map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم جرمانا.. دعوات للتكاتف وتكثيف المبادرات الفردية لتخفيف المعاناة

تاريخ النشر : 22-12-2022
مخيم جرمانا.. دعوات للتكاتف وتكثيف المبادرات الفردية لتخفيف المعاناة

مجموعة العمل || ريف دمشق

دعا عدد من نشطاء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الأهالي إلى التكاتف والتعاضد، والوقوف صفاً واحداً جراء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الكارثية التي تشهدها سوريا في هذه الأيام.

وطالب النشطاء من العائلات المقتدرة والتي تملك المال أن تنظر بعين الرأفة إلى جيرانها الذين لا يملكون قوت يومهم ويتبرعون لهم بما تجود به أنفسهم من أجل التخفيف من مأساتهم ومعاناتهم.

كما حث النشطاء أبناء المخيم المغتربين في دول الشتات الجديد إلى تكثيف مبادراتهم الفردية التي كانوا يقومون بها خلال العامين المنصرمين كالمبادرة التي قاموا بها عام 2020 والتي حملت عنوان "الراحمون يرحمهم الرحمن"، الهادفة لدفع إيجارات منازل الأشخاص الأشد فقراً والمعسرين في المخيم الذين لا يستطيعون دفع إيجار منازلهم للمستأجر، نتيجة تفشي فايروس كورونا وما تركه من آثار سلبية على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وغيرها من المبادرات التي أطلقت لأصحاب المنازل المُأجرة تطالبهم بعدم زيادة الأجرة على عائلات المهجرين لعدم تمكنهم من تسديد المبالغ المرتفعة مقارنة بمردودهم المادي.  

في حين طالبت إحدى صفحات (الفيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم جرمانا الأهالي من عدم الانزعاج من جيرانهم الذين يقومون بحرق النفايات البلاستيكية والأحذية من أجل التدفئة، مشددة على ضرورة النظر إلى ظروفهم المادية الصعبة التي قد لا تساعدهم على شراء مواد التدفئة النظامية كالمازوت والغاز وغيرها.  

هذا ولقيت المبادرة ترحيباً كبيراً من قبل أهالي مخيم جرمانا الذين أكدوا على ضرورة تعاضدهم وتكاتفهم في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشونها، مطالبين وكالة الغوث بتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم وصرف مساعدة مالية عاجلة لهم كبدل تدفئة، لأن مساعداتها النقدية التي تقدمها قليلة جداً وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى.

هذا وتزداد معاناة سكان مخيّم جرمانا الإنسانية سوءاً نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار وانتشار فايروس كورونا المستجد الذي جعل العالم في حالة تخبط وخوف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18227

مجموعة العمل || ريف دمشق

دعا عدد من نشطاء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الأهالي إلى التكاتف والتعاضد، والوقوف صفاً واحداً جراء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الكارثية التي تشهدها سوريا في هذه الأيام.

وطالب النشطاء من العائلات المقتدرة والتي تملك المال أن تنظر بعين الرأفة إلى جيرانها الذين لا يملكون قوت يومهم ويتبرعون لهم بما تجود به أنفسهم من أجل التخفيف من مأساتهم ومعاناتهم.

كما حث النشطاء أبناء المخيم المغتربين في دول الشتات الجديد إلى تكثيف مبادراتهم الفردية التي كانوا يقومون بها خلال العامين المنصرمين كالمبادرة التي قاموا بها عام 2020 والتي حملت عنوان "الراحمون يرحمهم الرحمن"، الهادفة لدفع إيجارات منازل الأشخاص الأشد فقراً والمعسرين في المخيم الذين لا يستطيعون دفع إيجار منازلهم للمستأجر، نتيجة تفشي فايروس كورونا وما تركه من آثار سلبية على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وغيرها من المبادرات التي أطلقت لأصحاب المنازل المُأجرة تطالبهم بعدم زيادة الأجرة على عائلات المهجرين لعدم تمكنهم من تسديد المبالغ المرتفعة مقارنة بمردودهم المادي.  

في حين طالبت إحدى صفحات (الفيس بوك) المعنية بنقل أخبار مخيم جرمانا الأهالي من عدم الانزعاج من جيرانهم الذين يقومون بحرق النفايات البلاستيكية والأحذية من أجل التدفئة، مشددة على ضرورة النظر إلى ظروفهم المادية الصعبة التي قد لا تساعدهم على شراء مواد التدفئة النظامية كالمازوت والغاز وغيرها.  

هذا ولقيت المبادرة ترحيباً كبيراً من قبل أهالي مخيم جرمانا الذين أكدوا على ضرورة تعاضدهم وتكاتفهم في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشونها، مطالبين وكالة الغوث بتحمل مسؤولياتها اتجاههم والتخفيف من معاناتهم وصرف مساعدة مالية عاجلة لهم كبدل تدفئة، لأن مساعداتها النقدية التي تقدمها قليلة جداً وغير كافية، ولا تغطي أبسط الاحتياجات لهم، ولا تتناسب مع الوضع المعيشي الراهن الذي أصبح أسوأ بكثير من أي وقت مضى.

هذا وتزداد معاناة سكان مخيّم جرمانا الإنسانية سوءاً نتيجة تدهور وضعهم الاقتصادي وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، فضلاً عن التدهور الكبير لـ الليرة السورية أمام الدولار وانتشار فايروس كورونا المستجد الذي جعل العالم في حالة تخبط وخوف.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18227