مجموعة العمل | سوريا
أفاد نشطاء فلسطينيون أن إدارة قسم التربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا متورطة بقضية فساد جديدة تمثلت بتعيين أشخاص رسبوا في مسابقات الحصول على وظائف إدارية.
وذكرت مصادر أن التعيينات جاءت بتوجيهات من القيادة القطرية لحزب البعث الفلسطيني الذي عُرف عنه التدخل في التعيينات والوظائف الخاصة بوكالة الأونروا منذ زمن بعيد، حيث قام العديد من المحسوبين على حزب البعث، والمتنفذين في قيادته بتعيين أبنائهم وأقاربهم في العديد من الوظائف التي لا يملكون إمكانيات للعمل بها، بالإضافة لتعيين آخرين على أساس حزبي أو بعد استلام رشاوي مالية وهدايا.
إلى ذلك هدد النشطاء بنشر أسماء الدفعة الأخيرة من الموظفين الإداريين المدعومين من حزب البعث إضافة إلى رفع شكوى لمكتب الأونروا الإقليمي في الأردن بصفته المسؤول عن جميع مراكز عمل الأونروا في المنطقة، معتبرين ما يجري فساداً وتجاوزاً للقانون.
وتحوم شُبه فساد حول العاملين والمسؤولين ورؤساء الأقسام في وكالة الأونروا منذ عدة سنوات فيما تشير شهادات للعديد من الموظفين إلى ارتباط توظيف الوكالة بالموافقة الأمنية التي تمنحها المخابرات السورية بعد تزكية حزب البعث، وهوما ساهم إلى حد كبير في زيادة الفساد وانتشار المحسوبية، وتعيين الموظفين على أساس حزبي بعيداً عن الكفاءة.
مجموعة العمل | سوريا
أفاد نشطاء فلسطينيون أن إدارة قسم التربية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا متورطة بقضية فساد جديدة تمثلت بتعيين أشخاص رسبوا في مسابقات الحصول على وظائف إدارية.
وذكرت مصادر أن التعيينات جاءت بتوجيهات من القيادة القطرية لحزب البعث الفلسطيني الذي عُرف عنه التدخل في التعيينات والوظائف الخاصة بوكالة الأونروا منذ زمن بعيد، حيث قام العديد من المحسوبين على حزب البعث، والمتنفذين في قيادته بتعيين أبنائهم وأقاربهم في العديد من الوظائف التي لا يملكون إمكانيات للعمل بها، بالإضافة لتعيين آخرين على أساس حزبي أو بعد استلام رشاوي مالية وهدايا.
إلى ذلك هدد النشطاء بنشر أسماء الدفعة الأخيرة من الموظفين الإداريين المدعومين من حزب البعث إضافة إلى رفع شكوى لمكتب الأونروا الإقليمي في الأردن بصفته المسؤول عن جميع مراكز عمل الأونروا في المنطقة، معتبرين ما يجري فساداً وتجاوزاً للقانون.
وتحوم شُبه فساد حول العاملين والمسؤولين ورؤساء الأقسام في وكالة الأونروا منذ عدة سنوات فيما تشير شهادات للعديد من الموظفين إلى ارتباط توظيف الوكالة بالموافقة الأمنية التي تمنحها المخابرات السورية بعد تزكية حزب البعث، وهوما ساهم إلى حد كبير في زيادة الفساد وانتشار المحسوبية، وتعيين الموظفين على أساس حزبي بعيداً عن الكفاءة.
