map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اختيار فلسطيني سوري ليكون باحثاً بأهم مراكز البحوث في البرازيل

تاريخ النشر : 24-12-2022
اختيار فلسطيني سوري ليكون باحثاً بأهم مراكز البحوث في البرازيل

مجموعة العمل| البرازيل

تمكن الشاب الفلسطيني "محمد ابراهيم زيدان" من الحصول على وظيفة باحث في معهد بوتانتان الحكومي للأبحاث الذي يعتبر أكبر المؤسسات البحثية في مجال اللقاحات والأمصال على مستوى أمريكا الجنوبية والوسطى، بالإضافة لعمله كمحلل في مجال ضبط الجودة الميكروبيولوجية والبيولوجية في البرازيل حسب تقرير أوردته منصة "المهاجرون الآن".

زيدان من مواليد حلب عام 1988 ومن أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، وتعود أصوله لقرية الجش في صفد بفلسطين المحتلة، بدأ مشواره العلمي في مدارس الأونروا، ثم درس الكيمياء في جامعة حلب وتخرج عام 2012 حاملاً شهادة الإجازة في الكيمياء الحيوية، وهو الاختصاص الذي يشعر بالشغف والحماس تجاهه، فهو يراه مفتوح على المجالات الأخرى، ومتميز بين الاختصاصات الطبيّة، كما إنه مطلوب في سوق العمل.

غادر زيدان مع عائلته إلى لبنان بعد اشتداد الصراع في سوريا وهناك تطوع في مستشفى صفد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في طرابلس اللبنانية، حيث عمل في قسم التحاليل المخبرية، ولم يستطيع الصمود كثيراً بسبب الأوضاع التي يعانيها اللاجئون في لبنان وخاصة إذا كان اللاجئ من أصول فلسطينية، فلا فرص للعمل ولا أمل في الحصول على الإقامة، وهنا قرر محمد الهجرة النهائية إلى الخارج.

تقدم زيدان بطلب الهجرة إلى البرازيل، وتمت الموافقة على طلبه، وعند وصوله إلى البرازيل واجه العديد من الصعوبات في السكن واللغة والعمل في البداية فكان جاداً بتعلم اللغة كونها المفتاح الأساسي ليبدأ حياته بشكل فعلي فأتقن اللغة البرازيلية خلال مدة قصيرة نسبياً بأقل من سنتين، وعدّل شهادته في جامعة فيسوزا الفيدرالية الحكومية.

حصل محمد على الجنسية البرازيلية وبدأ رحلة جديدة بالبحث عن عمل في مجاله فتقدم لمسابقة مع 250 شخص، معظمهم برازيلي الأصل، ليتمكن محمد من النجاح مع شخص واحد فقط، ليكون الأجنبي الوحيد في معهد بوتانتان الحكومي للأبحاث الذي يعتبر أكبر المؤسسات البحثية البرازيلية.

ويساهم زيدان حالياً في إنتاج اللقاحات المضادة للفيروسات منها اللقاح المضاد لفايروس كورونا وفايروس الرشح وعدد كبير من اللقاحات الأخرى المضادة لكثير من الامراض البكتيرية والفيروسية، مؤكداً أن طموحه لن يتوقف أبداً فهو شغوف بعمله، وسيعمل جاهداً دون توقف على تطوير نفسه ضمن اختصاصه، بالإضافة إلى تطلعه للدخول في مجال الطبابة الشرعيّة.

هذا وتحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم دول اللجوء الجديدة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18233

مجموعة العمل| البرازيل

تمكن الشاب الفلسطيني "محمد ابراهيم زيدان" من الحصول على وظيفة باحث في معهد بوتانتان الحكومي للأبحاث الذي يعتبر أكبر المؤسسات البحثية في مجال اللقاحات والأمصال على مستوى أمريكا الجنوبية والوسطى، بالإضافة لعمله كمحلل في مجال ضبط الجودة الميكروبيولوجية والبيولوجية في البرازيل حسب تقرير أوردته منصة "المهاجرون الآن".

زيدان من مواليد حلب عام 1988 ومن أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، وتعود أصوله لقرية الجش في صفد بفلسطين المحتلة، بدأ مشواره العلمي في مدارس الأونروا، ثم درس الكيمياء في جامعة حلب وتخرج عام 2012 حاملاً شهادة الإجازة في الكيمياء الحيوية، وهو الاختصاص الذي يشعر بالشغف والحماس تجاهه، فهو يراه مفتوح على المجالات الأخرى، ومتميز بين الاختصاصات الطبيّة، كما إنه مطلوب في سوق العمل.

غادر زيدان مع عائلته إلى لبنان بعد اشتداد الصراع في سوريا وهناك تطوع في مستشفى صفد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في طرابلس اللبنانية، حيث عمل في قسم التحاليل المخبرية، ولم يستطيع الصمود كثيراً بسبب الأوضاع التي يعانيها اللاجئون في لبنان وخاصة إذا كان اللاجئ من أصول فلسطينية، فلا فرص للعمل ولا أمل في الحصول على الإقامة، وهنا قرر محمد الهجرة النهائية إلى الخارج.

تقدم زيدان بطلب الهجرة إلى البرازيل، وتمت الموافقة على طلبه، وعند وصوله إلى البرازيل واجه العديد من الصعوبات في السكن واللغة والعمل في البداية فكان جاداً بتعلم اللغة كونها المفتاح الأساسي ليبدأ حياته بشكل فعلي فأتقن اللغة البرازيلية خلال مدة قصيرة نسبياً بأقل من سنتين، وعدّل شهادته في جامعة فيسوزا الفيدرالية الحكومية.

حصل محمد على الجنسية البرازيلية وبدأ رحلة جديدة بالبحث عن عمل في مجاله فتقدم لمسابقة مع 250 شخص، معظمهم برازيلي الأصل، ليتمكن محمد من النجاح مع شخص واحد فقط، ليكون الأجنبي الوحيد في معهد بوتانتان الحكومي للأبحاث الذي يعتبر أكبر المؤسسات البحثية البرازيلية.

ويساهم زيدان حالياً في إنتاج اللقاحات المضادة للفيروسات منها اللقاح المضاد لفايروس كورونا وفايروس الرشح وعدد كبير من اللقاحات الأخرى المضادة لكثير من الامراض البكتيرية والفيروسية، مؤكداً أن طموحه لن يتوقف أبداً فهو شغوف بعمله، وسيعمل جاهداً دون توقف على تطوير نفسه ضمن اختصاصه، بالإضافة إلى تطلعه للدخول في مجال الطبابة الشرعيّة.

هذا وتحاول العديد من النخب الفلسطينية السورية والجامعيين وخريجي المعاهد والجامعات شقّ طريقهم في بلدان المهجر بعد فرارهم من الحرب الدائرة في سورية، وقد سجلوا نجاحات عديدة في ميادين مختلفة منذ وصولهم دول اللجوء الجديدة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18233