map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الكشف عن مجزرة التضامن .. حدث لا يُنسى عام 2022

تاريخ النشر : 03-01-2023
الكشف عن مجزرة التضامن .. حدث لا يُنسى عام 2022

مجموعة العمل – دمشق
شكّل كشف صحيفة «الغارديان» البريطانيّة عن مجزرة التضامن عام 2022 صدمة للعالم عموماً واللاجئين الفلسطينيين خاصة، حيث أظهرت التسجيلات إعدام 41 مدنياً عُرف منهم 3 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك.
كشف الصحيفة جاء في السابع والعشرين من (نيسان) ابريل 2022 عن مجزرة ارتُكبت في شهر أبريل (نيسان) 2013، أعدمت خلالها الأجهزة الأمنية السورية ومجموعات شارع نسرين الموالية لها 288 مدنياً، وأرفقت الجريدة تقريرها بفيديوهات لبعض مجريات المجزرة.
أظهر أحد التسجيلات قيام كل من "أمجد يوسف" و"نجيب الحلبي" من عناصر مليشيات شارع نسرين، في 16 نيسان (أبريل) من العام 2013، بإعدام 41 شخصاً عبر الإلقاء بهم في حفرة تم إعدادها مسبقاً لهذا الغرض، وسط أحد الشوارع في حي التضامن، هذا المشهد في تسجيل واحد فقط من أصل 27 فيديو يوثّق عمليات قتل 288 ضحية في المنطقة نفسها.
تعرّف الأهالي وأبناء مخيم اليرموك على ثلاثة لاجئين فلسطينيين من بين ضحايا المجزرة هم "وسيم عمر صيام" مواليد عام (1980)، "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا".
وفي الشهر العاشر من عام 2022 كشفت الصحيفة عن تفاصيل جديدة حول استمرار عمل "أمجد يوسف" أحد منفذّي المجزرة في أحد فروع المخابرات السورية بمنطقة كفر سوسة بدمشق، وذلك بعد ورود أنباء عن احتجازه من قبل الأمن السوري به.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن محققين ألمان، أنهم تعرفوا على زميل سابق للمدعو أمجد يوسف يعيش الآن في ألمانيا، قال إن "يوسف" اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك"، وقوله "إن أمجد كان له وجود مخيف في حيّ التضامن على مدى العقد الماضي، وكان يختطف النساء بانتظام من شوارع الضواحي، وكثير منهن لم يشاهدهن أحد مرة أخرى، وأنه رآه يأخذ النساء من طابور الخبز في صباح أحد الأيام، وجميعهن بريئات، لم يفعلن شيء، إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو قتلن".
وقالت الغارديان إن ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن ضحاياها كانوا من السنّة، وهي مسألة تطهير عرقي، وأن جميع مواقع المذابح في التضامن هي مناطق محظورة على السكان المحليين، وإن العدد النهائي لضحايا القتل الذي ارتكبه الفرع 227 قد يصل إلى 350 شخصاّ.
في الشهر السابع من عام 2022 طالب اللاجئ الفلسطيني "عمر صيام" والد أحد ضحايا المجزرة، المجتمع الدولي بتحقيق العدالة وإنصاف عائلته التي اكتشفت مؤخراً قضاء نجلها وسيم في مجزرة التضامن، وخاطب صيام أعضاء المجلس الأممي في كلمة مصورة بمجلس حقوق الإنسان، خلال جلسة نقاش حول سوريا، تحت البند الرابع من جدول أعمال المجلس في دورته الـ 50 "ننتظر العمل على محاسبة المجرمين وإعادة المغيبين قسريًا قبل فوات الأوان"، وأضاف: "هل ستنصفون ولدي والضحايا الآخرين وتعملون على تحقيق العدالة، أم أن الحادثة ستكون مجرد حدث جديد يسطّر في سجل المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية".
الجدير ذكره أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وثقت (135) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18294

مجموعة العمل – دمشق
شكّل كشف صحيفة «الغارديان» البريطانيّة عن مجزرة التضامن عام 2022 صدمة للعالم عموماً واللاجئين الفلسطينيين خاصة، حيث أظهرت التسجيلات إعدام 41 مدنياً عُرف منهم 3 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك.
كشف الصحيفة جاء في السابع والعشرين من (نيسان) ابريل 2022 عن مجزرة ارتُكبت في شهر أبريل (نيسان) 2013، أعدمت خلالها الأجهزة الأمنية السورية ومجموعات شارع نسرين الموالية لها 288 مدنياً، وأرفقت الجريدة تقريرها بفيديوهات لبعض مجريات المجزرة.
أظهر أحد التسجيلات قيام كل من "أمجد يوسف" و"نجيب الحلبي" من عناصر مليشيات شارع نسرين، في 16 نيسان (أبريل) من العام 2013، بإعدام 41 شخصاً عبر الإلقاء بهم في حفرة تم إعدادها مسبقاً لهذا الغرض، وسط أحد الشوارع في حي التضامن، هذا المشهد في تسجيل واحد فقط من أصل 27 فيديو يوثّق عمليات قتل 288 ضحية في المنطقة نفسها.
تعرّف الأهالي وأبناء مخيم اليرموك على ثلاثة لاجئين فلسطينيين من بين ضحايا المجزرة هم "وسيم عمر صيام" مواليد عام (1980)، "سعيد أحمد خطاب"، و "لؤي الكبرا".
وفي الشهر العاشر من عام 2022 كشفت الصحيفة عن تفاصيل جديدة حول استمرار عمل "أمجد يوسف" أحد منفذّي المجزرة في أحد فروع المخابرات السورية بمنطقة كفر سوسة بدمشق، وذلك بعد ورود أنباء عن احتجازه من قبل الأمن السوري به.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن محققين ألمان، أنهم تعرفوا على زميل سابق للمدعو أمجد يوسف يعيش الآن في ألمانيا، قال إن "يوسف" اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك"، وقوله "إن أمجد كان له وجود مخيف في حيّ التضامن على مدى العقد الماضي، وكان يختطف النساء بانتظام من شوارع الضواحي، وكثير منهن لم يشاهدهن أحد مرة أخرى، وأنه رآه يأخذ النساء من طابور الخبز في صباح أحد الأيام، وجميعهن بريئات، لم يفعلن شيء، إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو قتلن".
وقالت الغارديان إن ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن ضحاياها كانوا من السنّة، وهي مسألة تطهير عرقي، وأن جميع مواقع المذابح في التضامن هي مناطق محظورة على السكان المحليين، وإن العدد النهائي لضحايا القتل الذي ارتكبه الفرع 227 قد يصل إلى 350 شخصاّ.
في الشهر السابع من عام 2022 طالب اللاجئ الفلسطيني "عمر صيام" والد أحد ضحايا المجزرة، المجتمع الدولي بتحقيق العدالة وإنصاف عائلته التي اكتشفت مؤخراً قضاء نجلها وسيم في مجزرة التضامن، وخاطب صيام أعضاء المجلس الأممي في كلمة مصورة بمجلس حقوق الإنسان، خلال جلسة نقاش حول سوريا، تحت البند الرابع من جدول أعمال المجلس في دورته الـ 50 "ننتظر العمل على محاسبة المجرمين وإعادة المغيبين قسريًا قبل فوات الأوان"، وأضاف: "هل ستنصفون ولدي والضحايا الآخرين وتعملون على تحقيق العدالة، أم أن الحادثة ستكون مجرد حدث جديد يسطّر في سجل المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها القوات الحكومية السورية".
الجدير ذكره أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وثقت (135) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18294