map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأجهزة الأمنية تطالب أهالي مخيم الحسينية بتجديد بطاقات الدخول

تاريخ النشر : 25-12-2022
الأجهزة الأمنية تطالب أهالي مخيم الحسينية بتجديد بطاقات الدخول

مجموعة العمل || ريف دمشق

بدأ أهالي المشروعين الجديد والقديم في مخيم الحسينية بالتوافد إلى بلدية المخيم التابعة لمحافظة دمشق ومكتب المختار لتجديد بطاقات الدخول بحسب التعليمات التي أعلن عنها قسم الأمن العسكري في السيدة زينب في الأسبوعين الماضيين.

وشهد مبنى البلدية ومكتب المختار ازدحاماَ شديداً من الأهالي خلال الأيام الأخيرة تفادياً لحدوث إشكالات عند المرور على حواجز الأمن عند المداخل.

وبحسب مقربين من عناصر الحاجز فإن هذا الإجراء جاء بسبب زيادة أعداد المهجرين من محافظة دير الزور وعدم تسجيلهم لدى الأمن العسكري والتصريح لهم بحسب الإجراءات المتبعة في تلك المنطقة.

بدورهم أعرب عدد من أهالي مخيم الحسينية عن سخطهم وغضبهم من هذا الإجراء الذين وصوفه بغير الضروري والذي يضيق الحناق والقبضة الأمنية عليهم ويزيد من معاناتهم اليومية، معتبرين أن هذه الخطوة جاءت لاستغلالهم وابتزازهم وجعلهم يدفعون إتاوات ومزيد من الرشاوي لعناصر الأمن ومختار المخيم الذين اتهموه بالشجع والفساد واستغلال التسجيل لتحصيل مكاسب مادية مقابل إصدار سندات إقامة وتسجيل طلبات وتقديم تسهيلات.

وكانت الأجهزة الأمنية السورية فرضت في الشهر التاسع من عام 2015 على الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم في مخيم الحسينية الحصول على موافقة أمنية وتسجيل بطاقة دخول.

فيما يعاني سكان مخيم الحسينية من التشديد الأمني المتواصل، حيث أقامت الأجهزة الأمنية السورية ساتر ترابي حول المخيم سد جميع منافذه باستثناء مدخله الرئيسي التي وضعت عليه حاجزً أمنياً من أجل إحكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18239

مجموعة العمل || ريف دمشق

بدأ أهالي المشروعين الجديد والقديم في مخيم الحسينية بالتوافد إلى بلدية المخيم التابعة لمحافظة دمشق ومكتب المختار لتجديد بطاقات الدخول بحسب التعليمات التي أعلن عنها قسم الأمن العسكري في السيدة زينب في الأسبوعين الماضيين.

وشهد مبنى البلدية ومكتب المختار ازدحاماَ شديداً من الأهالي خلال الأيام الأخيرة تفادياً لحدوث إشكالات عند المرور على حواجز الأمن عند المداخل.

وبحسب مقربين من عناصر الحاجز فإن هذا الإجراء جاء بسبب زيادة أعداد المهجرين من محافظة دير الزور وعدم تسجيلهم لدى الأمن العسكري والتصريح لهم بحسب الإجراءات المتبعة في تلك المنطقة.

بدورهم أعرب عدد من أهالي مخيم الحسينية عن سخطهم وغضبهم من هذا الإجراء الذين وصوفه بغير الضروري والذي يضيق الحناق والقبضة الأمنية عليهم ويزيد من معاناتهم اليومية، معتبرين أن هذه الخطوة جاءت لاستغلالهم وابتزازهم وجعلهم يدفعون إتاوات ومزيد من الرشاوي لعناصر الأمن ومختار المخيم الذين اتهموه بالشجع والفساد واستغلال التسجيل لتحصيل مكاسب مادية مقابل إصدار سندات إقامة وتسجيل طلبات وتقديم تسهيلات.

وكانت الأجهزة الأمنية السورية فرضت في الشهر التاسع من عام 2015 على الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم في مخيم الحسينية الحصول على موافقة أمنية وتسجيل بطاقة دخول.

فيما يعاني سكان مخيم الحسينية من التشديد الأمني المتواصل، حيث أقامت الأجهزة الأمنية السورية ساتر ترابي حول المخيم سد جميع منافذه باستثناء مدخله الرئيسي التي وضعت عليه حاجزً أمنياً من أجل إحكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18239