مجموعة العمل || الأونروا
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، نداء الطوارئ من أجل سوريا ولبنان والأردن لعام 2023، لجمع نحو 437 مليون دولار على الأقل، بهدف التخفيف من آثار التدهور الأسوأ والسريع في الوضع الإنساني لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في هذه الدول.
وحددت الوكالة الأممية، مبلغ 247 مليون دولار لتغطية الاحتياجات في سوريا، بما في ذلك تقديم مساعدات غذائية نقدية وعينية لنحو 420 ألف فلسطيني.
وشددت وكالة الغوث على أن الصراع المستمر في سوريا منذ 12 عاماً أثر بشكل مدمر على حياة اللاجئين الفلسطينيين، مع تفاقم تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي العام خلال الأشهر الأخيرة.
ولفتت الأونروا إلى أن النزوح لنحو 40% من الفلسطينيين في سوريا لا يزال المحرك الرئيسي لتزايد الفقر بين العائلات اللاجئة.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن نداء الطوارئ لعام 2023 سيمكنها من توفير شبكة أمان ومواصلة تقديم خدماتها الأساسية لمئات الآلاف من عائلات لاجئي فلسطين في سوريا ولبنان والأردن، ودعم الحماية للسكان الضعفاء بشكل متزايد.
وكانت وكالة الأونروا كشفت في وقت سابق أنها رحلت من العام المنصرم عجزاً مالياً قدره 80 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة، محذرة من نقص حاد في تمويل نشاطاتها، مبينة إلى أن العام الجاري 2023 هو الأصعب منذ عشرات السنوات التي مضت من حيث الأزمة المالية التي تواجه الوكالة.
مصيفة إلى أن العجز المالي ينذر بانعكاسات خطيرة على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة المتعلقة بالصحة والتعليم وصحة البيئة والسلة الغذائية.
وكان المفوض العام للوكالة في الشرق الأدنى فيليب لازاريني حذر قبل فترة من عدم قدرة الوكالة على الإيفاء بولايتها إذا استمر التمويل ذاته مستقبلاً، معتبراً أن نقصاً حاداً يواجه الوكالة في التمويل مع أكبر دين في تاريخها.
مجموعة العمل || الأونروا
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، نداء الطوارئ من أجل سوريا ولبنان والأردن لعام 2023، لجمع نحو 437 مليون دولار على الأقل، بهدف التخفيف من آثار التدهور الأسوأ والسريع في الوضع الإنساني لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في هذه الدول.
وحددت الوكالة الأممية، مبلغ 247 مليون دولار لتغطية الاحتياجات في سوريا، بما في ذلك تقديم مساعدات غذائية نقدية وعينية لنحو 420 ألف فلسطيني.
وشددت وكالة الغوث على أن الصراع المستمر في سوريا منذ 12 عاماً أثر بشكل مدمر على حياة اللاجئين الفلسطينيين، مع تفاقم تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي العام خلال الأشهر الأخيرة.
ولفتت الأونروا إلى أن النزوح لنحو 40% من الفلسطينيين في سوريا لا يزال المحرك الرئيسي لتزايد الفقر بين العائلات اللاجئة.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن نداء الطوارئ لعام 2023 سيمكنها من توفير شبكة أمان ومواصلة تقديم خدماتها الأساسية لمئات الآلاف من عائلات لاجئي فلسطين في سوريا ولبنان والأردن، ودعم الحماية للسكان الضعفاء بشكل متزايد.
وكانت وكالة الأونروا كشفت في وقت سابق أنها رحلت من العام المنصرم عجزاً مالياً قدره 80 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة، محذرة من نقص حاد في تمويل نشاطاتها، مبينة إلى أن العام الجاري 2023 هو الأصعب منذ عشرات السنوات التي مضت من حيث الأزمة المالية التي تواجه الوكالة.
مصيفة إلى أن العجز المالي ينذر بانعكاسات خطيرة على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة المتعلقة بالصحة والتعليم وصحة البيئة والسلة الغذائية.
وكان المفوض العام للوكالة في الشرق الأدنى فيليب لازاريني حذر قبل فترة من عدم قدرة الوكالة على الإيفاء بولايتها إذا استمر التمويل ذاته مستقبلاً، معتبراً أن نقصاً حاداً يواجه الوكالة في التمويل مع أكبر دين في تاريخها.
