مجموعة العمل| ريف دمشق
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من توقف العديد من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والفرن الوحيد في المخيم وشبكة الاتصالات بشكل كامل وهو ما اعتبروه مؤشر خطير يهدد بشلل معظم مناحي الحياة في المخيم.
وذكر مراسل مجموعة العمل أن الفرن الوحيد في المخيم متوقف عن العمل منذ أكثر من عشرة أيام دون وجود وعود حقيقية بقرب إعادة تشغيله مما زاد من الأعباء المترتبة على الأهالي الذين اضطر معظمهم لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار مرتفعة فيما لم تتمكن عائلات أخرى من الحصول عليه لعدم توفر أي مصدر دخل.
إلى ذلك زادت ساعات التقنين الكهربائي على الأهالي خلال الفترة الأخيرة وتطورت لتصبح ساعة وصل واحدة كل 24 ساعة ويتخلل تلك الساعة عدة انقطاعات في عدد من الأحياء فيما حرمت أحياء أخرى من الكهرباء طيلة أسبوع كامل.
وأوضح مراسل المجموعة أن المياه توقفت بشكل كامل عن العديد من الأحياء التي كانت تصلها بشكل أسبوعي، فيما تعتمد غالبية العائلات على الصهاريج المتنقلة للحصول على حاجاتها من المياه، لعدم وصول مياه الخزان الرئيسي إلى منازلهم، مما يزيد من التكاليف المادية التي أثقلت كاهل العائلات.
وأشار مراسلنا أن شبكة الاتصالات توقفت بشكل شبه كامل عن المناطق الواقعة وسط المخيم فيما بات بعض الأهالي يعتمد على شبكات المناطق المجاورة أو الصعود إلى سطح المنزل ليتمكن من إجراء اتصال، في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة.
ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد.
مجموعة العمل| ريف دمشق
اشتكى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين من توقف العديد من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والفرن الوحيد في المخيم وشبكة الاتصالات بشكل كامل وهو ما اعتبروه مؤشر خطير يهدد بشلل معظم مناحي الحياة في المخيم.
وذكر مراسل مجموعة العمل أن الفرن الوحيد في المخيم متوقف عن العمل منذ أكثر من عشرة أيام دون وجود وعود حقيقية بقرب إعادة تشغيله مما زاد من الأعباء المترتبة على الأهالي الذين اضطر معظمهم لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار مرتفعة فيما لم تتمكن عائلات أخرى من الحصول عليه لعدم توفر أي مصدر دخل.
إلى ذلك زادت ساعات التقنين الكهربائي على الأهالي خلال الفترة الأخيرة وتطورت لتصبح ساعة وصل واحدة كل 24 ساعة ويتخلل تلك الساعة عدة انقطاعات في عدد من الأحياء فيما حرمت أحياء أخرى من الكهرباء طيلة أسبوع كامل.
وأوضح مراسل المجموعة أن المياه توقفت بشكل كامل عن العديد من الأحياء التي كانت تصلها بشكل أسبوعي، فيما تعتمد غالبية العائلات على الصهاريج المتنقلة للحصول على حاجاتها من المياه، لعدم وصول مياه الخزان الرئيسي إلى منازلهم، مما يزيد من التكاليف المادية التي أثقلت كاهل العائلات.
وأشار مراسلنا أن شبكة الاتصالات توقفت بشكل شبه كامل عن المناطق الواقعة وسط المخيم فيما بات بعض الأهالي يعتمد على شبكات المناطق المجاورة أو الصعود إلى سطح المنزل ليتمكن من إجراء اتصال، في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المنطقة.
ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد.
