map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. أثاث المنازل والأحذية خيار الأهالي لمواجهة برد الشتاء

تاريخ النشر : 25-12-2022
مخيم خان دنون.. أثاث المنازل والأحذية خيار الأهالي لمواجهة برد الشتاء

مجموعة العمل || مخيم خان دنون

نتيجة أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة السلطات السورية وفقدانها وغلاء أسعارها وصعوبة الحصول عليها، لجأ أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إلى الاعتماد على أثاث منازلهم والأحذية والنفايات البلاستيكية كبديل عن مواد التدفئة.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن انقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر الحطب بالسوق الحرة أو السوداء، وعدم قدرتهم على تأمين وسائل التدفئة الآمنة والصحية، أجبر تلك العائلات على البحث عن حلول بديلة بتكاليف منخفضة، رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم.

وخلال جولة مراسل مجموعة العمل في مخيم خان دنون على بعض المنازل لاستطلاع أراء الأهالي حول معاناتهم في فصل الشتاء وصعوبة الحصول على مواد التدفئة، اعتبر أبو محمد وهو في الخمسين من عمره وأب لستة أطفال، أن أزمة المحروقات وتأخر رسائل الغاز والمازوت وانقطاع الكهرباء لساعات وفترات طويلة، وعدم قدرتنا على شراء مواد التدفئة من السوق السوداء نتيجة ارتفاع أسعارها الجنوني، اضطررنا  للبحث عن حلول لمواجهة البرد القارس وابتكار وسائل بديلة للتدفئة كحرق الملابس والأحذية والنفايات البلاستيكية من أجل تأمين الدفء لعائلاتنا وأطفالنا.

أما أبو يوسف وهو أحد الميسورين في مخيم خان دنون يجد نفسه عاجزاً عن دفع تكاليف التدفئة بـالمازوت الذي وصل اللتر الواحد منه إلى 11 ألف ليرة سورية، لذلك ينوي الاعتماد على الحطب هذا العام، لكن استمرار ارتفاع أسعارها قد يجعل هذا الحل صعب أيضاً.

بدورها رأت دعاء (اسم مستعار) ناشطة في إحدى اللجان الأهلية أن الظروف المادية السيئة للأهالي وتدني دخولهم وانتشار البطالة بين صفوفهم، كل ذلك أدى إلى استخدامهم كل ما يمكن أن تلتهمه النيران في المواقد لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جدا والبرد القارس.

ويعيش أهالي مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، ناهيك عن نقص في الخدمات الأساسية وانعدام البنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18238

مجموعة العمل || مخيم خان دنون

نتيجة أزمة المحروقات التي تشهدها مناطق سيطرة السلطات السورية وفقدانها وغلاء أسعارها وصعوبة الحصول عليها، لجأ أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق إلى الاعتماد على أثاث منازلهم والأحذية والنفايات البلاستيكية كبديل عن مواد التدفئة.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن انقطاع مادة المازوت وصعوبة الحصول على الغاز وارتفاع سعر الحطب بالسوق الحرة أو السوداء، وعدم قدرتهم على تأمين وسائل التدفئة الآمنة والصحية، أجبر تلك العائلات على البحث عن حلول بديلة بتكاليف منخفضة، رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم.

وخلال جولة مراسل مجموعة العمل في مخيم خان دنون على بعض المنازل لاستطلاع أراء الأهالي حول معاناتهم في فصل الشتاء وصعوبة الحصول على مواد التدفئة، اعتبر أبو محمد وهو في الخمسين من عمره وأب لستة أطفال، أن أزمة المحروقات وتأخر رسائل الغاز والمازوت وانقطاع الكهرباء لساعات وفترات طويلة، وعدم قدرتنا على شراء مواد التدفئة من السوق السوداء نتيجة ارتفاع أسعارها الجنوني، اضطررنا  للبحث عن حلول لمواجهة البرد القارس وابتكار وسائل بديلة للتدفئة كحرق الملابس والأحذية والنفايات البلاستيكية من أجل تأمين الدفء لعائلاتنا وأطفالنا.

أما أبو يوسف وهو أحد الميسورين في مخيم خان دنون يجد نفسه عاجزاً عن دفع تكاليف التدفئة بـالمازوت الذي وصل اللتر الواحد منه إلى 11 ألف ليرة سورية، لذلك ينوي الاعتماد على الحطب هذا العام، لكن استمرار ارتفاع أسعارها قد يجعل هذا الحل صعب أيضاً.

بدورها رأت دعاء (اسم مستعار) ناشطة في إحدى اللجان الأهلية أن الظروف المادية السيئة للأهالي وتدني دخولهم وانتشار البطالة بين صفوفهم، كل ذلك أدى إلى استخدامهم كل ما يمكن أن تلتهمه النيران في المواقد لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جدا والبرد القارس.

ويعيش أهالي مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، ناهيك عن نقص في الخدمات الأساسية وانعدام البنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18238