map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حوالات المغتربين طوق النجاة من الفقر للأسر الفلسطينية في سورية

تاريخ النشر : 29-01-2023
حوالات المغتربين طوق النجاة من الفقر للأسر الفلسطينية في سورية

مجموعة العمل || سوريا

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً اقتصادية مزرية ليست بخافية على أحد، حيث أصبح من العسير جداً على رب الأسرة تأمين أبسط مستلزمات ومقومات الحياة لعائلته من طعام ومواصلات ومستلزمات تعليم وطبابة، كما أن الراتب الذي يتقاضاه الموظف لا يكفي لأيام قليلة من الشهر، ومع انعدام الحلول البديلة كالبدء بمشروع خاص أو البحث عن أعمال أخرى تغطي تكاليف الحياة، وضعف الدعم المقدم من قبل وكالة الأونروا، وجد قسم كبير من اللاجئين الفلسطينيين في الحوالات الخارجية التي تصلهم من أقاربهم المغتربين طوق نجاة ومتنفساً وحلاً إسعافياً ينقذهم من براثن الفقر والعوز، خاصة في ظل موجة الغلاء الفاحش، والارتفاع الجنوني للأسعار، مما جعل الكثير من الأسر عاجزة عن تأمين مستلزماتها الحياتية الأساسية.

الحوالات نعمة من الله

يقول حسين من خان الشيح بأن شقيقه سافر إلى ألمانيا وهو يعمل بإحدى المدن يقوم بإرسال مبلغ حوالي 300 يورو شهرياً يوزع على 4 عائلات، ويردف بأن المبلغ صحيح لا يسد جميع الاحتياجات ولكنه يحمي الأسرة من العوز.

أم محمد من أبناء مخيم حندرات النازحة إلى مخيم الرمل في اللاذقية تقول لمراسل مجموعة العمل عندما سألها عن كيفية تدبير أمورها المعيشية وهي أرملة وأم لأربعة أطفال إنه لولا الحوالة المالية التي تصلها من شقيقها شهريًا، لما كان باستطاعتها تدبير أمورها ولكانت ماتت من الجوع هي وأولادها، مشيرة إلى أن مساعدة الأونروا التي تستلمها كل ثلاثة أو أربعة أشهر لا تكفيها لسد رمقها وإطعام عيالها، وسط الغلاء الفاحش الذي تشهده سورية.

أما محمد من أبناء مخيم اليرموك يقطن حالياً في بلدة قدسيا بريف دمشق يعتبر أن الحولة التي يرسلها له أشقاؤه بشكل شهري نعمة من الله، مضيفاً أنا موظف وراتبي لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية، ولدينا أجار بيت 300 ألف شهريا وراتبي 350 ألف ولكن أغطي باقي المصاريف من حوالات ابني في هولندا ولولا ذلك لكان حالنا يرثى له.

ويؤكد نبيل من أبناء مخيم النيرب أنه لولا الحوالات التي يتلقاها شهرياً، من أولاده الثلاثة المتواجدين حالياً في ألمانيا هولندا والنمسا أنه لا قدرة له على الصمود في ظل هذه الظروف. فكل ولد يرسل له 100 دولار، أي بمجموع 300$ يقوم باستلامها شهريا عبر مكتب الهرم، وهو مبلغ يكفيه كونه يعيش هو وزوجته وابنته الوحيدة.

في حين أشارت أم كريم من أبناء مخيم خان دنون إلى أنها تتلقى حوالة شهرية من ابنها بقيمة 150 دولارا، وهو مبلغ لا يكفي طبعا، لكنه يحميها وعائلتها من العوز، ويشكل دعما لراتبها البسيط الذي تتقاضاه من عملها في أحد المصانع الخاصة.

السوق السوداء

ويقدر أعداد المستفيدين من الحوالات الشهرية من دول الاغتراب وبحسب إحصائية غير رسمية حوالي 100ألف فلسطيني، ويتم التحويل الأموال بالسوق السوداء بسبب رقابة الحكومة السورية وعدم صرف الحوالات بالسعر الحقيقي، وبسبب ضرائب الحكومات الأوروبية أو خشية المساءلة.

 وتعد ألمانيا وهولندا والسويد والنرويج في مقدمة الدول التي يرسل منها اللاجئون الأموال لذويهم، وأكثر المستفيدين من سكان المخيمات الفلسطينية في سورية مخيم اليرموك وخان الشيح وسبينة والنيرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18412

مجموعة العمل || سوريا

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً اقتصادية مزرية ليست بخافية على أحد، حيث أصبح من العسير جداً على رب الأسرة تأمين أبسط مستلزمات ومقومات الحياة لعائلته من طعام ومواصلات ومستلزمات تعليم وطبابة، كما أن الراتب الذي يتقاضاه الموظف لا يكفي لأيام قليلة من الشهر، ومع انعدام الحلول البديلة كالبدء بمشروع خاص أو البحث عن أعمال أخرى تغطي تكاليف الحياة، وضعف الدعم المقدم من قبل وكالة الأونروا، وجد قسم كبير من اللاجئين الفلسطينيين في الحوالات الخارجية التي تصلهم من أقاربهم المغتربين طوق نجاة ومتنفساً وحلاً إسعافياً ينقذهم من براثن الفقر والعوز، خاصة في ظل موجة الغلاء الفاحش، والارتفاع الجنوني للأسعار، مما جعل الكثير من الأسر عاجزة عن تأمين مستلزماتها الحياتية الأساسية.

الحوالات نعمة من الله

يقول حسين من خان الشيح بأن شقيقه سافر إلى ألمانيا وهو يعمل بإحدى المدن يقوم بإرسال مبلغ حوالي 300 يورو شهرياً يوزع على 4 عائلات، ويردف بأن المبلغ صحيح لا يسد جميع الاحتياجات ولكنه يحمي الأسرة من العوز.

أم محمد من أبناء مخيم حندرات النازحة إلى مخيم الرمل في اللاذقية تقول لمراسل مجموعة العمل عندما سألها عن كيفية تدبير أمورها المعيشية وهي أرملة وأم لأربعة أطفال إنه لولا الحوالة المالية التي تصلها من شقيقها شهريًا، لما كان باستطاعتها تدبير أمورها ولكانت ماتت من الجوع هي وأولادها، مشيرة إلى أن مساعدة الأونروا التي تستلمها كل ثلاثة أو أربعة أشهر لا تكفيها لسد رمقها وإطعام عيالها، وسط الغلاء الفاحش الذي تشهده سورية.

أما محمد من أبناء مخيم اليرموك يقطن حالياً في بلدة قدسيا بريف دمشق يعتبر أن الحولة التي يرسلها له أشقاؤه بشكل شهري نعمة من الله، مضيفاً أنا موظف وراتبي لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية، ولدينا أجار بيت 300 ألف شهريا وراتبي 350 ألف ولكن أغطي باقي المصاريف من حوالات ابني في هولندا ولولا ذلك لكان حالنا يرثى له.

ويؤكد نبيل من أبناء مخيم النيرب أنه لولا الحوالات التي يتلقاها شهرياً، من أولاده الثلاثة المتواجدين حالياً في ألمانيا هولندا والنمسا أنه لا قدرة له على الصمود في ظل هذه الظروف. فكل ولد يرسل له 100 دولار، أي بمجموع 300$ يقوم باستلامها شهريا عبر مكتب الهرم، وهو مبلغ يكفيه كونه يعيش هو وزوجته وابنته الوحيدة.

في حين أشارت أم كريم من أبناء مخيم خان دنون إلى أنها تتلقى حوالة شهرية من ابنها بقيمة 150 دولارا، وهو مبلغ لا يكفي طبعا، لكنه يحميها وعائلتها من العوز، ويشكل دعما لراتبها البسيط الذي تتقاضاه من عملها في أحد المصانع الخاصة.

السوق السوداء

ويقدر أعداد المستفيدين من الحوالات الشهرية من دول الاغتراب وبحسب إحصائية غير رسمية حوالي 100ألف فلسطيني، ويتم التحويل الأموال بالسوق السوداء بسبب رقابة الحكومة السورية وعدم صرف الحوالات بالسعر الحقيقي، وبسبب ضرائب الحكومات الأوروبية أو خشية المساءلة.

 وتعد ألمانيا وهولندا والسويد والنرويج في مقدمة الدول التي يرسل منها اللاجئون الأموال لذويهم، وأكثر المستفيدين من سكان المخيمات الفلسطينية في سورية مخيم اليرموك وخان الشيح وسبينة والنيرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18412