مجموعة العمل | جنوب دمشق
اتهم نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعض متعهدي البناء والإنشاءات بالكذب والمماطلة أثناء وبعد الانتهاء من التعهدات الموكلة إليهم داخل المخيم.
وحسب شكاوى أطلقها عدد من الأهالي فقد قام بعض المتعهدين بالتملص من الوعود التي أطلقوها قبل البدء بإعادة ترميم وبناء بعض الشقق السكنية كعزل المنازل، وصيانتها من الخارج والداخل، وتزويد النوافذ بحمايات حديدية، وتركيب أبواب قوية لمداخل العمارات لزيادة الأمان، كذلك التعهد بأعمال الطينة والطلاء الداخلي والخارجي والاهتمام بالصرف الصحي وتمديدات الكهرباء الداخلية.
وقال أحد أبناء المخيم إن غالبية المُتعهدين لا يوفون بوعودهم التي يقطعونها على أنفسهم قبل البدء بالمشروع، وعند مطالبة الأهالي بما اتفقوا عليه يبدأ هؤلاء بالتهديد والوعيد مستغلين علاقاتهم بالأجهزة الأمنية السورية التي تحصل على قسم من أرباح التعهدات، خاصة وأنها من منحتهم الموافقات المطلوبة لبدء العمل بتعهدات البناء.
وهدد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مخيم اليرموك بفضح هؤلاء التجار الذين وصفوهم بمصاصي الدماء، واتهموهم بالسرقة والمتاجرة بآلام الأهالي الذين باعوا ما تبقى من ممتلكات ليرمموا منازلهم، ويتخلصوا من أعباء الإيجارات المرتفعة في العاصمة دمشق وريفها.
وكانت محافظة دمشق أعلنت خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.
مجموعة العمل | جنوب دمشق
اتهم نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعض متعهدي البناء والإنشاءات بالكذب والمماطلة أثناء وبعد الانتهاء من التعهدات الموكلة إليهم داخل المخيم.
وحسب شكاوى أطلقها عدد من الأهالي فقد قام بعض المتعهدين بالتملص من الوعود التي أطلقوها قبل البدء بإعادة ترميم وبناء بعض الشقق السكنية كعزل المنازل، وصيانتها من الخارج والداخل، وتزويد النوافذ بحمايات حديدية، وتركيب أبواب قوية لمداخل العمارات لزيادة الأمان، كذلك التعهد بأعمال الطينة والطلاء الداخلي والخارجي والاهتمام بالصرف الصحي وتمديدات الكهرباء الداخلية.
وقال أحد أبناء المخيم إن غالبية المُتعهدين لا يوفون بوعودهم التي يقطعونها على أنفسهم قبل البدء بالمشروع، وعند مطالبة الأهالي بما اتفقوا عليه يبدأ هؤلاء بالتهديد والوعيد مستغلين علاقاتهم بالأجهزة الأمنية السورية التي تحصل على قسم من أرباح التعهدات، خاصة وأنها من منحتهم الموافقات المطلوبة لبدء العمل بتعهدات البناء.
وهدد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مخيم اليرموك بفضح هؤلاء التجار الذين وصفوهم بمصاصي الدماء، واتهموهم بالسرقة والمتاجرة بآلام الأهالي الذين باعوا ما تبقى من ممتلكات ليرمموا منازلهم، ويتخلصوا من أعباء الإيجارات المرتفعة في العاصمة دمشق وريفها.
وكانت محافظة دمشق أعلنت خلال شهر شباط الماضي عن عودة 2000 عائلة إلى مخيم اليرموك في الفترة السابقة، كما أشارت إلى أنها منحت 4000 أسرة أخرى موافقات للعودة إلى منازلهم.