map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. اتهامات للأونروا بالفساد والمحسوبيات والواسطات

تاريخ النشر : 25-12-2022
سوريا.. اتهامات للأونروا بالفساد والمحسوبيات والواسطات

مجموعة العمل || سوريا

وجه عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين في سورية سيل من الاتهامات والشكوى ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، متهمين القائمين عليها بالفساد والمحسوبيات وعدم الاكتراث بأوضاعهم المعيشية المزرية والتوظيف بالواسطات بحسب صلة القرابة، دون رقيب أو حسيب.

ووفقاً لشهادات عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية لـ "مراسل مجموعة العمل" أنه مع تفاقم الأوضاع سوءاً في سورية وجد كثير من المتنفذين في الأونروا فرصة العمر للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب المادية، حيث طال الفساد كل شيء وحتى لقمة اللاجئ، منوهين إلى وكالة الغوث تقوم بإبرام صفقات مشبوهة وذلك من خلال شراء مواد غذائية رديئة الجودة وبأسعار بخسة وتوزيعها على اللاجئين،  مشيرين إلى أن مادة الأرز الموزعة قاسية جداً و من النوعيات السيئة، و كذلك الأمر بالنسبة لمادتي الحمص والفول، أما الحليب فقد استبدلت الأونروا حليبها بنوع جديد شعبي لا يسمن ولا يغني من جوع.

مضيفين بالنسبة للمعونة الصحية، فقد ابتعدت الوكالة الأممية عن التعامل مع المستشفيات الجيدة وذات السمعة الحسنة من الناحية الطبية، وبدأت تبرم عقودها وتتعامل مع مشافي أشبه بالمعتقلات تسيء التعامل مع المراجعين مثل مستشفى الأسد الجامعي، على حد تعبيرهم.

بدورها ذكرت أحد المصادر الخاصة لمجموعة العمل – نتحفظ عن ذكر اسمها – أن الأونروا قامت بشراء معدات طبية رديئة الجودة تتضمن معدات جراحة قلبية، شبكات وقساطر، كانت مقدمة من الهند كمساعدة للحكومة السورية التي رفضتها بسبب رداءتها.

فيما انتقد ناشطون فلسطينيون سياسة التوظيف التي تتبعها وكالة الأونروا في سورية، مثيرين حولها الشبهات من استغلال مسؤوليتها للمناصب وتوظيف المقربين أو توظيف أشخاص مقابل خدمات معينة أو أشخاص لديهم سلطة داخل الدولة.

ومن أبرز تلك الاتهامات إقصاؤها للاجئين الفلسطينيين من التوظيف في مؤسساتها، حيث بات 80 % من الموظفين سوريين حتى في المسابقات الاخيرة التي أعلن عنها كان عدد المتقدمين السوريين يعادل أربعة أضعاف الفلسطينيين".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18237

مجموعة العمل || سوريا

وجه عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين في سورية سيل من الاتهامات والشكوى ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، متهمين القائمين عليها بالفساد والمحسوبيات وعدم الاكتراث بأوضاعهم المعيشية المزرية والتوظيف بالواسطات بحسب صلة القرابة، دون رقيب أو حسيب.

ووفقاً لشهادات عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية لـ "مراسل مجموعة العمل" أنه مع تفاقم الأوضاع سوءاً في سورية وجد كثير من المتنفذين في الأونروا فرصة العمر للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب المادية، حيث طال الفساد كل شيء وحتى لقمة اللاجئ، منوهين إلى وكالة الغوث تقوم بإبرام صفقات مشبوهة وذلك من خلال شراء مواد غذائية رديئة الجودة وبأسعار بخسة وتوزيعها على اللاجئين،  مشيرين إلى أن مادة الأرز الموزعة قاسية جداً و من النوعيات السيئة، و كذلك الأمر بالنسبة لمادتي الحمص والفول، أما الحليب فقد استبدلت الأونروا حليبها بنوع جديد شعبي لا يسمن ولا يغني من جوع.

مضيفين بالنسبة للمعونة الصحية، فقد ابتعدت الوكالة الأممية عن التعامل مع المستشفيات الجيدة وذات السمعة الحسنة من الناحية الطبية، وبدأت تبرم عقودها وتتعامل مع مشافي أشبه بالمعتقلات تسيء التعامل مع المراجعين مثل مستشفى الأسد الجامعي، على حد تعبيرهم.

بدورها ذكرت أحد المصادر الخاصة لمجموعة العمل – نتحفظ عن ذكر اسمها – أن الأونروا قامت بشراء معدات طبية رديئة الجودة تتضمن معدات جراحة قلبية، شبكات وقساطر، كانت مقدمة من الهند كمساعدة للحكومة السورية التي رفضتها بسبب رداءتها.

فيما انتقد ناشطون فلسطينيون سياسة التوظيف التي تتبعها وكالة الأونروا في سورية، مثيرين حولها الشبهات من استغلال مسؤوليتها للمناصب وتوظيف المقربين أو توظيف أشخاص مقابل خدمات معينة أو أشخاص لديهم سلطة داخل الدولة.

ومن أبرز تلك الاتهامات إقصاؤها للاجئين الفلسطينيين من التوظيف في مؤسساتها، حيث بات 80 % من الموظفين سوريين حتى في المسابقات الاخيرة التي أعلن عنها كان عدد المتقدمين السوريين يعادل أربعة أضعاف الفلسطينيين".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18237