مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
تتواصل شكاوى أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من استهتار وإهمال الكوادر الطبية في مستوصف الأونروا في المخيم، والتي تظهر في لامبالاتهم في مرضى المخيم والانتظار الطويل للمعاينات اللازمة.
وقال مراسل مجموعة العمل بريف دمشق، إن الطبيب المناوب في المستوصف رفض الكثير من الحالات المرضية المزمنة وتجنبها على الرغم من حاجتها للعلاج المطلوب، وإعطاء الأولوية للوساطات والمحسوبيات.
وأورد المراسل إحدى الحالات المرفوضة تخص الشاب الفلسطيني "جلال وليد قاسم" الذي يبلغ من العمر 28 عاما من أبناء مخيم خان دنون، حيث قدّم الأوراق العلاجية التي تؤكد إصابته بمرض قصور القلب التوسعي وضعف في ضخ الدم بعضلة القلب للطبيب المناوب في مستوصف الأونروا لمساعدته في تكملة العلاج، إلا أنه قوبل برفض طبيب المستوصف بحجة عدم وجود وضع حرج.
وتقول والدة الشاب إن حالة نجلها الصحية تسوء يوماً بعد يوم بسبب نقص في التروية، ووجود السوائل في الرئتين، وضعف ضخ عطلة القلب بنسبة 15% عوضاً عن طبيعة الضخ المعتادة، وأشارت أن الأوراق عرضت على طبيب آخر لكن قوبل بالرفض للمرة الثانية.
وتنوه والدة جلال أن وضعه الصحي يخوله أن يكون ضمن الحالات الصعبة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، لعدم قدرته على بذل أي جهد أو مزاولة أي مهنة والابتعاد عن الملح ومراقبته الدورية والراحة الجسدية الدائمة، بحسب نصائح الأطباء التي توردها الأم.
ويشكو أهالي مخيّم خان دنون من المعاملة السيئة التي يمارسها بعض من موظفي وموظفات المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم، وتصرفاتهم غير الإنسانية مع الرجال والنساء وكبار السن.
مجموعة العمل _ مخيم خان دنون
تتواصل شكاوى أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من استهتار وإهمال الكوادر الطبية في مستوصف الأونروا في المخيم، والتي تظهر في لامبالاتهم في مرضى المخيم والانتظار الطويل للمعاينات اللازمة.
وقال مراسل مجموعة العمل بريف دمشق، إن الطبيب المناوب في المستوصف رفض الكثير من الحالات المرضية المزمنة وتجنبها على الرغم من حاجتها للعلاج المطلوب، وإعطاء الأولوية للوساطات والمحسوبيات.
وأورد المراسل إحدى الحالات المرفوضة تخص الشاب الفلسطيني "جلال وليد قاسم" الذي يبلغ من العمر 28 عاما من أبناء مخيم خان دنون، حيث قدّم الأوراق العلاجية التي تؤكد إصابته بمرض قصور القلب التوسعي وضعف في ضخ الدم بعضلة القلب للطبيب المناوب في مستوصف الأونروا لمساعدته في تكملة العلاج، إلا أنه قوبل برفض طبيب المستوصف بحجة عدم وجود وضع حرج.
وتقول والدة الشاب إن حالة نجلها الصحية تسوء يوماً بعد يوم بسبب نقص في التروية، ووجود السوائل في الرئتين، وضعف ضخ عطلة القلب بنسبة 15% عوضاً عن طبيعة الضخ المعتادة، وأشارت أن الأوراق عرضت على طبيب آخر لكن قوبل بالرفض للمرة الثانية.
وتنوه والدة جلال أن وضعه الصحي يخوله أن يكون ضمن الحالات الصعبة ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، لعدم قدرته على بذل أي جهد أو مزاولة أي مهنة والابتعاد عن الملح ومراقبته الدورية والراحة الجسدية الدائمة، بحسب نصائح الأطباء التي توردها الأم.
ويشكو أهالي مخيّم خان دنون من المعاملة السيئة التي يمارسها بعض من موظفي وموظفات المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم، وتصرفاتهم غير الإنسانية مع الرجال والنساء وكبار السن.