مجموعة العمل | ريف دمشق
أطلق نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق مبادرة لكفالة العائلات الفقيرة في المخيم من قبل المغتربين خارج سوريا.
وتقوم المبادرة على ربط العائلات الفقيرة التي لا معيل لها مع أشخاص مقيمين في الخارج وقادرين على التكفل بإرسال مبالغ بسيطة تسد حاجة تلك العائلات بشكل شهري أو موسمي كموسمي رمضان والأعياد حسب قدرة الكفيل.
تأتي هذه المبادرة بعد تدهور أوضاع الأهالي المعيشية نتيجة تردي الواقع الاقتصادي الكبير الذي انعكس بشكل سلبي على أسعار المواد الأساسية والغذائية، وساهم في غلاء معظمها.
وأطلق أبناء المخيم العديد من المبادرات لمساعدة الأهالي المحتاجين لاقى بعضها قبولاً وتفاعلاً وبقيت على نطاق ضيق، فيما فشلت غالبيتها لصعوبة تطبيقها على الأرض بسبب حالة التضييق والخوف من بطش الأجهزة الأمنية التي باتت رقيب على تحرك أي شخص يقوم بالتبرع أو مساعدة الأهالي.
ويعاني أبناء مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادها نقص الخدمات الأساسية وضعف البنى التحتية والبطالة ناهيك عن تأخر مساعدات الأونروا وغياب العديد من خدماتها.
مجموعة العمل | ريف دمشق
أطلق نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق مبادرة لكفالة العائلات الفقيرة في المخيم من قبل المغتربين خارج سوريا.
وتقوم المبادرة على ربط العائلات الفقيرة التي لا معيل لها مع أشخاص مقيمين في الخارج وقادرين على التكفل بإرسال مبالغ بسيطة تسد حاجة تلك العائلات بشكل شهري أو موسمي كموسمي رمضان والأعياد حسب قدرة الكفيل.
تأتي هذه المبادرة بعد تدهور أوضاع الأهالي المعيشية نتيجة تردي الواقع الاقتصادي الكبير الذي انعكس بشكل سلبي على أسعار المواد الأساسية والغذائية، وساهم في غلاء معظمها.
وأطلق أبناء المخيم العديد من المبادرات لمساعدة الأهالي المحتاجين لاقى بعضها قبولاً وتفاعلاً وبقيت على نطاق ضيق، فيما فشلت غالبيتها لصعوبة تطبيقها على الأرض بسبب حالة التضييق والخوف من بطش الأجهزة الأمنية التي باتت رقيب على تحرك أي شخص يقوم بالتبرع أو مساعدة الأهالي.
ويعاني أبناء مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادها نقص الخدمات الأساسية وضعف البنى التحتية والبطالة ناهيك عن تأخر مساعدات الأونروا وغياب العديد من خدماتها.
