map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل ترصد أبرز معوقات إعادة إعمار مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 27-12-2022
مجموعة العمل ترصد أبرز معوقات إعادة إعمار مخيم اليرموك

مجموعة العمل – مخيم اليرموك 

يرى فريق الرصد والمتابعة في مجموعة العمل أن السلطات السورية تستخدم ملف إعادة إعمار مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سورية لابتزاز منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على حد سواء.

وشهدت السنوات الأخيرة اشتراط الحكومة السورية وأجهزة مخابراتها على السفارة الفلسطينية القيام بإزالة الأنقاض من شوارع وأزقة مخيم اليرموك على نفقة منظمة التحرير الفلسطينية، لتسهيل منح موافقات العودة للأهالي بعد إلغاء المخطط التنظيمي الذي استطاعت من خلاله ابتزاز المنظمة والأهالي على حد سواء.

ومن خلال المتابعة الميدانية وتصريحات عدد من الناشطين والحقوقيين رصدت مجموعة العمل 7 أسباب رئيسة تعيق إعادة إعمار مخيم اليرموك وهي: 

• عوز التمويل من جميع الجهات

• تقصير وكالة الأونروا في إعادة تأهيل مراكزها ومؤسساتها التعليمية والصحية والثقافية بالمخيم

• عدم الاهتمام المطلوب من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية

• ضعف الفصائل الفلسطينية وقيادتها في سوريا خصوصاً أن أغلب تلك القيادات لا تسكن في المخيم

• إدارة محافظة دمشق الفاشلة لملف مخيم اليرموك

• عدم الجدية بتنفيذ الخدمات عمليًّا وجديًّا

• استباحة المخيم من اللصوص العفيشة 

وكان السفير الفلسطيني في سورية أكد في وقت سابق أن حركة فتح لم تتكفل بإعمار مخيم اليرموك، ولم تقدم أي عرض لإعماره، وأوضح أن موضوع إعمار مخيم اليرموك ليس بالسهل ومنظمة التحرير الفلسطينية لا تملك إمكانية لهذا الموضوع.

ومن جانبه قال محافظ دمشق "محمد طارق كريشاني" إن إعادة إعمار المخيم بحاجة إلى تشاركية بين مؤسسات الدولة (وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظة دمشق، ووزارة الإدارة المحلية) والجمعيات، والمنظمات الدولية والإنسانية، والمجتمع المدني، والأهلي.

وتشير "لجنة الإشراف على إعادة تأهيل مخيم اليرموك" أن هناك قرابة نحو الـ 40 بالمئة من أبنية المخيم وضعها الإنشائي جيد، وليست بحاجة إلى ترميم إنشائي، و40 بالمئة بحاجة إلى تدعيم وإصلاح و20 بالمئة مهدم بالكامل وبحاجة إلى ترحيل وهذا بحاجة إلى إعادة بناء. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18245

مجموعة العمل – مخيم اليرموك 

يرى فريق الرصد والمتابعة في مجموعة العمل أن السلطات السورية تستخدم ملف إعادة إعمار مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سورية لابتزاز منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على حد سواء.

وشهدت السنوات الأخيرة اشتراط الحكومة السورية وأجهزة مخابراتها على السفارة الفلسطينية القيام بإزالة الأنقاض من شوارع وأزقة مخيم اليرموك على نفقة منظمة التحرير الفلسطينية، لتسهيل منح موافقات العودة للأهالي بعد إلغاء المخطط التنظيمي الذي استطاعت من خلاله ابتزاز المنظمة والأهالي على حد سواء.

ومن خلال المتابعة الميدانية وتصريحات عدد من الناشطين والحقوقيين رصدت مجموعة العمل 7 أسباب رئيسة تعيق إعادة إعمار مخيم اليرموك وهي: 

• عوز التمويل من جميع الجهات

• تقصير وكالة الأونروا في إعادة تأهيل مراكزها ومؤسساتها التعليمية والصحية والثقافية بالمخيم

• عدم الاهتمام المطلوب من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية

• ضعف الفصائل الفلسطينية وقيادتها في سوريا خصوصاً أن أغلب تلك القيادات لا تسكن في المخيم

• إدارة محافظة دمشق الفاشلة لملف مخيم اليرموك

• عدم الجدية بتنفيذ الخدمات عمليًّا وجديًّا

• استباحة المخيم من اللصوص العفيشة 

وكان السفير الفلسطيني في سورية أكد في وقت سابق أن حركة فتح لم تتكفل بإعمار مخيم اليرموك، ولم تقدم أي عرض لإعماره، وأوضح أن موضوع إعمار مخيم اليرموك ليس بالسهل ومنظمة التحرير الفلسطينية لا تملك إمكانية لهذا الموضوع.

ومن جانبه قال محافظ دمشق "محمد طارق كريشاني" إن إعادة إعمار المخيم بحاجة إلى تشاركية بين مؤسسات الدولة (وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظة دمشق، ووزارة الإدارة المحلية) والجمعيات، والمنظمات الدولية والإنسانية، والمجتمع المدني، والأهلي.

وتشير "لجنة الإشراف على إعادة تأهيل مخيم اليرموك" أن هناك قرابة نحو الـ 40 بالمئة من أبنية المخيم وضعها الإنشائي جيد، وليست بحاجة إلى ترميم إنشائي، و40 بالمئة بحاجة إلى تدعيم وإصلاح و20 بالمئة مهدم بالكامل وبحاجة إلى ترحيل وهذا بحاجة إلى إعادة بناء. 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18245