map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليأس وانعدام الأمل يدفعان الفلسطينيين في سورية للهجرة

تاريخ النشر : 22-01-2023
اليأس وانعدام الأمل يدفعان الفلسطينيين في سورية للهجرة

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

أفاد مراسل مجموعة العمل أن معدلات الهجرة بين الشباب الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات وأماكن تواجدهم في سورية شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال عام 2022، حيث غادر كثير من شباب وعائلاتهم إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل، في حين فضلت بعض العائلات الاتجاه نحو لبنان للعيش فيه رغم تدهور أوضاعه الاقتصادية.

ووفقاً لشبكة مراسلي مجموعة العمل في سورية فأن معظم التجمعات والمخيمات الفلسطينية تشهد موجات هجرة من سورية إلى تركيا وبيلاروسيا ولبنان وأربيل العراق" ومصر، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل العراق ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود العراقية أو الإيرانية.

وقال مراسل مجموعة العمل أن الضائقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية واليأس وغياب الأمل بحياة أفضل دفعتهم إلى ترك كل شيء ورائهم والمخاطرة بحياتهم من أجل الخلاص والهرب من جحيم الأزمات المتتالية التي أثقلت كاهلهم في سورية.   

مضيفاً إلى أن الأوضاع الأمنية من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط ناهيك عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب.

وأكد مراسلنا أن أكثر من (100) عائلة فلسطينية سورية دخلت لبنان بطرق غير نظامية خلال عام 2022، في حين وصل عدد من الشبان الفلسطينيين إلى تركيا عن طريق ادلب بتكلفة وصلت إلى (2500) دولار للشخص الواحد.

كما ذكر أن أكثر من 50 عائلة من مخيمي النيرب وحندرات هاجرت خلال السنة الماضية عبر بيلاروسيا، ومن ثم بولندا عبر الغابات للوصول إلى ألمانيا. 

يذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت نهاية عام 2011، مع تطور الأحداث، وتحول مدن بأكملها إلى ساحات حرب دفع ثمنها المدنيون العزل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18380

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

أفاد مراسل مجموعة العمل أن معدلات الهجرة بين الشباب الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات وأماكن تواجدهم في سورية شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال عام 2022، حيث غادر كثير من شباب وعائلاتهم إلى تركيا للعبور منها إلى اليونان ومن ثم إحدى الدول الأوروبية للبحث عن حياة أفضل، في حين فضلت بعض العائلات الاتجاه نحو لبنان للعيش فيه رغم تدهور أوضاعه الاقتصادية.

ووفقاً لشبكة مراسلي مجموعة العمل في سورية فأن معظم التجمعات والمخيمات الفلسطينية تشهد موجات هجرة من سورية إلى تركيا وبيلاروسيا ولبنان وأربيل العراق" ومصر، أو عن طريق الحصول على فيزا من السفارة التركية في بيروت أو عن طريق أربيل العراق ثم العبور إلى تركيا عن طريق الحدود العراقية أو الإيرانية.

وقال مراسل مجموعة العمل أن الضائقة الاقتصادية وسوء الأوضاع المعيشية واليأس وغياب الأمل بحياة أفضل دفعتهم إلى ترك كل شيء ورائهم والمخاطرة بحياتهم من أجل الخلاص والهرب من جحيم الأزمات المتتالية التي أثقلت كاهلهم في سورية.   

مضيفاً إلى أن الأوضاع الأمنية من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سوريا خاصة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط ناهيك عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب.

وأكد مراسلنا أن أكثر من (100) عائلة فلسطينية سورية دخلت لبنان بطرق غير نظامية خلال عام 2022، في حين وصل عدد من الشبان الفلسطينيين إلى تركيا عن طريق ادلب بتكلفة وصلت إلى (2500) دولار للشخص الواحد.

كما ذكر أن أكثر من 50 عائلة من مخيمي النيرب وحندرات هاجرت خلال السنة الماضية عبر بيلاروسيا، ومن ثم بولندا عبر الغابات للوصول إلى ألمانيا. 

يذكر أن موجات الهجرة من سوريا بدأت نهاية عام 2011، مع تطور الأحداث، وتحول مدن بأكملها إلى ساحات حرب دفع ثمنها المدنيون العزل.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18380