مجموعة العمل | ريف دمشق
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي من فقدان الخبز لليوم السابع على التوالي بعد توقف الفرن الوحيد عن العمل بسبب أزمة الوقود.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم إن فرن الجليل وهو الفرن الوحيد توقف عن العمل قبل سبعة أيام بسبب فقدان مادة المازوت فيما قال أحد عمال الفرن إنه توقف بسبب عطل في إحدى الماكينات وهو ما تسبب في توقفه عن العمل.
من جانبهم وجه نشطاء أصابع الاتهام للقائمين على الفرن بتعمُد تعطيله للاستفادة من كمية المازوت المخصصة للفرن وبيعها في السوق السوداء خاصة مع وصول اللتر الواحد إلى 18 ألف ليرة سورية.
وفي وقت سابق أشار الأهالي إلى وجود فساد كبير في الإدارة المسؤولة عن الفرن وموظفيه، حيث يتم بيع الطحين والخبز في السوق السوداء، بالإضافة لتآمر رئيس لجنة التنمية السابق المسؤول عن تخصيص معتمدين مع مدير الفرن وبعض المنتفعين، وهو ما دفع الأهالي للمطالبة بتخصيص معتمدين لتوزيع الخبز على الأحياء ليتمكن أكبر عدد ممكن من الأهالي الاستفادة من التوزيعات اليومية بعيداً عن الإذلال في طوابير الانتظار أمام الفرن.
ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد.
مجموعة العمل | ريف دمشق
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي من فقدان الخبز لليوم السابع على التوالي بعد توقف الفرن الوحيد عن العمل بسبب أزمة الوقود.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم إن فرن الجليل وهو الفرن الوحيد توقف عن العمل قبل سبعة أيام بسبب فقدان مادة المازوت فيما قال أحد عمال الفرن إنه توقف بسبب عطل في إحدى الماكينات وهو ما تسبب في توقفه عن العمل.
من جانبهم وجه نشطاء أصابع الاتهام للقائمين على الفرن بتعمُد تعطيله للاستفادة من كمية المازوت المخصصة للفرن وبيعها في السوق السوداء خاصة مع وصول اللتر الواحد إلى 18 ألف ليرة سورية.
وفي وقت سابق أشار الأهالي إلى وجود فساد كبير في الإدارة المسؤولة عن الفرن وموظفيه، حيث يتم بيع الطحين والخبز في السوق السوداء، بالإضافة لتآمر رئيس لجنة التنمية السابق المسؤول عن تخصيص معتمدين مع مدير الفرن وبعض المنتفعين، وهو ما دفع الأهالي للمطالبة بتخصيص معتمدين لتوزيع الخبز على الأحياء ليتمكن أكبر عدد ممكن من الأهالي الاستفادة من التوزيعات اليومية بعيداً عن الإذلال في طوابير الانتظار أمام الفرن.
ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد.