map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد تطور أساليبهم. مطالبات بوضع حد لأعمال العفيشة في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 20-01-2023
بعد تطور أساليبهم. مطالبات بوضع حد لأعمال العفيشة في مخيم اليرموك

مجموعة العمل | جنوب دمشق

جدد أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين دعوتهم لوضع حد للعفيشة واللصوص خاصة في منطقة شارع الـ 15 بعد ضبط مجموعة منهم تهدم المنازل لتسرق الحديد منها على مرأى ومسمع القوات الأمنية السورية.

وذكر الأهالي أن الأمر لم يقتصر على السرقة فحسب بل زاد عليه قيام العفيشة بالتصرف ضمن المنطقة وكأنها من أملاكهم الخاصة حيث يقوم غالبيتهم بوضع يده على عدة بنايات سكنية بوصفها منطقته الخاصة التي لا ينافسه عليها أحد، فهو الآمر الناهي في كل ما يتعلق بهذه الأبنية، فيسرق ويهدم ويتطاول على أصحاب العقارات الذين يأتون لتفقد منازلهم ومحالهم التجارية دون حسيب أو رقيب.

وانتقد أبناء المخيم الأجهزة الأمنية والشرطة لتغافلها عما يحدث داخل المخيم من سرقة وتعفيش وتدمير للممتلكات المُهدمة بسبب القصف فيما اتهم آخرون الأجهزة الأمنية بالمشاركة في أعمال النهب التي طالت كل شيء حتى أغطية الصرف الصحي.

ونقل مراسلنا في جنوب دمشق في وقت سابق أن العفيشة باتوا يهاجمون الأهالي بالحجارة والعصي في محاولة منهم لإرهابهم وتخويفهم وسرقة منازل جيرانهم التي لازالت قيد الترميم في العديد من أحياء المخيم.

وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقريراً يوثق حالات النهب و"التعفيش" التي طالت منازل مخيم اليرموك، عبر استبيان إلكتروني في محاولة لأخذ الرأي العام لأبناء المنطقة حول إعادة إعمار المخيم، وأظهرت نتائج الاستبيان، في التقرير الذي صدر يوم 10 أيار، 2018/ أن 93.2% من المشاركين تعرضت منازلهم للتعفيش من نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية وغيرها، بينما نجا فقط 6.7% من المنازل من ذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18371

مجموعة العمل | جنوب دمشق

جدد أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين دعوتهم لوضع حد للعفيشة واللصوص خاصة في منطقة شارع الـ 15 بعد ضبط مجموعة منهم تهدم المنازل لتسرق الحديد منها على مرأى ومسمع القوات الأمنية السورية.

وذكر الأهالي أن الأمر لم يقتصر على السرقة فحسب بل زاد عليه قيام العفيشة بالتصرف ضمن المنطقة وكأنها من أملاكهم الخاصة حيث يقوم غالبيتهم بوضع يده على عدة بنايات سكنية بوصفها منطقته الخاصة التي لا ينافسه عليها أحد، فهو الآمر الناهي في كل ما يتعلق بهذه الأبنية، فيسرق ويهدم ويتطاول على أصحاب العقارات الذين يأتون لتفقد منازلهم ومحالهم التجارية دون حسيب أو رقيب.

وانتقد أبناء المخيم الأجهزة الأمنية والشرطة لتغافلها عما يحدث داخل المخيم من سرقة وتعفيش وتدمير للممتلكات المُهدمة بسبب القصف فيما اتهم آخرون الأجهزة الأمنية بالمشاركة في أعمال النهب التي طالت كل شيء حتى أغطية الصرف الصحي.

ونقل مراسلنا في جنوب دمشق في وقت سابق أن العفيشة باتوا يهاجمون الأهالي بالحجارة والعصي في محاولة منهم لإرهابهم وتخويفهم وسرقة منازل جيرانهم التي لازالت قيد الترميم في العديد من أحياء المخيم.

وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقريراً يوثق حالات النهب و"التعفيش" التي طالت منازل مخيم اليرموك، عبر استبيان إلكتروني في محاولة لأخذ الرأي العام لأبناء المنطقة حول إعادة إعمار المخيم، وأظهرت نتائج الاستبيان، في التقرير الذي صدر يوم 10 أيار، 2018/ أن 93.2% من المشاركين تعرضت منازلهم للتعفيش من نهب الأثاث والأبواب والشبابيك والأسلاك الكهربائية وغيرها، بينما نجا فقط 6.7% من المنازل من ذلك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18371