map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد استطلاع آرائهم. موظفون فلسطينيون يؤكدون استهلاك رواتبهم في المواصلات

تاريخ النشر : 24-12-2022
بعد استطلاع آرائهم. موظفون فلسطينيون يؤكدون استهلاك رواتبهم في المواصلات

مجموعة العمل | سوريا

تشهد معظم المخيمات الفلسطينية والمناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة أزمات مركبة زادتها أزمة الوقود وارتفاع أجور المواصلات التي باتت تشكل تحدياً جديداً أمام الموظفين العاملين خارج مناطق اقامتهم.

واستطلعت مجموعة العمل آراء عدد من الموظفين الفلسطينيين في الدوائر الحكومية السورية والمقيمين في ريف العاصمة دمشق ومحيطها بعد تقرير صحفي نشره" موقع أثر" تحدث عن صرف أكثر من 90 % من رواتب الموظفين كأجرة مواصلات.

وأكد غالبية اللاجئين المستطلعة آراءهم أنهم يفكرون بترك العمل بشكل نهائي لعدم جدوى استمرارهم فيه بعد أن باتت أجور المواصلات تستهلك ما يصل إلى نسبة تتراوح بين 60إلى 90% من رواتبهم الشهرية حسب بُعد المسافة عن مكان العمل، لاسيما في المناطق التي لا يصلها النقل الحكومي.

وأوضح أحد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم خان الشيح أنه يدفع ما يصل إلى 95 % من راتبه كأجرة مواصلات له ولابنه الطالب في جامعة دمشق، فيما يواصل العمل مع أحد أبنائه في المزارع القريبة من المخيم بعد انصرافه من العمل الحكومي ليتمكن من تأمين لقمة العيش له ولعائلته.

من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي سائر برهوم، لـ "موقع أثر" أن دراسة الجدوى الاقتصادية لأي عمل يقوم به الإنسان البسيط تقوم على دراسة المنفعة من هذا العمل مقابل التكاليف، مشيراً إلى أن هذا "ينطبق على الراتب والعمل الحكومي وتكلفة الوصول إلى العمل والعودة منه، وخاصة ضمن الظروف الحالية، وأزمة النقل وفوضى التسعير ضمن وسائط النقل".

وتشهد المناطق التابعة للحكومة السورية أزمة محروقات حادة، تعتبر الأسوأ بالنظر إلى حالة الركود التي أصابت القطاعات كافة، وأسفرت عن شلل كبير في المواصلات والكهرباء وتوقف كثير من الصناعات والأعمال، وسط فشل المؤسسات الحكومية في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18235

مجموعة العمل | سوريا

تشهد معظم المخيمات الفلسطينية والمناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة أزمات مركبة زادتها أزمة الوقود وارتفاع أجور المواصلات التي باتت تشكل تحدياً جديداً أمام الموظفين العاملين خارج مناطق اقامتهم.

واستطلعت مجموعة العمل آراء عدد من الموظفين الفلسطينيين في الدوائر الحكومية السورية والمقيمين في ريف العاصمة دمشق ومحيطها بعد تقرير صحفي نشره" موقع أثر" تحدث عن صرف أكثر من 90 % من رواتب الموظفين كأجرة مواصلات.

وأكد غالبية اللاجئين المستطلعة آراءهم أنهم يفكرون بترك العمل بشكل نهائي لعدم جدوى استمرارهم فيه بعد أن باتت أجور المواصلات تستهلك ما يصل إلى نسبة تتراوح بين 60إلى 90% من رواتبهم الشهرية حسب بُعد المسافة عن مكان العمل، لاسيما في المناطق التي لا يصلها النقل الحكومي.

وأوضح أحد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيم خان الشيح أنه يدفع ما يصل إلى 95 % من راتبه كأجرة مواصلات له ولابنه الطالب في جامعة دمشق، فيما يواصل العمل مع أحد أبنائه في المزارع القريبة من المخيم بعد انصرافه من العمل الحكومي ليتمكن من تأمين لقمة العيش له ولعائلته.

من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي سائر برهوم، لـ "موقع أثر" أن دراسة الجدوى الاقتصادية لأي عمل يقوم به الإنسان البسيط تقوم على دراسة المنفعة من هذا العمل مقابل التكاليف، مشيراً إلى أن هذا "ينطبق على الراتب والعمل الحكومي وتكلفة الوصول إلى العمل والعودة منه، وخاصة ضمن الظروف الحالية، وأزمة النقل وفوضى التسعير ضمن وسائط النقل".

وتشهد المناطق التابعة للحكومة السورية أزمة محروقات حادة، تعتبر الأسوأ بالنظر إلى حالة الركود التي أصابت القطاعات كافة، وأسفرت عن شلل كبير في المواصلات والكهرباء وتوقف كثير من الصناعات والأعمال، وسط فشل المؤسسات الحكومية في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18235