مجموعة العمل –السويد
في ميدان جديد وقصة نجاح جديدة في السويد صاحبها اللاجئ الفلسطيني السوري "مهند بدوي"، حيث أسس العديد من الشركات التجارية والعديد من المطاعم ونال جوائز عديدة على مساهماته، يتحدث بدوي عن قصة نجاحه لمؤسسة "أكتار" الإعلامية السويدية.
ولد بدوي في مدينة دمشق، وتعلم التجارة منذ صغره حيث كان والده تاجراً بدمشق، وخرج مهاجراً طلباً للعلم إلى أميركا لدراسة هندسة الكمبيوتر لكن لم يكمل دراسته ثم هاجر إلى السويد قبل نحو 34 عاماً واستقر بمدينة هلسنبوري جنوب السويد واستطاع إنهاء تعلم اللغة سريعاً.
وبعد أن تعلم اللغة عمل بالمجال التجاري وأسس أول شركة في عام ١٩٩١ وعمل في مجال بيع الملابس، ثم اتجه للعمل باستيراد اللحوم الحلال والدواجن، وفي عام 2003 أنشئ مصنعاً لتحميص المكسرات والتعبئة وهو أول مصنع على صعيد السويد، وفي عام 2009 أسس شركة متخصصة لإنتاج المكسرات والفواكه المجففة.
وحاول نقل المأكولات الشرقية إلى بلد المهجر فأسس مطعماً شرقياً عام 2014 تحت مسمى DAMAS بمدينة هلسنبوري، وأنشئ أول مصنع لتحميص المكسرات في قطر 2016، ثم دخل في مجال الحلويات وفي عام 2017 أنشئ مصنعاً في هذا المجال، وبعد توسع عمله وازدياد القبول في الوسط العربي والسويد افتتح فرعاً آخر لمطعمه في مدينة مالمو جنوب السويد.
في عام 2006 حصل على جائزة أفضل الشركات في المدينة هلسنبوري لمرتين، ثم نال جائزة DI Gazell و تعطى للشركات المتقدمة والناجحة جداً، ثم حصل عام 2008 على جائزة Pioneer Company ثم استدعي للقاء الملك السويدي لنجاحه المتواصل، وقام بزيارة مع وزارة التجارة السويدية إلى دمشق عام 2009.
ويوصي بدوي في ختام حديثه بالإصرار والعزيمة والتركيز والعمل لتحقيق الأهداف، وللناجح صفات عديدة يجب أن يتحلى بها منها التقوى والأمان والجرأة والرئفة.
مصدر الصورة: أكتار
مجموعة العمل –السويد
في ميدان جديد وقصة نجاح جديدة في السويد صاحبها اللاجئ الفلسطيني السوري "مهند بدوي"، حيث أسس العديد من الشركات التجارية والعديد من المطاعم ونال جوائز عديدة على مساهماته، يتحدث بدوي عن قصة نجاحه لمؤسسة "أكتار" الإعلامية السويدية.
ولد بدوي في مدينة دمشق، وتعلم التجارة منذ صغره حيث كان والده تاجراً بدمشق، وخرج مهاجراً طلباً للعلم إلى أميركا لدراسة هندسة الكمبيوتر لكن لم يكمل دراسته ثم هاجر إلى السويد قبل نحو 34 عاماً واستقر بمدينة هلسنبوري جنوب السويد واستطاع إنهاء تعلم اللغة سريعاً.
وبعد أن تعلم اللغة عمل بالمجال التجاري وأسس أول شركة في عام ١٩٩١ وعمل في مجال بيع الملابس، ثم اتجه للعمل باستيراد اللحوم الحلال والدواجن، وفي عام 2003 أنشئ مصنعاً لتحميص المكسرات والتعبئة وهو أول مصنع على صعيد السويد، وفي عام 2009 أسس شركة متخصصة لإنتاج المكسرات والفواكه المجففة.
وحاول نقل المأكولات الشرقية إلى بلد المهجر فأسس مطعماً شرقياً عام 2014 تحت مسمى DAMAS بمدينة هلسنبوري، وأنشئ أول مصنع لتحميص المكسرات في قطر 2016، ثم دخل في مجال الحلويات وفي عام 2017 أنشئ مصنعاً في هذا المجال، وبعد توسع عمله وازدياد القبول في الوسط العربي والسويد افتتح فرعاً آخر لمطعمه في مدينة مالمو جنوب السويد.
في عام 2006 حصل على جائزة أفضل الشركات في المدينة هلسنبوري لمرتين، ثم نال جائزة DI Gazell و تعطى للشركات المتقدمة والناجحة جداً، ثم حصل عام 2008 على جائزة Pioneer Company ثم استدعي للقاء الملك السويدي لنجاحه المتواصل، وقام بزيارة مع وزارة التجارة السويدية إلى دمشق عام 2009.
ويوصي بدوي في ختام حديثه بالإصرار والعزيمة والتركيز والعمل لتحقيق الأهداف، وللناجح صفات عديدة يجب أن يتحلى بها منها التقوى والأمان والجرأة والرئفة.
مصدر الصورة: أكتار
