map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

يوم التضامن الإنساني. مجموعة العمل: فلسطينيو سورية تحت خط الفقر

تاريخ النشر : 20-12-2022
يوم التضامن الإنساني. مجموعة العمل: فلسطينيو سورية تحت خط الفقر

مجموعة العمل – لندن 
سببت أحداث الحرب في سورية خسائر في الأرواح ونزوح آلاف اللاجئين الفلسطينيين داخلياً وخارجياً ودماراً كبيراً في ممتلكاتهم، وفقدوا بسبب نتائج الحرب عليهم والأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد سبل عيشهم الكريم.
ويعيش فلسطينيو سورية بعد أحد عشر عاماً من الحرب تحت خط الفقر، حيث فقدوا أبسط مقومات حياتهم في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام مواردهم المالية، وباتوا يكافحون من أجل لقمة عيشهم وتحصيل وجبة طعام واحدة في اليوم.
وأجبر ارتفاع سعر مواد التدفئة فلسطينيي سورية على استخدام الأحذية البالية والملابس والنفايات البلاستيكية بديلاً عن وسائل التدفئة المعتادة، توفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم.
وتشير وكالة الأونروا أنه لم يكن اللاجئون الفلسطينيون في سورية أكثر ضعفاً من أي وقتٍ مضى مثل ما هم عليه الآن، حيث يعيش أكثر من 91 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سورية تحت خط الفقر.
وفي شمال سورية يواجه آلاف النازحين الفلسطينيين أوضاعاً مأساوية بعد أن شردهم وهجرهم النظام السوري، ويعيش غالبيتهم في خيام ويقتاتون على المساعدات المقدمة من المؤسسات الإغاثية، ويعانون صعوبات في تأمين الماء. 
وفي لبنان يفتقر 95% منهم للأمن الغذائي أكثر من 80 % منهم يعتمدون على المساعدات النقدية المقدمة من الأونروا، كذلك في الأردن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدة ويواجهون صعوبات قانونية ومعيشية كبيرة.
وفي يوم التضامن الإنساني تدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي للتدخل السريع والعاجل لتمكين مجتمع اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وزيادة الدعم المقدم للعائلات الفلسطينية كافة وانتشالهم من حالة الفقر التي يعيشونها، وضرورة الوصول إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في مناطق الشمال السوري وتقديم الخدمات المادية والعينية لهم، والتسريع بإعادة إعمار ما تهدم من مخيمات وتجمعات فلسطينية تمهيداً لعودة النازحين إليها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18216

مجموعة العمل – لندن 
سببت أحداث الحرب في سورية خسائر في الأرواح ونزوح آلاف اللاجئين الفلسطينيين داخلياً وخارجياً ودماراً كبيراً في ممتلكاتهم، وفقدوا بسبب نتائج الحرب عليهم والأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد سبل عيشهم الكريم.
ويعيش فلسطينيو سورية بعد أحد عشر عاماً من الحرب تحت خط الفقر، حيث فقدوا أبسط مقومات حياتهم في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام مواردهم المالية، وباتوا يكافحون من أجل لقمة عيشهم وتحصيل وجبة طعام واحدة في اليوم.
وأجبر ارتفاع سعر مواد التدفئة فلسطينيي سورية على استخدام الأحذية البالية والملابس والنفايات البلاستيكية بديلاً عن وسائل التدفئة المعتادة، توفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم.
وتشير وكالة الأونروا أنه لم يكن اللاجئون الفلسطينيون في سورية أكثر ضعفاً من أي وقتٍ مضى مثل ما هم عليه الآن، حيث يعيش أكثر من 91 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سورية تحت خط الفقر.
وفي شمال سورية يواجه آلاف النازحين الفلسطينيين أوضاعاً مأساوية بعد أن شردهم وهجرهم النظام السوري، ويعيش غالبيتهم في خيام ويقتاتون على المساعدات المقدمة من المؤسسات الإغاثية، ويعانون صعوبات في تأمين الماء. 
وفي لبنان يفتقر 95% منهم للأمن الغذائي أكثر من 80 % منهم يعتمدون على المساعدات النقدية المقدمة من الأونروا، كذلك في الأردن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى مساعدة ويواجهون صعوبات قانونية ومعيشية كبيرة.
وفي يوم التضامن الإنساني تدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي للتدخل السريع والعاجل لتمكين مجتمع اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية، وزيادة الدعم المقدم للعائلات الفلسطينية كافة وانتشالهم من حالة الفقر التي يعيشونها، وضرورة الوصول إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين في مناطق الشمال السوري وتقديم الخدمات المادية والعينية لهم، والتسريع بإعادة إعمار ما تهدم من مخيمات وتجمعات فلسطينية تمهيداً لعودة النازحين إليها للتخفيف من الأعباء الاقتصادية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18216