مجموعة العمل || دمشق
أقدمت عصابة مجهولة الهوية على اختطاف اللاجئ الفلسطيني عبد الوهاب عبدالعال مواليد 1986، من أبناء مخيم الرمل باللاذقية في مدينة دمشق.
وقالت عائلة "عبد العال" في مناشدة وصلت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "إن ولدها الذي يعمل موظفاً في مقسم الهاتف باللاذقية تعرض للخطف بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2022 وذلك أثناء تواجده في مدينة دمشق، مبينة أنها تلقت اتصالاً من مجهول يطالبها بدفع مبلغ قدره 50 ألف يورو كفدية مقابل إطلاق سراح نجلهم، مضيفة أنها لا تملك هذا المبلغ الكبير من المال، مطالبة الجهات المعنية والأجهزة الأمنية التدخل والكشف عن مصيره.
من جانبها أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" – نتحفظ عن ذكر اسمها – أن العصابة قامت بنقل عبد الوهاب عبدالعال من دمشق إلى مدينة السويداء جنوب سورية، وذلك من أجل عدم ملاحقتها وكشفها من قبل الأجهزة الأمنية.
بدورها أكدت مصادر متعددة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تسجيل العديد من حالات الخطف وطلب الفدية من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، حيث تتركز تلك الحالات على أبناء الأسر المعروفة والميسورة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في المدن السورية، فيما أكدت المصادر أن المسؤولين عن تلك العمليات غالباً هم إما من بعض المقربين من أجهزة الأمن السورية في مناطق سيطرة النظام، أو من المحسوبين على المعارضة السورية في مناطق المعارضة، حيث يقوم الخاطفون بمساومة ذويهم على مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
فيما تتكتم معظم العائلات عن حوادث الاختطاف خوفاً على حياة أبنائها، يذكر أن مجموعة العمل كانت قد وثقت أكثر من (336) حالة اختفاء للاجئين الفلسطينيين لم تعرف عنهم أي تفاصل سواء أكانوا مفقودين أو مختطفين أو معتقلين.
مجموعة العمل || دمشق
أقدمت عصابة مجهولة الهوية على اختطاف اللاجئ الفلسطيني عبد الوهاب عبدالعال مواليد 1986، من أبناء مخيم الرمل باللاذقية في مدينة دمشق.
وقالت عائلة "عبد العال" في مناشدة وصلت لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "إن ولدها الذي يعمل موظفاً في مقسم الهاتف باللاذقية تعرض للخطف بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2022 وذلك أثناء تواجده في مدينة دمشق، مبينة أنها تلقت اتصالاً من مجهول يطالبها بدفع مبلغ قدره 50 ألف يورو كفدية مقابل إطلاق سراح نجلهم، مضيفة أنها لا تملك هذا المبلغ الكبير من المال، مطالبة الجهات المعنية والأجهزة الأمنية التدخل والكشف عن مصيره.
من جانبها أكدت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" – نتحفظ عن ذكر اسمها – أن العصابة قامت بنقل عبد الوهاب عبدالعال من دمشق إلى مدينة السويداء جنوب سورية، وذلك من أجل عدم ملاحقتها وكشفها من قبل الأجهزة الأمنية.
بدورها أكدت مصادر متعددة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، تسجيل العديد من حالات الخطف وطلب الفدية من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، حيث تتركز تلك الحالات على أبناء الأسر المعروفة والميسورة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في المدن السورية، فيما أكدت المصادر أن المسؤولين عن تلك العمليات غالباً هم إما من بعض المقربين من أجهزة الأمن السورية في مناطق سيطرة النظام، أو من المحسوبين على المعارضة السورية في مناطق المعارضة، حيث يقوم الخاطفون بمساومة ذويهم على مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
فيما تتكتم معظم العائلات عن حوادث الاختطاف خوفاً على حياة أبنائها، يذكر أن مجموعة العمل كانت قد وثقت أكثر من (336) حالة اختفاء للاجئين الفلسطينيين لم تعرف عنهم أي تفاصل سواء أكانوا مفقودين أو مختطفين أو معتقلين.
