map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون في الشمال السوري. مخاوف من انتشار الكوليرا

تاريخ النشر : 23-12-2022
الفلسطينيون في الشمال السوري. مخاوف من انتشار الكوليرا

مجموعة العمل| سوريا

أبدت عائلات فلسطينية مهجرة إلى الشمال السوري تخوفها من انتشار مرض الكوليرا في المناطق التي تقطنها تلك العائلات كونها تفتقر لأدنى درجات الرعاية الصحية والمرافق الخدمية.

وطالبت تلك العائلات المنظمات الإغاثية والطبية والجهات الفلسطينية العاملة في الشمال دعم مناطقهم بمرافق خدمية وصحية بالإضافة لتزويدها بمياه نظيفة صالحة للاستخدام البشري لوقايتهم وأطفالهم من انتشار المرض.

يأتي ذلك بعد تسجيل عشرات الإصابات خلال الأسابيع الماضية في مناطق المخيمات الواقعة شمال غربي سوريا، والتي تأوي نازحين من مختلف المناطق السورية حسب ما أعلنه "فريق منسقو استجابة سوريا" الذي أكد تسجيل إصابات جديدة بمرض "الكوليرا"، بشكل شبه يومي.

وحسب فريق الاستجابة وصل عدد المصابين بالمرض داخل المخيمات إلى نسبة 27% من العدد الإجمالي للإصابات (وتحديداً في مخيمات أطمة وقاح)، إضافة إلى الإصابات المُسجلة في مدينة حارم نتيجة الاعتماد على المياه الملوثة وعدم توفر المياه الكافية في مخيمات النازحين.

وطالب "منسقو الاستجابة "من كافة الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، إعادة تقديم الدعم المتوقف لتلك المشافي، والمراكز الصحية في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار للأمراض المختلفة وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود بدائل أو حلول على المدى القريب، محذرين كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة على إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، مع ازدياد المخاوف من تفشي الأمراض بشكل كبير وتحولها إلى أوبئة في تلك المناطق.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في القسوة في ظل شح المساعدات الإغاثية، وإهمال الجهات المعنية وغياب وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18228

مجموعة العمل| سوريا

أبدت عائلات فلسطينية مهجرة إلى الشمال السوري تخوفها من انتشار مرض الكوليرا في المناطق التي تقطنها تلك العائلات كونها تفتقر لأدنى درجات الرعاية الصحية والمرافق الخدمية.

وطالبت تلك العائلات المنظمات الإغاثية والطبية والجهات الفلسطينية العاملة في الشمال دعم مناطقهم بمرافق خدمية وصحية بالإضافة لتزويدها بمياه نظيفة صالحة للاستخدام البشري لوقايتهم وأطفالهم من انتشار المرض.

يأتي ذلك بعد تسجيل عشرات الإصابات خلال الأسابيع الماضية في مناطق المخيمات الواقعة شمال غربي سوريا، والتي تأوي نازحين من مختلف المناطق السورية حسب ما أعلنه "فريق منسقو استجابة سوريا" الذي أكد تسجيل إصابات جديدة بمرض "الكوليرا"، بشكل شبه يومي.

وحسب فريق الاستجابة وصل عدد المصابين بالمرض داخل المخيمات إلى نسبة 27% من العدد الإجمالي للإصابات (وتحديداً في مخيمات أطمة وقاح)، إضافة إلى الإصابات المُسجلة في مدينة حارم نتيجة الاعتماد على المياه الملوثة وعدم توفر المياه الكافية في مخيمات النازحين.

وطالب "منسقو الاستجابة "من كافة الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري، إعادة تقديم الدعم المتوقف لتلك المشافي، والمراكز الصحية في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار للأمراض المختلفة وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود بدائل أو حلول على المدى القريب، محذرين كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة على إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، مع ازدياد المخاوف من تفشي الأمراض بشكل كبير وتحولها إلى أوبئة في تلك المناطق.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في القسوة في ظل شح المساعدات الإغاثية، وإهمال الجهات المعنية وغياب وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18228