مجموعة العمل || مخيم درعا
بدأ أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا منذ عدة أيام بنقل وترحيل جثامين موتاهم من مقبرة الحديقة التي كانت يوماً حديقة ألعاب للأطفال إلى المقابر الأخرى النظامية، بحسب ما أورد مراسلنا.
ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم ليلاً في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت "مقبرة الشهداء".
وكان الأهالي باشروا في منتصف عام 2022 بنقل موتاهم من المقبرة الحديقة بعد التهديدات التي تلقوها من الأجهزة الأمنية السورية بإزالتها والعبث في قبورها، وتعرضها للتخريب، وسرقة بعض الشواهد الرخامية والبلوك من قبور الموتى، إلا أنهم توقفوا حينها جراء الاشتباكات وتصاعد التوتر الأمني بين مقاتلين محليين وعناصر "اللواء الثامن" من جهة، ومتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش" من جهة أخرى بداية شهر 11/ 2022، ما أدى إلى نزوح العديد من سكان مخيم درعا إلى طريق السد والمناطق المجاورة له.
مجموعة العمل || مخيم درعا
بدأ أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا منذ عدة أيام بنقل وترحيل جثامين موتاهم من مقبرة الحديقة التي كانت يوماً حديقة ألعاب للأطفال إلى المقابر الأخرى النظامية، بحسب ما أورد مراسلنا.
ففي عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم ليلاً في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت "مقبرة الشهداء".
وكان الأهالي باشروا في منتصف عام 2022 بنقل موتاهم من المقبرة الحديقة بعد التهديدات التي تلقوها من الأجهزة الأمنية السورية بإزالتها والعبث في قبورها، وتعرضها للتخريب، وسرقة بعض الشواهد الرخامية والبلوك من قبور الموتى، إلا أنهم توقفوا حينها جراء الاشتباكات وتصاعد التوتر الأمني بين مقاتلين محليين وعناصر "اللواء الثامن" من جهة، ومتهمين بالانتماء إلى تنظيم "داعش" من جهة أخرى بداية شهر 11/ 2022، ما أدى إلى نزوح العديد من سكان مخيم درعا إلى طريق السد والمناطق المجاورة له.