مجموعة العمل || الأونروا
أعلنت الحكومة الإيطالية عن تبرعها بمبلغ مليون ونصف مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذلك دعماً لتقديم التعليم الطارئ لأطفال لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر في مخيم اليرموك بسوريا.
ووفقاً لوكالة الأونروا أن هذه المنحة ستعمل على إعادة تأهيل مدرسة تابعة لها تعرضت لأضرار جسيمة، منوهة أنها في الوقت الحالي، تقوم بنقل الطلاب من مخيم اليرموك إلى مدرسة حكومية في بلدة مجاورة، وأنه بمجرد إعادة تأهيل تلك المدرسة ستوفر إمكانية الوصول المستمر إلى التعليم النوعي والجامع والمنصف لأطفال المخيم.
من جانبه قال ماسيميليانو دي أنطونيو، القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق: "تقدر إيطاليا جهود الأونروا من أجل تحقيق سبل الوصول إلى التعليم للأطفال في مخيم اليرموك. على مر السنين، منحت إيطاليا دعمها للأنشطة التعليمية والصحية للفلسطينيين والسوريين المعرضين للمخاطر الذين يعيشون في المنطقة".
بدوره، أعرب مدير شؤون الأونروا في سوريا أمانيا مايكل-إيبيي عن شكره لهذا التبرع بالقول: "إنني أتقدم بخالص الامتنان للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي على التمويل الحاسم للغاية للأونروا في سوريا من أجل إعادة تأهيل المدرسة في اليرموك، الأمر الذي سيسمح لأكثر من 600 طالب بالذهاب إلى المدرسة في المخيم"، مضيفا بأن عدد الطلاب المسجلين قد تضاعف ثلاث مرات منذ العام الدراسي الماضي. ومن المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة مع عودة المزيد من لاجئي فلسطين إلى منازلهم في اليرموك حيث إنهم لم يعودوا قادرين على تحمل رسوم الإيجار المرتفعة خارج المخيم.
وكان مخيم اليرموك يضم قبل اندلاع الأحداث في سورية (8) مدارس حكومية و (28) مدرسة لوكالة الأونروا تعمل بنظام الفترتين، في حين أشارت وكالة الغوث إلى تدمير 32 منشأة من منشآتها في مخيم اليرموك بينها 16 مدرسة.
مجموعة العمل || الأونروا
أعلنت الحكومة الإيطالية عن تبرعها بمبلغ مليون ونصف مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وذلك دعماً لتقديم التعليم الطارئ لأطفال لاجئي فلسطين المعرضين للمخاطر في مخيم اليرموك بسوريا.
ووفقاً لوكالة الأونروا أن هذه المنحة ستعمل على إعادة تأهيل مدرسة تابعة لها تعرضت لأضرار جسيمة، منوهة أنها في الوقت الحالي، تقوم بنقل الطلاب من مخيم اليرموك إلى مدرسة حكومية في بلدة مجاورة، وأنه بمجرد إعادة تأهيل تلك المدرسة ستوفر إمكانية الوصول المستمر إلى التعليم النوعي والجامع والمنصف لأطفال المخيم.
من جانبه قال ماسيميليانو دي أنطونيو، القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق: "تقدر إيطاليا جهود الأونروا من أجل تحقيق سبل الوصول إلى التعليم للأطفال في مخيم اليرموك. على مر السنين، منحت إيطاليا دعمها للأنشطة التعليمية والصحية للفلسطينيين والسوريين المعرضين للمخاطر الذين يعيشون في المنطقة".
بدوره، أعرب مدير شؤون الأونروا في سوريا أمانيا مايكل-إيبيي عن شكره لهذا التبرع بالقول: "إنني أتقدم بخالص الامتنان للوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي على التمويل الحاسم للغاية للأونروا في سوريا من أجل إعادة تأهيل المدرسة في اليرموك، الأمر الذي سيسمح لأكثر من 600 طالب بالذهاب إلى المدرسة في المخيم"، مضيفا بأن عدد الطلاب المسجلين قد تضاعف ثلاث مرات منذ العام الدراسي الماضي. ومن المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة مع عودة المزيد من لاجئي فلسطين إلى منازلهم في اليرموك حيث إنهم لم يعودوا قادرين على تحمل رسوم الإيجار المرتفعة خارج المخيم.
وكان مخيم اليرموك يضم قبل اندلاع الأحداث في سورية (8) مدارس حكومية و (28) مدرسة لوكالة الأونروا تعمل بنظام الفترتين، في حين أشارت وكالة الغوث إلى تدمير 32 منشأة من منشآتها في مخيم اليرموك بينها 16 مدرسة.
