مجموعة العمل || الشمال السوري
اعتصم العشرات من المهجرين الفلسطينيين الذين انتقلوا حديثاً للعيش في قرية حيفا الكرمل بريف إدلب، يوم أمس الأربعاء 18/1/2023 وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بسوء الأوضاع الخدمية وتردي الأبنية التي تم نقلهم إليها مؤخراً، ولإيصال صوتهم للداخل الفلسطيني.
ودعا المعتصمون الجهات الداعمة وأهالي الداخل الفلسطيني والقائمين على مشروع القرية إلى استكمال الدعم لتحسين الأوضاع الخدمية في قرية حيفا الكرمل مطالبين بإنشاء نقطة طبية ومدرسة وجامع وسوق تجاري لتحسين الواقع الحياتي في القرية، وإيجاد حل لمشكلة القمامة، وتزويد القرية بالحاويات اللازمة.
كما شكر المعتصمون أهالي الداخل الفلسطيني على الدعم السخي الذي قدموه لأهلهم الفلسطينيين والسوريين في الشمال السوري الذين عاشوا خلال السنوات الماضية في خيام مهترئة لا تقيهم قسوة الصيف والشتاء.
الجدير بالتنويه إن جمعية طريق الحياة التركية التي أشرفت على بناء القرية وعدت خلال حفل مراسم افتتاح القرية ببناء مسجد ومدرسة فور تأمين التمويل اللازم لهما.
ويقدر عدد الشقق السكنية بـ 700 شقه تختلف مساحاتها وتتراوح بين 40 إلى 70 متر مربع، وتنوع ساكنيها بين مهجرين من درعا وحلب وحمص، ومناطق أخرى وعدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين.
وسمى الفلسطينيون القرية بـ "حيفا الكرمل" نسبة إلى جبل الكرمل شمالي فلسطين المحتلة، والذي يطل على البحر المتوسط وميناء مدينة حيفا، ويقع جزء كبير من المدينة على هذا الجبل.
مجموعة العمل || الشمال السوري
اعتصم العشرات من المهجرين الفلسطينيين الذين انتقلوا حديثاً للعيش في قرية حيفا الكرمل بريف إدلب، يوم أمس الأربعاء 18/1/2023 وذلك احتجاجاً على ما وصفوه بسوء الأوضاع الخدمية وتردي الأبنية التي تم نقلهم إليها مؤخراً، ولإيصال صوتهم للداخل الفلسطيني.
ودعا المعتصمون الجهات الداعمة وأهالي الداخل الفلسطيني والقائمين على مشروع القرية إلى استكمال الدعم لتحسين الأوضاع الخدمية في قرية حيفا الكرمل مطالبين بإنشاء نقطة طبية ومدرسة وجامع وسوق تجاري لتحسين الواقع الحياتي في القرية، وإيجاد حل لمشكلة القمامة، وتزويد القرية بالحاويات اللازمة.
كما شكر المعتصمون أهالي الداخل الفلسطيني على الدعم السخي الذي قدموه لأهلهم الفلسطينيين والسوريين في الشمال السوري الذين عاشوا خلال السنوات الماضية في خيام مهترئة لا تقيهم قسوة الصيف والشتاء.
الجدير بالتنويه إن جمعية طريق الحياة التركية التي أشرفت على بناء القرية وعدت خلال حفل مراسم افتتاح القرية ببناء مسجد ومدرسة فور تأمين التمويل اللازم لهما.
ويقدر عدد الشقق السكنية بـ 700 شقه تختلف مساحاتها وتتراوح بين 40 إلى 70 متر مربع، وتنوع ساكنيها بين مهجرين من درعا وحلب وحمص، ومناطق أخرى وعدد قليل من اللاجئين الفلسطينيين.
وسمى الفلسطينيون القرية بـ "حيفا الكرمل" نسبة إلى جبل الكرمل شمالي فلسطين المحتلة، والذي يطل على البحر المتوسط وميناء مدينة حيفا، ويقع جزء كبير من المدينة على هذا الجبل.