map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عشر سنوات على نكبة أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا

تاريخ النشر : 16-12-2022
عشر سنوات على نكبة أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا

مجموعة العمل | سوريا

يصادف اليوم الذكرى العاشرة لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، التي بدأت بغارات شنتها الطائرات الحربية السورية على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق يوم 16/12/2012، والذي كان وقتها ملجأً لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وشكلت تلك الغارات تحولاً كبيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لم يبقى اليوم من أهالي مخيم اليرموك ورغم إعادة السيطرة عليه منذ حوالي خمسة أعوام داخل المخيم سوى عشرات العائلات على أكثر تقدير.

وكان اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (201) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1444) ضحية.

كما عانى سكان مخيم اليرموك من سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المخيم مطلع إبريل – نيسان 2015 والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي ارتكبها بحقهم مما ضاعف معاناتهم.

لم تنته فصول معاناة أهالي مخيم اليرموك بإعادة سيطرة الجيش النظامي السوري على المخيم يوم 21 أيار/ مايو 2018، بل تفاقمت نتيجة الدمار الكبير الذي شهده المخيم بسبب العملية العسكرية والتي أدت إلى دمار أكثر من 80% من منشآت وممتلكات ومنازل مخيم اليرموك.

ولازال أهالي مخيم اليرموك يعانون من آثار تلك الغارات التي قضت على أحلام أبناء المخيم ببناء مستقبل لهم ولأبنائهم، فيما تستمر الوعود الحكومية بقرب إعادة الحياة إلى المخيم ومعها تستمر المماطلة في تقديم الخدمات الأساسية، وإعادة تأهيل البنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18198

مجموعة العمل | سوريا

يصادف اليوم الذكرى العاشرة لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سورية بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، التي بدأت بغارات شنتها الطائرات الحربية السورية على مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك بدمشق يوم 16/12/2012، والذي كان وقتها ملجأً لمئات العوائل التي نزحت إلى المخيم هرباً من القصف الذي استهدف الأحياء المجاورة لليرموك، أسفرت الغارات عن عشرات الضحايا والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وشكلت تلك الغارات تحولاً كبيراً في قضية مخيم اليرموك، حيث بدأت موجة نزوح هي الأكبر في تاريخ المخيمات الفلسطينية في سورية، حيث لم يبقى اليوم من أهالي مخيم اليرموك ورغم إعادة السيطرة عليه منذ حوالي خمسة أعوام داخل المخيم سوى عشرات العائلات على أكثر تقدير.

وكان اليرموك خضع لحصار مشدد من قبل الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة، تسبب بتوقف عمل جميع مشافي ومرافق المخيم، بالإضافة إلى نفاد معظم المواد الغذائية منه، الأمر الذي أدى إلى قضاء (201) لاجئاً فلسطينياً بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية، فما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للضحايا الفلسطينيين في مخيم اليرموك لوحده إلى (1444) ضحية.

كما عانى سكان مخيم اليرموك من سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المخيم مطلع إبريل – نيسان 2015 والانتهاكات والاعتداءات الخطيرة التي ارتكبها بحقهم مما ضاعف معاناتهم.

لم تنته فصول معاناة أهالي مخيم اليرموك بإعادة سيطرة الجيش النظامي السوري على المخيم يوم 21 أيار/ مايو 2018، بل تفاقمت نتيجة الدمار الكبير الذي شهده المخيم بسبب العملية العسكرية والتي أدت إلى دمار أكثر من 80% من منشآت وممتلكات ومنازل مخيم اليرموك.

ولازال أهالي مخيم اليرموك يعانون من آثار تلك الغارات التي قضت على أحلام أبناء المخيم ببناء مستقبل لهم ولأبنائهم، فيما تستمر الوعود الحكومية بقرب إعادة الحياة إلى المخيم ومعها تستمر المماطلة في تقديم الخدمات الأساسية، وإعادة تأهيل البنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18198