map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. مئات العمال الفلسطينيين فقدوا عملهم مع بداية العام الجديد

تاريخ النشر : 05-01-2023
سوريا.. مئات العمال الفلسطينيين فقدوا عملهم مع بداية العام الجديد

مجموعة العمل|| سوريا  

توقفت عدة مؤسسات اقتصادية صناعية وتجارية مع بداية العام الجديد لأسباب تتعلق بالنقص الحاد في المواد الأولية والوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الضغوط التي تمارسها الحكومة السورية والإتاوات التي تفرضها أجهزة الأمن والجمارك والتموين وغيرها على الفعاليات الاقتصادية.

وبعد توقف تلك المؤسسات وجد مئات العمال أنفسهم بلا عمل بين ليلة وضحاها وبدأوا برحلة البحث عن وظيفة جديدة يصعب الحصول عليها في هذه الظروف الاقتصادية، ويقدر أعداد العمال المسرحين بحوالي 2000 عامل فلسطيني معظمهم من مخيمات جنوب دمشق مثل سبينة والسيدة زينب والحسينية ومخيم خان دنون.

ومع نهاية خدمتهم لم يحصل معظم العمال على تعويض نهاية الخدمة أو ما شابه وقسم كبير منهم لم يبلغ حتى آخر الأيام بقرار التسريح وتوقف العمل.

محمد (اسم مستعار) أحد أبناء مخيم سبينة قال لمراسل مجموعة العمل: إنه كان يعمل في شركة النورس لصناعة المنظفات وحتى الأشهر الأخيرة بدا الوضع مقبولاً ولكن زيادة الإتاوات على الشركة من الفرقة الرابعة والمالية دفع ملاكها لإغلاقها، وهو اليوم عاطل عن العمل لا يملك رأس مال لفتح عمل خاص، ولديه طفلين في المدارس وأي عمل جديد لن يحقق له مردوداً مناسباً.

أما حسين من أبناء مخيم السيدة زينب الذي كان يعمل في شركة سهام وتزوج حديثاً على أمل بناء أسرة وفتح بيت من راتبه الذي يتقاضاه من عمله، جاء قرار إيقافه عن العمل كالصاعقة على رأسه، وبات في حيرة من أمره وسبب له متاعب كثيرة جراء الديون المتراكمة عليه من تكاليف زواجه، وبات جلوسه في المنزل يسبب له متاعب كبيرة انعكست تداعياتها على حياته الزوجية التي أصبحت مهددة بالخراب والانفصال.   

ومع توقف العمل بدأ العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالتفكير جدياً في الهجرة خارج البلاد هرباً من البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة، فيما حذر مراقبون من خطر زيادة فقر الأسر الفلسطينية مما قد يزيد احتمال ارتفاع معدل الجريمة وحالات الطلاق والتسرب المدرسي وعمالة الأطفال، سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.

في حين فاقمت الأزمة السورية وما ترافق معها من انهيار اقتصادي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأصبحت تهدد بوقوع كوارث على كافة المستويات الحياتية للاجئين، الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، وتفشي الأمراض الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع نسبة الفقر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18303

مجموعة العمل|| سوريا  

توقفت عدة مؤسسات اقتصادية صناعية وتجارية مع بداية العام الجديد لأسباب تتعلق بالنقص الحاد في المواد الأولية والوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الضغوط التي تمارسها الحكومة السورية والإتاوات التي تفرضها أجهزة الأمن والجمارك والتموين وغيرها على الفعاليات الاقتصادية.

وبعد توقف تلك المؤسسات وجد مئات العمال أنفسهم بلا عمل بين ليلة وضحاها وبدأوا برحلة البحث عن وظيفة جديدة يصعب الحصول عليها في هذه الظروف الاقتصادية، ويقدر أعداد العمال المسرحين بحوالي 2000 عامل فلسطيني معظمهم من مخيمات جنوب دمشق مثل سبينة والسيدة زينب والحسينية ومخيم خان دنون.

ومع نهاية خدمتهم لم يحصل معظم العمال على تعويض نهاية الخدمة أو ما شابه وقسم كبير منهم لم يبلغ حتى آخر الأيام بقرار التسريح وتوقف العمل.

محمد (اسم مستعار) أحد أبناء مخيم سبينة قال لمراسل مجموعة العمل: إنه كان يعمل في شركة النورس لصناعة المنظفات وحتى الأشهر الأخيرة بدا الوضع مقبولاً ولكن زيادة الإتاوات على الشركة من الفرقة الرابعة والمالية دفع ملاكها لإغلاقها، وهو اليوم عاطل عن العمل لا يملك رأس مال لفتح عمل خاص، ولديه طفلين في المدارس وأي عمل جديد لن يحقق له مردوداً مناسباً.

أما حسين من أبناء مخيم السيدة زينب الذي كان يعمل في شركة سهام وتزوج حديثاً على أمل بناء أسرة وفتح بيت من راتبه الذي يتقاضاه من عمله، جاء قرار إيقافه عن العمل كالصاعقة على رأسه، وبات في حيرة من أمره وسبب له متاعب كثيرة جراء الديون المتراكمة عليه من تكاليف زواجه، وبات جلوسه في المنزل يسبب له متاعب كبيرة انعكست تداعياتها على حياته الزوجية التي أصبحت مهددة بالخراب والانفصال.   

ومع توقف العمل بدأ العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالتفكير جدياً في الهجرة خارج البلاد هرباً من البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة، فيما حذر مراقبون من خطر زيادة فقر الأسر الفلسطينية مما قد يزيد احتمال ارتفاع معدل الجريمة وحالات الطلاق والتسرب المدرسي وعمالة الأطفال، سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.

في حين فاقمت الأزمة السورية وما ترافق معها من انهيار اقتصادي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وأصبحت تهدد بوقوع كوارث على كافة المستويات الحياتية للاجئين، الاجتماعية والصحية والبيئية والتعليمية، وتفشي الأمراض الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع نسبة الفقر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18303