map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا. العائلات الفلسطينية تحرق ملابسها وأثاث منازلها للحصول على الدفء

تاريخ النشر : 26-12-2022
سوريا. العائلات الفلسطينية تحرق ملابسها وأثاث منازلها للحصول على الدفء

مجموعة العمل | سوريا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون مع دخول كل فصل شتاء معاناة مضاعفة نتيجة البرد الشديد الذي يتسرب إلى منازلهم وأجساد صغارهم بسبب أزمة الوقود التي تعانيها البلاد والتي أثرت على ساعات وصل التيار الكهربائي أيضاً.

ومما زاد من معاناة الأهالي تدهور الأوضاع الاقتصادية ووصول الليرة السورية إلى أدنى انخفاض لها منذ بداية الأحداث التي اندلعت مطلع العام 2011 حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 6500 ليرة سورية خلال الأسبوع الحالي، الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار بشكل كبير خاصة مازوت التدفئة الذي تجاوز سعر الليتر الواحد منه 18 ألف ليرة في السوق السوداء.

ومع تأخر الحكومة السورية في تسليم مخصصات المازوت للأهالي وغلاء الأسعار لجأت غالبية العائلات إلى استخدام المخلفات البلاستيكية والألبسة القديمة والأحذية، وبعض قطع أثاث المنزل من خلال حرقها داخل المدافئ لينعم أطفالهم بالدفء، وتدرك تلك العائلات في ذات الوقت خطورة حرق مثل هذه المواد داخل المنازل وخارجها، غير أن عدم توفر أي بديل لمواد التدفئة يجبرهم على استخدام هذه المواد.

ويعاني أبناء المخيمات الفلسطينية والمناطق السورية ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض دخل الفرد، ناهيك عن انتشار البطالة وتدهور الواقع الاقتصادي في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18242

مجموعة العمل | سوريا

يعاني اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون مع دخول كل فصل شتاء معاناة مضاعفة نتيجة البرد الشديد الذي يتسرب إلى منازلهم وأجساد صغارهم بسبب أزمة الوقود التي تعانيها البلاد والتي أثرت على ساعات وصل التيار الكهربائي أيضاً.

ومما زاد من معاناة الأهالي تدهور الأوضاع الاقتصادية ووصول الليرة السورية إلى أدنى انخفاض لها منذ بداية الأحداث التي اندلعت مطلع العام 2011 حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 6500 ليرة سورية خلال الأسبوع الحالي، الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار بشكل كبير خاصة مازوت التدفئة الذي تجاوز سعر الليتر الواحد منه 18 ألف ليرة في السوق السوداء.

ومع تأخر الحكومة السورية في تسليم مخصصات المازوت للأهالي وغلاء الأسعار لجأت غالبية العائلات إلى استخدام المخلفات البلاستيكية والألبسة القديمة والأحذية، وبعض قطع أثاث المنزل من خلال حرقها داخل المدافئ لينعم أطفالهم بالدفء، وتدرك تلك العائلات في ذات الوقت خطورة حرق مثل هذه المواد داخل المنازل وخارجها، غير أن عدم توفر أي بديل لمواد التدفئة يجبرهم على استخدام هذه المواد.

ويعاني أبناء المخيمات الفلسطينية والمناطق السورية ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض دخل الفرد، ناهيك عن انتشار البطالة وتدهور الواقع الاقتصادي في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18242