map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم حيفا الكرمل في الشمال السوري. سوء في التنفيذ ومطالبات بتدخل الجهات المانحة

تاريخ النشر : 14-01-2023
مخيم حيفا الكرمل في الشمال السوري. سوء في التنفيذ ومطالبات بتدخل الجهات المانحة

مجموعة العمل| سعيد سليمان

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في مخيم "حيفا الكرمل" من سوء الأوضاع الخدمية وتردي الأبنية التي تم نقلهم إليها مؤخراً، بمنطقة كلي في الشمال السوري.

وذكر مراسل مجموعة العمل أن المخيم الذي تم بناؤه بدعم متبرعين من الداخل الفلسطيني يفتقر لأدنى متطلبات الحياة والاستقرار من مرافق عامة كمدرسة، ومسجد ومتجر يلبي الاحتياجات اليومية للأهالي، وخزان رئيسي يزود المنازل بالمياه، بالإضافة لعدم وجود حاويات قمامة.

تم بناء المخيم في منطقة مرتفعة نسبياً تقدر بواحد كيلو متر صعوداً وهو ما زاد من إرهاق الأهالي أثناء الصعود للوصول إليه خاصة بعد هطول الأمطار التي تساهم في تشكل برك طينية تعرقل حركة الأهالي، علماً أنه وحسب القائمين على المشروع كان من المقرر تعبيد الطريق أو تبليطه بشكل كامل.

وقال أحد المهجرين الفلسطينيين إن الوحدات السكنية التي تم نقلهم إليها مؤخراً لا تصلح للعيش الآدمي، بسبب الرطوبة الناتجة عن دخول مياه الأمطار من أسقف وجدران المباني إلى الطوابق العلوية والسُفلية، وهو ما تسبب بأمراض للصغار والكبار على حد سواء، فيما امتنع آخرون عن استلام مفاتيح شققهم التي خصصتها الجهة المسؤولة عن الكتل السكنية، وفضلوا البقاء في الخيام التي لا تتسرب من خلال أسقفها مياه الأمطار حسب وصفهم.

ويقدر عدد الشقق السكنية بـ 700 شقه تختلف مساحاتها وتتراوح بين 40 إلى 70 متر مربع، وتنوع ساكنيها بين مهجرين من درعا وحلب وحمص، ومناطق أخرى وعدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين.

من جانب آخر أثنى المهجرون الفلسطينيون على الجهة الداعمة(فلسطينيو الداخل) والمعروفة بسخائها وقيامها بالعديد من المشاريع التي ساهمت في ايواء مئات المهجرين وتقديم يد العون للمقهورين، داعين الجهة الداعمة إلى محاسبة القائمين على إدارة المشروع، فيما اتهم المهجرون الفلسطينيون الإدارة الحالية المسؤولة عن المخيم بالفساد والمحسوبية من خلال تقدم تسهيلات لبعض العناصر المتنفذة في حكومة الإنقاذ المحسوبة على المعارضة،  لتحقيق مصالحهم الشخصية بعيداً عن خدمة الأهالي من مواطنين سوريين ولاجئين فلسطينيين يذوقون مرارة، وعذاب التهجير اليومي في ظل غياب الدعم من المؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة، وتعاني تلك الأُسر أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18341

مجموعة العمل| سعيد سليمان

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون في مخيم "حيفا الكرمل" من سوء الأوضاع الخدمية وتردي الأبنية التي تم نقلهم إليها مؤخراً، بمنطقة كلي في الشمال السوري.

وذكر مراسل مجموعة العمل أن المخيم الذي تم بناؤه بدعم متبرعين من الداخل الفلسطيني يفتقر لأدنى متطلبات الحياة والاستقرار من مرافق عامة كمدرسة، ومسجد ومتجر يلبي الاحتياجات اليومية للأهالي، وخزان رئيسي يزود المنازل بالمياه، بالإضافة لعدم وجود حاويات قمامة.

تم بناء المخيم في منطقة مرتفعة نسبياً تقدر بواحد كيلو متر صعوداً وهو ما زاد من إرهاق الأهالي أثناء الصعود للوصول إليه خاصة بعد هطول الأمطار التي تساهم في تشكل برك طينية تعرقل حركة الأهالي، علماً أنه وحسب القائمين على المشروع كان من المقرر تعبيد الطريق أو تبليطه بشكل كامل.

وقال أحد المهجرين الفلسطينيين إن الوحدات السكنية التي تم نقلهم إليها مؤخراً لا تصلح للعيش الآدمي، بسبب الرطوبة الناتجة عن دخول مياه الأمطار من أسقف وجدران المباني إلى الطوابق العلوية والسُفلية، وهو ما تسبب بأمراض للصغار والكبار على حد سواء، فيما امتنع آخرون عن استلام مفاتيح شققهم التي خصصتها الجهة المسؤولة عن الكتل السكنية، وفضلوا البقاء في الخيام التي لا تتسرب من خلال أسقفها مياه الأمطار حسب وصفهم.

ويقدر عدد الشقق السكنية بـ 700 شقه تختلف مساحاتها وتتراوح بين 40 إلى 70 متر مربع، وتنوع ساكنيها بين مهجرين من درعا وحلب وحمص، ومناطق أخرى وعدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين.

من جانب آخر أثنى المهجرون الفلسطينيون على الجهة الداعمة(فلسطينيو الداخل) والمعروفة بسخائها وقيامها بالعديد من المشاريع التي ساهمت في ايواء مئات المهجرين وتقديم يد العون للمقهورين، داعين الجهة الداعمة إلى محاسبة القائمين على إدارة المشروع، فيما اتهم المهجرون الفلسطينيون الإدارة الحالية المسؤولة عن المخيم بالفساد والمحسوبية من خلال تقدم تسهيلات لبعض العناصر المتنفذة في حكومة الإنقاذ المحسوبة على المعارضة،  لتحقيق مصالحهم الشخصية بعيداً عن خدمة الأهالي من مواطنين سوريين ولاجئين فلسطينيين يذوقون مرارة، وعذاب التهجير اليومي في ظل غياب الدعم من المؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة، وتعاني تلك الأُسر أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18341