map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليوم الدولي للتعليم..عشرات الأطفال من فلسطينيي سورية خارج المدارس في تركيا

تاريخ النشر : 24-01-2023
اليوم الدولي للتعليم..عشرات الأطفال من فلسطينيي سورية خارج المدارس في تركيا

مجموعة العمل – تركيا
يعد التعليم عماد تطور الأمم ورقيها وهو حجر الأساس لحياة الأطفال والشباب وتشكيل مستقبلهم، وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم تسلط مجموعة العمل الضوء على مشكلة حرمان عشرات الأطفال من فلسطينيي سورية في تركيا بسبب عدم حصولهم على بطاقة الحماية المؤقتة "كملك".
أكثر من 100 طفل من فلسطينيي سورية من أعمار مختلفة يقطنون في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول خارج العملية التعليمية نتيجة فقدانهم الإقامة القانونية، كذلك عشرات الأطفال في مناطق ومدن تواجد اللاجئين الفلسطينيين بتركيا.
يتحدث اللاجئ الفلسطيني فراس لمجموعة العمل عن حرمان أطفاله الثلاثة في مدينة إزمير من التعليم بسبب عدم منحهم الكملك، "منذ تهجيرنا من مخيم اليرموك ووصولنا إلى تركيا قبل سنوات والأطفال خارج المدارس لا يستطيعون التعليم كأقرانهم من الأتراك والسوريين والفلسطينيين حملة الإقامة، وهو أدنى حق يجب حصول الأطفال عليه"
ويناشد عبر مجموعة العمل المنظمات الدولية والإنسانية والأونروا بتأمين التعليم للأطفال في تركيا، وتخفيف آثار الحرب القاسية والتشرد والتهجير فهم أكبر ضحاياها"


من جانبه قال الباحث الفلسطيني السوري إبراهيم العلي المدير العام لجمعية "فيدار" في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" إن تسرب هذا العدد الكبير من الأطفال خارج العملية التعليمية ينذر بكارثة على المستوى الوطني والإنساني ومستقبل مظلم، وأن الآثار المدمرة للأزمة السورية الممتدة منذ عام 2011 طالت كل جوانب الحياة بما فيها التعليم داخل سورية وامتدت إلى بعض مناطق اللجوء الجديد خاصة في الدول التي لم يتمكن فيها اللاجئون من ترتيب أوضاعهم القانونية وامتلاك إقامات رسمية تمكنهم من الحصول على الخدمات التعليمية أو الصحية.
وتتلخَّص المشكلات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا الذين يقدر تعدادهم بحوالي 12 ألف بصعوبة استخراج بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"، وما يترتب على ذلك من صعوبة بالغة عند تسجيل الأطفال في المدارس، وصعوبة الحصول على إذن عمل في ظل أوضاع إنسانية قاسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18389

مجموعة العمل – تركيا
يعد التعليم عماد تطور الأمم ورقيها وهو حجر الأساس لحياة الأطفال والشباب وتشكيل مستقبلهم، وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم تسلط مجموعة العمل الضوء على مشكلة حرمان عشرات الأطفال من فلسطينيي سورية في تركيا بسبب عدم حصولهم على بطاقة الحماية المؤقتة "كملك".
أكثر من 100 طفل من فلسطينيي سورية من أعمار مختلفة يقطنون في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول خارج العملية التعليمية نتيجة فقدانهم الإقامة القانونية، كذلك عشرات الأطفال في مناطق ومدن تواجد اللاجئين الفلسطينيين بتركيا.
يتحدث اللاجئ الفلسطيني فراس لمجموعة العمل عن حرمان أطفاله الثلاثة في مدينة إزمير من التعليم بسبب عدم منحهم الكملك، "منذ تهجيرنا من مخيم اليرموك ووصولنا إلى تركيا قبل سنوات والأطفال خارج المدارس لا يستطيعون التعليم كأقرانهم من الأتراك والسوريين والفلسطينيين حملة الإقامة، وهو أدنى حق يجب حصول الأطفال عليه"
ويناشد عبر مجموعة العمل المنظمات الدولية والإنسانية والأونروا بتأمين التعليم للأطفال في تركيا، وتخفيف آثار الحرب القاسية والتشرد والتهجير فهم أكبر ضحاياها"


من جانبه قال الباحث الفلسطيني السوري إبراهيم العلي المدير العام لجمعية "فيدار" في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" إن تسرب هذا العدد الكبير من الأطفال خارج العملية التعليمية ينذر بكارثة على المستوى الوطني والإنساني ومستقبل مظلم، وأن الآثار المدمرة للأزمة السورية الممتدة منذ عام 2011 طالت كل جوانب الحياة بما فيها التعليم داخل سورية وامتدت إلى بعض مناطق اللجوء الجديد خاصة في الدول التي لم يتمكن فيها اللاجئون من ترتيب أوضاعهم القانونية وامتلاك إقامات رسمية تمكنهم من الحصول على الخدمات التعليمية أو الصحية.
وتتلخَّص المشكلات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا الذين يقدر تعدادهم بحوالي 12 ألف بصعوبة استخراج بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"، وما يترتب على ذلك من صعوبة بالغة عند تسجيل الأطفال في المدارس، وصعوبة الحصول على إذن عمل في ظل أوضاع إنسانية قاسية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18389