map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب. طفلة فلسطينية تناشد للتكفل بتركيب طرف صناعي لقدمها المبتورة

تاريخ النشر : 26-01-2023
مخيم النيرب. طفلة فلسطينية تناشد للتكفل بتركيب طرف صناعي لقدمها المبتورة

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

"حلمي أن أكون كباقي الأطفال"، بهذه الكلمات بدأت طفلة فلسطينية من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب ذات الـ 14 عاماً – نتحفظ عن ذكر اسمها بناء على طلب عائلتها المتعففة - بالحديث عن حياتها بقدم واحدة، فيما يتمتع باقي الأطفال بأعضاء جسدية كاملة، بعد أن وجدت نفسها مع تشوه خلقي منذ الولادة.

والد الطفلة الذي يعتصر قلبه حزناً على ابنته الصغيرة قال لـ "مجموعة العمل، إن جميع الأطباء الذين زارهم من أجل إيجاد علاج لأبنته، أخبروه أن لديها تشوه خلقي في الطرف السفلي الأيسر، ما أدى إلى بتر قدمها اليسرى من فوق الركبة وصعوبة في المشي والحركة بشكل جيد وطبيعي.

مشيراً إلى أنه قام بتركيب طرف صناعي لطفلته منذ إحدى عشر عاماً عن طريق وكالة الأونروا، حيث تبرع المفوض العام للأونروا أمانيا مايكل إيبيي حينها بمبلغ 2000 دولار أمريكي، مضيفاً أن الطرف الصناعي الحالي بات قديماً ولم يعد يتناسب مع مرحلتها العمرية، وهي بحاجة إلى تبديله وتركيب طرف جديد.

وأوضح والد الطفلة أن تكلفة شراء طرف صناعي جديد يبلغ حوالي 35 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 5300 دولار أمريكي، منوهاً إلى أن الأونروا تبرعت بمبلغ 1000 دولار، وبقي من المبلغ المستحق ما يقارب 4300 دولار.

وناشد والد الطفلة المنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في دمشق، وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لتوفير طرف ًمتحرك لقدم ابنته، لتعيش حياتها كباقي الأطفال.

والد الطفلة ليس بأفضل حالاً من ابنته، فهو يعاني من إعاقة وتشوه خلقي في قدمه منذ الولادة أيضاً.

أما الطفلة الفلسطينية - التي رفضت ذكر اسمها رفضاً باتاً لما تتمتع به من عزة نفس – هي تلميذة مجتهدة حصلت على درجة الامتياز في صفها، رغم ما تعانيه من شقاء وبؤس، فهل من مغيث لها ومستجيب لمناشدتها؟ وهل ينظر أصحاب الضمائر الحية لمأساتها ويساهموا في التخفيف من معاناتها لتمشي كصديقاتها، ولتتمكن من الذهاب إلى المدرسة؟

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18399

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

"حلمي أن أكون كباقي الأطفال"، بهذه الكلمات بدأت طفلة فلسطينية من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب ذات الـ 14 عاماً – نتحفظ عن ذكر اسمها بناء على طلب عائلتها المتعففة - بالحديث عن حياتها بقدم واحدة، فيما يتمتع باقي الأطفال بأعضاء جسدية كاملة، بعد أن وجدت نفسها مع تشوه خلقي منذ الولادة.

والد الطفلة الذي يعتصر قلبه حزناً على ابنته الصغيرة قال لـ "مجموعة العمل، إن جميع الأطباء الذين زارهم من أجل إيجاد علاج لأبنته، أخبروه أن لديها تشوه خلقي في الطرف السفلي الأيسر، ما أدى إلى بتر قدمها اليسرى من فوق الركبة وصعوبة في المشي والحركة بشكل جيد وطبيعي.

مشيراً إلى أنه قام بتركيب طرف صناعي لطفلته منذ إحدى عشر عاماً عن طريق وكالة الأونروا، حيث تبرع المفوض العام للأونروا أمانيا مايكل إيبيي حينها بمبلغ 2000 دولار أمريكي، مضيفاً أن الطرف الصناعي الحالي بات قديماً ولم يعد يتناسب مع مرحلتها العمرية، وهي بحاجة إلى تبديله وتركيب طرف جديد.

وأوضح والد الطفلة أن تكلفة شراء طرف صناعي جديد يبلغ حوالي 35 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 5300 دولار أمريكي، منوهاً إلى أن الأونروا تبرعت بمبلغ 1000 دولار، وبقي من المبلغ المستحق ما يقارب 4300 دولار.

وناشد والد الطفلة المنظمات الإنسانية والهلال والصليب الأحمر ومؤسسات العمل الأهلي والإغاثي ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية في دمشق، وأصحاب الأيادي البيضاء لمد يد العون والمساعدة لتوفير طرف ًمتحرك لقدم ابنته، لتعيش حياتها كباقي الأطفال.

والد الطفلة ليس بأفضل حالاً من ابنته، فهو يعاني من إعاقة وتشوه خلقي في قدمه منذ الولادة أيضاً.

أما الطفلة الفلسطينية - التي رفضت ذكر اسمها رفضاً باتاً لما تتمتع به من عزة نفس – هي تلميذة مجتهدة حصلت على درجة الامتياز في صفها، رغم ما تعانيه من شقاء وبؤس، فهل من مغيث لها ومستجيب لمناشدتها؟ وهل ينظر أصحاب الضمائر الحية لمأساتها ويساهموا في التخفيف من معاناتها لتمشي كصديقاتها، ولتتمكن من الذهاب إلى المدرسة؟

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18399