map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ألمانيا. تخبط في مرافعات الدفاع عن المتهم الفلسطيني موفق دواه

تاريخ النشر : 24-01-2023
ألمانيا. تخبط في مرافعات الدفاع عن المتهم الفلسطيني موفق دواه

مجموعة العمل -ألمانيا
تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين يومي 12و 19 الشهر الجاري، حيث استمعت المحكمة إلى شهادة عائلة المتهم.
ووفقاً لناشطين، استمعت المحكمة يوم 12 الشهر الجاري إلى خمسة شهود من عائلة المتهم تم تسميتهم من قبله، وجاءت شهادتهم متطابقة في كثير من التفاصيل وخاصة تذكر تاريخ موت ابن شقيقته، وفي تطور مفاجئ قال الجميع إن المتهم أصيب عند مقتل ابن شقيقته " قبل يوم من الجريمة "، وأسعف للمشفى دون أن يحددوا أي مشفى وأكد الجميع أنهم لم يشاهدونه بالمشفى.
وهذا التفصيل والادعاء بأن المتهم كان بالمشفى وقت ارتكاب الجريمة لم يذكره حتى المتهم سابقاُ في تصريحاته، وفقاً للناشط الحقوقي وليد البني، ووعد محامي المتهم بأنه سيجلب كتاباً من سوريا يؤكد وجود المتهم في المشفى تاريخ ارتكاب الجريمة، وكان هناك تناقضات واضحة في شهادات الشهود مع تصريحات المتهم حيث ذكروا أن المتهم قد غادر مكان سكنه في المخيم ونقل عائلته لمنطقة التضامن ولكن عمله استمر على نقطة التفتيش في مدخل المخيم وداخل المخيم، وذلك بتناقض واضح مع تصريحاته السابقة أنه غادر المخيم 2012 ولم يعود إليه بعدها.
وأوضح البني أن هناك تخبط في الدفاع، حيث لم يعتمد بعد الخطة المناسبة للدفاع عن المتهم، فهو يغير في نقاط الاستناد فكل ما تهاوت نقطة يحاول اختراع نقطة جديدة، وآخر اختراعاته بأن المتهم كان مصاباً في المشفى وقت ارتكاب الجريمة وتعهده بجلب وثيقة من سوريا تثبت ذلك ربما جاء بعد تواصل مع النظام ووعد بالمساعدة من النظام لتبرئة المتهم.
وفي الجلسة التي تليها يوم 19 الشهر الجاري استمعت المحكمة لشاهد جديد من قبل المتهم هو ع. د ابن شقيقة المتهم، ولم يضف الشاهد شيئاً مفيدا لدعم ادعاءات المتهم، حيث قال أنه لا يعرف سوى أن المتهم أصيب ونقل للمشفى دون أن يذكر التاريخ وأنه لم يره في المشفى، وأنه لا يعرف ماذا يعمل المتهم وأنه سمع أن المتهم كان يعمل بتوزيع المعونات الغذائية ولا يعرف أي تفاصيل أخرى، وأنه سمع عن حادثة المخيم ولكنه لا يعرف شيئاً. 
وفي نهاية الجلسة أبرز محامي المتهم وثيقة جديدة قدمها للمحكمة ادعى أنها صادرة عن سوريا وأنها تثبت أن المتهم كان في المشفى بتاريخ 23-03-2014 أي تاريخ الجريمة، وتأجلت الجلسة ليوم الخميس 26-01-2023.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18390

مجموعة العمل -ألمانيا
تتواصل في ألمانيا جلسات محاكمة اللاجئ الفلسطيني "موفق دواه" المتهم بارتكاب جرائم حرب في سورية، من بينها إطلاقه قذيفة من قاذف (ار ب جي) باتجاه تجمع للمدنيين في (ساحة الريجة) بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق. وعقدت آخر جلسات المحكمة الإقليمية في برلين يومي 12و 19 الشهر الجاري، حيث استمعت المحكمة إلى شهادة عائلة المتهم.
ووفقاً لناشطين، استمعت المحكمة يوم 12 الشهر الجاري إلى خمسة شهود من عائلة المتهم تم تسميتهم من قبله، وجاءت شهادتهم متطابقة في كثير من التفاصيل وخاصة تذكر تاريخ موت ابن شقيقته، وفي تطور مفاجئ قال الجميع إن المتهم أصيب عند مقتل ابن شقيقته " قبل يوم من الجريمة "، وأسعف للمشفى دون أن يحددوا أي مشفى وأكد الجميع أنهم لم يشاهدونه بالمشفى.
وهذا التفصيل والادعاء بأن المتهم كان بالمشفى وقت ارتكاب الجريمة لم يذكره حتى المتهم سابقاُ في تصريحاته، وفقاً للناشط الحقوقي وليد البني، ووعد محامي المتهم بأنه سيجلب كتاباً من سوريا يؤكد وجود المتهم في المشفى تاريخ ارتكاب الجريمة، وكان هناك تناقضات واضحة في شهادات الشهود مع تصريحات المتهم حيث ذكروا أن المتهم قد غادر مكان سكنه في المخيم ونقل عائلته لمنطقة التضامن ولكن عمله استمر على نقطة التفتيش في مدخل المخيم وداخل المخيم، وذلك بتناقض واضح مع تصريحاته السابقة أنه غادر المخيم 2012 ولم يعود إليه بعدها.
وأوضح البني أن هناك تخبط في الدفاع، حيث لم يعتمد بعد الخطة المناسبة للدفاع عن المتهم، فهو يغير في نقاط الاستناد فكل ما تهاوت نقطة يحاول اختراع نقطة جديدة، وآخر اختراعاته بأن المتهم كان مصاباً في المشفى وقت ارتكاب الجريمة وتعهده بجلب وثيقة من سوريا تثبت ذلك ربما جاء بعد تواصل مع النظام ووعد بالمساعدة من النظام لتبرئة المتهم.
وفي الجلسة التي تليها يوم 19 الشهر الجاري استمعت المحكمة لشاهد جديد من قبل المتهم هو ع. د ابن شقيقة المتهم، ولم يضف الشاهد شيئاً مفيدا لدعم ادعاءات المتهم، حيث قال أنه لا يعرف سوى أن المتهم أصيب ونقل للمشفى دون أن يذكر التاريخ وأنه لم يره في المشفى، وأنه لا يعرف ماذا يعمل المتهم وأنه سمع أن المتهم كان يعمل بتوزيع المعونات الغذائية ولا يعرف أي تفاصيل أخرى، وأنه سمع عن حادثة المخيم ولكنه لا يعرف شيئاً. 
وفي نهاية الجلسة أبرز محامي المتهم وثيقة جديدة قدمها للمحكمة ادعى أنها صادرة عن سوريا وأنها تثبت أن المتهم كان في المشفى بتاريخ 23-03-2014 أي تاريخ الجريمة، وتأجلت الجلسة ليوم الخميس 26-01-2023.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18390