن أوضاع فلسطينيي سورية وما يواجهونه من تجاهل قانوني وغياب للحقوق الأساسية، خاصة في المجال الطبي، مطالبين الهلال الأحمر المصري بزيادة دعمه في مجال الطبابة خاصة في مجال العلاج والتحاليل الطبية والحالات الإسعافية والتصوير الاشعاعي، وتقديم يد العون للعائلات الفلسطينية السورية للتخفيف من معاناتهم.
من جانبه أكد الدكتور رامي الناظر على أنه سيقوم ببذل ما بوسعه من أجل تلبية الاحتياجات الطبية لفلسطينيي سورية بمصر، خاصة ملف التعاقد مع مشفى محمود وتقديم مساعدة إغاثية لهم خلال الشهرين القادمين، مشيراً إلى أنه سيتواصل مع وكالة الأونروا من أجل حثها على زيادة مساعداتها المالية المقدمة للهلال الأحمر المصري وخاصة وأن تكاليف الطبابة وسعر الأدوية زاد في الفترة الأخيرة بنسبة 50% وهذا ما شكل عبء على جميع الأطراف.
وكانت العائلات الفلسطينية السورية المقيمة في مصر اتهمت مكتب وكالة الغوث بالمماطلة والتهرب من مسؤولياته اتجاههم وتقديم الخدمات والمساعدات المادية والإغاثية لهم، بحجة أنهم لا يقعون ضمن مناطق عملياتها الخمسة (سوريا، لبنان، الأردن، غزة، الضفة الغربية)، مستغربين عدم مبالاة وكالة الغوث من المخاطر المحيطة بهم، منوهين إلى أن العلاج والطبابة لا تزال متوقفة وأن وكالة الغوث لا تصرف وصفات دوائية إلا للأشخاص من ذوي الأمراض المزمنة.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون من سوريا في مصر أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في الصعوبة، فهم ممزقين بين إحجام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تقديم أي مساعدات إغاثية ومالية، بحجة وقوعهم تحت ولاية (الأونروا)، وبين تهميش واستهتار وتنصل السفارة الفلسطينية من وعودها التي أطلقتها قبل فترة لحل قضيتهم والتخفيف من معاناتهم على كافة الصعد، مما جعل وضعهم القانوني والاقتصادي والمعيشي أسوأ بكثير.
مجموعة العمل || مصر
نظم وفد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في مصر منذ عدة أيام زيارة إلى مقر جمعية الهلال الأحمر المصري، التقى خلالها المدير العام للجمعية، وذلك بهدف بحث الملف الطبي لفلسطيني سورية.
قدم الوفد شرحاً مفصلاً للدكتور رامي الناظر مدير جمعية الهلال المصري عن أوضاع فلسطينيي سورية وما يواجهونه من تجاهل قانوني وغياب للحقوق الأساسية، خاصة في المجال الطبي، مطالبين الهلال الأحمر المصري بزيادة دعمه في مجال الطبابة خاصة في مجال العلاج والتحاليل الطبية والحالات الإسعافية والتصوير الاشعاعي، وتقديم يد العون للعائلات الفلسطينية السورية للتخفيف من معاناتهم.
من جانبه أكد الدكتور رامي الناظر على أنه سيقوم ببذل ما بوسعه من أجل تلبية الاحتياجات الطبية لفلسطينيي سورية بمصر، خاصة ملف التعاقد مع مشفى محمود وتقديم مساعدة إغاثية لهم خلال الشهرين القادمين، مشيراً إلى أنه سيتواصل مع وكالة الأونروا من أجل حثها على زيادة مساعداتها المالية المقدمة للهلال الأحمر المصري وخاصة وأن تكاليف الطبابة وسعر الأدوية زاد في الفترة الأخيرة بنسبة 50% وهذا ما شكل عبء على جميع الأطراف.
وكانت العائلات الفلسطينية السورية المقيمة في مصر اتهمت مكتب وكالة الغوث بالمماطلة والتهرب من مسؤولياته اتجاههم وتقديم الخدمات والمساعدات المادية والإغاثية لهم، بحجة أنهم لا يقعون ضمن مناطق عملياتها الخمسة (سوريا، لبنان، الأردن، غزة، الضفة الغربية)، مستغربين عدم مبالاة وكالة الغوث من المخاطر المحيطة بهم، منوهين إلى أن العلاج والطبابة لا تزال متوقفة وأن وكالة الغوث لا تصرف وصفات دوائية إلا للأشخاص من ذوي الأمراض المزمنة.
ويعيش اللاجئون الفلسطينيون من سوريا في مصر أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في الصعوبة، فهم ممزقين بين إحجام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تقديم أي مساعدات إغاثية ومالية، بحجة وقوعهم تحت ولاية (الأونروا)، وبين تهميش واستهتار وتنصل السفارة الفلسطينية من وعودها التي أطلقتها قبل فترة لحل قضيتهم والتخفيف من معاناتهم على كافة الصعد، مما جعل وضعهم القانوني والاقتصادي والمعيشي أسوأ بكثير.
