map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سوريا: عام 2022.. واقع مرير وتفاقم في الأزمات ومستقبل غامض

تاريخ النشر : 01-01-2023
فلسطينيو سوريا: عام 2022.. واقع مرير وتفاقم في الأزمات ومستقبل غامض

مجموعة العمل|| لندن

وصف فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، عام 2022، بالأشد قسوة على الفلسطينيين في سوريا، حيث تفاقمت فيه معاناتهم.

وقال أبو عيد في حوار خاص بـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن خريطة أوضاع فلسطينيي سورية عام 2022 حملت في طياتها تناقضات واختلافات عاشها اللاجئون بحلوها ومرّها داخل سورية وخارجها، فأصوات المدافع وفرض الحصار جنوب سورية أعاد للأذهان سنوات الحرب القاسية.

وأشار أبو عيد إلى أن أوضاع آلاف المهجرين الفلسطينيين إلى الشمال السوري ما تزال مزرية في ظل حرمانهم من خدمات ومساعدات وكالة الأونروا وتغافل المؤسسات الرسمية الفلسطينية".

مضيفاً أن فلسطينيي سوريا عانوا خلال 2022 من انتشار الأمراض الاجتماعية التي أفرزتها تداعيات الحرب وتردي الوضع الاقتصادي وانتشار الفقر، الأمر الذي انعكس سلباً على المنظومة التعليمية والاجتماعية والقيمية للمجتمع الفلسطيني والسوري، وصاحب ذلك ازدياد معدلات الهجرة خاصة في أوساط الشباب.

وأوضح أن قرارات الأونروا وضعف مساعداتها خلفت واقعاً مريراً للعائلات الفلسطينية السورية في لبنان ومصر والأردن، علاوة على استمرار اضطراب أوضاعهم القانونية مما جعلهم يعيشون تحت التهديد والخوف من الترحيل نحو المجهول.

العودة للمخيمات

وفي السياق، نوه أبو عيد أن مخيم اليرموك في دمشق شهد عودة أكثر من 2000 عائلة من الفلسطينيين والسوريين، وذلك بعد قرار رئاسي صدر في شهر أيلول/ سبتمبر 2021 ويقضي بتسهيل عودة الأهالي دون قيد أو شرط، إلا أن عجلة العد وصفت بالبطيئة جدًّا خاصة في إطار عدم تأمين الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية. 

وقال: فيما بقي مخيما درعا وحندرات خارج اهتمام أي من الجهات الرسمية ولا يزال الدمار يطال معظم أرجاء المخيمين مع عودة عشرات الأهالي إلى منازلهم، واحجام البقية عن ذلك بسبب عدم توفر الخدمات الحياتية ودمار منازلهم.  

ضحايا الحرب

وأشار إلى أن مجموعة العمل وثقت منذ اندلاع الحرب في سورية في آذار/ مارس 2012 ولغاية 31 كانون أول/ ديسمبر 2022 قضاء (4147) ضحية من فلسطينيي سورية منهم (493) امرأة و(252) طفلاً، ووثقت (3076) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية منهم (110) نساء و(49) طفلاً فلسطينياً، و (333) مفقوداً من بينهم (40) فلسطينية وعدد من الأطفال

وقال أبو عيد إن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى خلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

وأوضح أن 91% من الأسر الفلسطينية في سورية تعيش في حالة فقر مدقع، وأن 95% من فلسطينيي سورية يعتمدون على المساعدات النقدية المقدمة من الأونروا، وأن أكثر من (200) ألف لاجئ فلسطيني اضطروا للهجرة خارج سوريا.

وعن أداء السلطة والفصائل قال: عبر عدد من الناشطين الفلسطينيين عن غضبهم وسخطهم من تجاهل وتهميش الفصائل والسلطة الفلسطينية لمأساة الفلسطيني في سورية وعدم شعورهم بالمسؤولية تجاهه، واصفين قياداتهم بأنها تعمل لمصالحها الخاصة متناسين آلام شعبهم وغير مكترثين بهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18286

مجموعة العمل|| لندن

وصف فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، عام 2022، بالأشد قسوة على الفلسطينيين في سوريا، حيث تفاقمت فيه معاناتهم.

وقال أبو عيد في حوار خاص بـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن خريطة أوضاع فلسطينيي سورية عام 2022 حملت في طياتها تناقضات واختلافات عاشها اللاجئون بحلوها ومرّها داخل سورية وخارجها، فأصوات المدافع وفرض الحصار جنوب سورية أعاد للأذهان سنوات الحرب القاسية.

وأشار أبو عيد إلى أن أوضاع آلاف المهجرين الفلسطينيين إلى الشمال السوري ما تزال مزرية في ظل حرمانهم من خدمات ومساعدات وكالة الأونروا وتغافل المؤسسات الرسمية الفلسطينية".

مضيفاً أن فلسطينيي سوريا عانوا خلال 2022 من انتشار الأمراض الاجتماعية التي أفرزتها تداعيات الحرب وتردي الوضع الاقتصادي وانتشار الفقر، الأمر الذي انعكس سلباً على المنظومة التعليمية والاجتماعية والقيمية للمجتمع الفلسطيني والسوري، وصاحب ذلك ازدياد معدلات الهجرة خاصة في أوساط الشباب.

وأوضح أن قرارات الأونروا وضعف مساعداتها خلفت واقعاً مريراً للعائلات الفلسطينية السورية في لبنان ومصر والأردن، علاوة على استمرار اضطراب أوضاعهم القانونية مما جعلهم يعيشون تحت التهديد والخوف من الترحيل نحو المجهول.

العودة للمخيمات

وفي السياق، نوه أبو عيد أن مخيم اليرموك في دمشق شهد عودة أكثر من 2000 عائلة من الفلسطينيين والسوريين، وذلك بعد قرار رئاسي صدر في شهر أيلول/ سبتمبر 2021 ويقضي بتسهيل عودة الأهالي دون قيد أو شرط، إلا أن عجلة العد وصفت بالبطيئة جدًّا خاصة في إطار عدم تأمين الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية. 

وقال: فيما بقي مخيما درعا وحندرات خارج اهتمام أي من الجهات الرسمية ولا يزال الدمار يطال معظم أرجاء المخيمين مع عودة عشرات الأهالي إلى منازلهم، واحجام البقية عن ذلك بسبب عدم توفر الخدمات الحياتية ودمار منازلهم.  

ضحايا الحرب

وأشار إلى أن مجموعة العمل وثقت منذ اندلاع الحرب في سورية في آذار/ مارس 2012 ولغاية 31 كانون أول/ ديسمبر 2022 قضاء (4147) ضحية من فلسطينيي سورية منهم (493) امرأة و(252) طفلاً، ووثقت (3076) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية منهم (110) نساء و(49) طفلاً فلسطينياً، و (333) مفقوداً من بينهم (40) فلسطينية وعدد من الأطفال

وقال أبو عيد إن معدلات الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى خلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

وأوضح أن 91% من الأسر الفلسطينية في سورية تعيش في حالة فقر مدقع، وأن 95% من فلسطينيي سورية يعتمدون على المساعدات النقدية المقدمة من الأونروا، وأن أكثر من (200) ألف لاجئ فلسطيني اضطروا للهجرة خارج سوريا.

وعن أداء السلطة والفصائل قال: عبر عدد من الناشطين الفلسطينيين عن غضبهم وسخطهم من تجاهل وتهميش الفصائل والسلطة الفلسطينية لمأساة الفلسطيني في سورية وعدم شعورهم بالمسؤولية تجاهه، واصفين قياداتهم بأنها تعمل لمصالحها الخاصة متناسين آلام شعبهم وغير مكترثين بهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18286