مجموعة العمل – ألمانيا
تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين يوم 4 الشهر الجاري، حيث استمعت المحكمة إلى شهادة ناشط إغاثي كان يعمل في الهيئة الوطنية للإغاثة وكان يوزع المساعدات يوم ارتكاب الجريمة في المخيم لكن في مكان منفصل وقريب من مكانها، وقد سمع انفجار القذيفة وهرع لمساعدة الجرحى والمصابين ونقلهم للمشفى.
ووفقاً لناشطين "ذكر الناشط الإغاثي في شهادة سابقة له أن وقت إطلاق القذيفة كان ليلاً وهذا ما جعل المحكمة تركز على هذا التفصيل لأنه مخالف لما ذكره جميع الشهود بأن الوقت كان بعد العصر وليس ليلاً، فأكد الشاهد أن وقت ارتكاب الجريمة كان بعد العصر وكان ضوء النهار مازال موجوداً، وأن هناك سوء فهم بالترجمة لأنه قال أنه استمر بالمساعدة بنقل الضحايا حتى الليل، ولم يكن بإمكانه مشاهدة الضحايا جيداً بسبب الظلام، وأكد أن جميع أهالي المخيم كانوا يتحدثون في اليوم التالي أن المتهم موفق دواه هو من أطلق القذيفة انتقاماً لأبن اخته.
بعدها استمعت المحكمة لشهادة ضابط في الشرطة وثق شهادة بعض المدّعين والشهود، وأشار على وجود بعض الإشكالات والاختلاف بتفسير العبارات بالترجمة، وتأجلت المحكمة ليوم الخميس 12-01-2023
"موفق دواه" من أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم "القيادة العامة" الموالية للنظام، ومتهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين أثناء توزيع المساعدات.
مجموعة العمل – ألمانيا
تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين يوم 4 الشهر الجاري، حيث استمعت المحكمة إلى شهادة ناشط إغاثي كان يعمل في الهيئة الوطنية للإغاثة وكان يوزع المساعدات يوم ارتكاب الجريمة في المخيم لكن في مكان منفصل وقريب من مكانها، وقد سمع انفجار القذيفة وهرع لمساعدة الجرحى والمصابين ونقلهم للمشفى.
ووفقاً لناشطين "ذكر الناشط الإغاثي في شهادة سابقة له أن وقت إطلاق القذيفة كان ليلاً وهذا ما جعل المحكمة تركز على هذا التفصيل لأنه مخالف لما ذكره جميع الشهود بأن الوقت كان بعد العصر وليس ليلاً، فأكد الشاهد أن وقت ارتكاب الجريمة كان بعد العصر وكان ضوء النهار مازال موجوداً، وأن هناك سوء فهم بالترجمة لأنه قال أنه استمر بالمساعدة بنقل الضحايا حتى الليل، ولم يكن بإمكانه مشاهدة الضحايا جيداً بسبب الظلام، وأكد أن جميع أهالي المخيم كانوا يتحدثون في اليوم التالي أن المتهم موفق دواه هو من أطلق القذيفة انتقاماً لأبن اخته.
بعدها استمعت المحكمة لشهادة ضابط في الشرطة وثق شهادة بعض المدّعين والشهود، وأشار على وجود بعض الإشكالات والاختلاف بتفسير العبارات بالترجمة، وتأجلت المحكمة ليوم الخميس 12-01-2023
"موفق دواه" من أبرز قادة المجموعات ضمن اللجان الشعبية التابعة لتنظيم "القيادة العامة" الموالية للنظام، ومتهم بمشاركته بجرائم اغتصاب للنساء من مخيم اليرموك في مسجد البشير، ومجزرة حاجز على الوحش التي قتل فيها العشرات، ومسؤوليته المباشرة عن إطلاق قذيفة أربي جي على تجمع للمدنيين أثناء توزيع المساعدات.
