map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وفد من فلسطينيي سورية يزور مكتب الأونروا في بيروت

تاريخ النشر : 13-01-2023
وفد من فلسطينيي سورية يزور مكتب الأونروا في بيروت

مجموعة العمل | لبنان

قام وفد من نشطاء فلسطينيي سورية المهجرين بزيارة مكتب الأونروا الإقليمي في بيروت والتقى بالناطق الرسمي باسم وكالة الأونروا في لبنان" هدى السمرة"، ومسؤولة قسم الحماية في وكالة الأونروا السيدة إيمّا، والسيدة كارول منصور المحامية في قسم الحماية في وكالة الأونروا.

وحسب النشطاء تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة لقاءات رافقها اعتصامات نظمها نشطاء من فلسطينيي سورية في لبنان بعد قرار الأونروا قطع المستحقات الشهرية عن المُهجرين الفلسطينيين في الشهر الأول من العام الماضي.

من جانبه وصف "محمد شعبان "وهو أحد أعضاء الوفد اللقاء الذي عقد يوم الخميس 12 كانون الثاني بالإيجابي، حيث تباحث الطرفان أوضاع المهجرين خلال هذا العام، وما آلت إليه أحوالهم بعد القرارات الأخيرة لوكالة أونروا ومنها تخفيض مبلغ بدل الإيواء وإيقاف تسجيل القادمين الجدد والأوضاع القانونية، والإغاثية للمهجرين بشكل عام حيث أبدت السيدة "هدى السمرة" تعاطفها الكامل مع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، وشددت على التزام وكالة الأونروا في السعي العاجل والدائم لإيجاد حلول سريعة تفضي إلى إنهاء معاناتهم .

إلى ذلك تسلم النشطاء رد قسم الحماية حول عدة مطالب كانوا قد تقدموا بها في شهر أيلول العام الماضي، وتتعلق بالأوضاع القانونية، ومن أبرز وأهم تلك النقاط والعوائق القانونية التي تواجه الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، وأبرزها تسجيل الطلاب وحصولهم على شهادات المرحلتين (الإعدادية والثانوية) بالإضافة لتسجيل الطلاب في الجامعات اللبنانية، وكل ما يعيق تسجليهم من إقامات ومنح وبدل نقل.

وطالب الوفد بتسوية الأوضاع القانونية لمن دخل لبنان بطريقة غير شرعية (خلسة) بعد تاريخ 16/09/2016 بالإضافة لتسوية الأوضاع القانونية لمن دخل الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية قبل تاريخ 16/09/2016، ومُنع من تجديد الإقامة، وحصل على قرار بالمغادرة الفورية.

كما طالب الوفد بحصول جميع الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان على إذن مسبق بدخول المخيمات الفلسطينية دون الحاجة إلى تصريح دخول، من خلال تواصل قسم الحماية في وكالة الأونروا مع منظمة التحرير، لمنح الفلسطينيين المهجرين جواز سفر السلطة ومطالبة وكالة الأونروا بعمل استبيان لتقييم وضع العائلات التي دخلت لبنان بعد تاريخ 01/08/2022، لإدراج المستحقين منهم تحت بند الطوارئ وحصولهم على مساعدات نقدية شهرية.

وأكد الوفد على ضرورة رفع مذكرة من قسم الحماية في وكالة الأونروا إلى المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني" يشرح فيها أوضاع الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، ليتم العمل على تلبية جميع الاحتياجات الإغاثية والقانونية للاجئين والعمل على تحسين الخدمات بشكل أفضل وأهمها زيادة بدل الإيواء والغذاء.

ومن بين المطالب التي رفعها الوفد فصل ملف الفلسطينيين المهجرين عن أي ملف آخر بإقليم لبنان والعمل الجاد والسريع على تأمين شركاء يساهمون في تحسين المساعدات المقدمة لبدل الإيواء والغذاء، وزيادة نسبة العاملين في مشروع المال مقابل العمل التي أقرت في المشروع السابق بنسبة 12%، والمطالبة ببدل تدفئة فورية للقاطنين في منطقة البقاع وتعويض من لم تصلهم مستحقاتهم من بدل التدفئة في العام الماضي، على أن يتم التنسيق بين الطرفين لعقد لقاء دوري شهري تتم فيه مناقشة أوضاع المهجرين والعمل الجاد على تذليل جميع العقبات التي يعاني منها فلسطينيو سوريا في لبنان.

ويقدر عدد فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان قرابة 29 ألف لاجئ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد وصعوبة العمل والتأخير المستمر لمساعدات الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18338

مجموعة العمل | لبنان

قام وفد من نشطاء فلسطينيي سورية المهجرين بزيارة مكتب الأونروا الإقليمي في بيروت والتقى بالناطق الرسمي باسم وكالة الأونروا في لبنان" هدى السمرة"، ومسؤولة قسم الحماية في وكالة الأونروا السيدة إيمّا، والسيدة كارول منصور المحامية في قسم الحماية في وكالة الأونروا.

وحسب النشطاء تأتي هذه الزيارة بعد سلسلة لقاءات رافقها اعتصامات نظمها نشطاء من فلسطينيي سورية في لبنان بعد قرار الأونروا قطع المستحقات الشهرية عن المُهجرين الفلسطينيين في الشهر الأول من العام الماضي.

من جانبه وصف "محمد شعبان "وهو أحد أعضاء الوفد اللقاء الذي عقد يوم الخميس 12 كانون الثاني بالإيجابي، حيث تباحث الطرفان أوضاع المهجرين خلال هذا العام، وما آلت إليه أحوالهم بعد القرارات الأخيرة لوكالة أونروا ومنها تخفيض مبلغ بدل الإيواء وإيقاف تسجيل القادمين الجدد والأوضاع القانونية، والإغاثية للمهجرين بشكل عام حيث أبدت السيدة "هدى السمرة" تعاطفها الكامل مع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، وشددت على التزام وكالة الأونروا في السعي العاجل والدائم لإيجاد حلول سريعة تفضي إلى إنهاء معاناتهم .

إلى ذلك تسلم النشطاء رد قسم الحماية حول عدة مطالب كانوا قد تقدموا بها في شهر أيلول العام الماضي، وتتعلق بالأوضاع القانونية، ومن أبرز وأهم تلك النقاط والعوائق القانونية التي تواجه الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، وأبرزها تسجيل الطلاب وحصولهم على شهادات المرحلتين (الإعدادية والثانوية) بالإضافة لتسجيل الطلاب في الجامعات اللبنانية، وكل ما يعيق تسجليهم من إقامات ومنح وبدل نقل.

وطالب الوفد بتسوية الأوضاع القانونية لمن دخل لبنان بطريقة غير شرعية (خلسة) بعد تاريخ 16/09/2016 بالإضافة لتسوية الأوضاع القانونية لمن دخل الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية قبل تاريخ 16/09/2016، ومُنع من تجديد الإقامة، وحصل على قرار بالمغادرة الفورية.

كما طالب الوفد بحصول جميع الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان على إذن مسبق بدخول المخيمات الفلسطينية دون الحاجة إلى تصريح دخول، من خلال تواصل قسم الحماية في وكالة الأونروا مع منظمة التحرير، لمنح الفلسطينيين المهجرين جواز سفر السلطة ومطالبة وكالة الأونروا بعمل استبيان لتقييم وضع العائلات التي دخلت لبنان بعد تاريخ 01/08/2022، لإدراج المستحقين منهم تحت بند الطوارئ وحصولهم على مساعدات نقدية شهرية.

وأكد الوفد على ضرورة رفع مذكرة من قسم الحماية في وكالة الأونروا إلى المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني" يشرح فيها أوضاع الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان، ليتم العمل على تلبية جميع الاحتياجات الإغاثية والقانونية للاجئين والعمل على تحسين الخدمات بشكل أفضل وأهمها زيادة بدل الإيواء والغذاء.

ومن بين المطالب التي رفعها الوفد فصل ملف الفلسطينيين المهجرين عن أي ملف آخر بإقليم لبنان والعمل الجاد والسريع على تأمين شركاء يساهمون في تحسين المساعدات المقدمة لبدل الإيواء والغذاء، وزيادة نسبة العاملين في مشروع المال مقابل العمل التي أقرت في المشروع السابق بنسبة 12%، والمطالبة ببدل تدفئة فورية للقاطنين في منطقة البقاع وتعويض من لم تصلهم مستحقاتهم من بدل التدفئة في العام الماضي، على أن يتم التنسيق بين الطرفين لعقد لقاء دوري شهري تتم فيه مناقشة أوضاع المهجرين والعمل الجاد على تذليل جميع العقبات التي يعاني منها فلسطينيو سوريا في لبنان.

ويقدر عدد فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان قرابة 29 ألف لاجئ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد وصعوبة العمل والتأخير المستمر لمساعدات الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18338