مجموعة العمل| ريف دمشق
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من مخاطر الزواج المبكر للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 عاماً، خلال جلسة توعية أقيمت في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت مقدمة الجلسة حجم الضرر الذي يلحق بالفتيات القاصرات ويهدد حياتهن وصحتهن، مشيرة أنهن يصبحن أكثر عرضة للعنف المنزلي، ويحرمن من طفولتهن والتعليم المدرسي، بالإضافة لتعرض غالبيتهن لمشاكل اقتصادية، وصحية أسوأ من أقرانهن غير المتزوجات، حيث تحمل الفتيات وهن مراهقات، ما يزيد من خطر التعرض للمضاعفات خلال فترة الحمل والولادة، عليهن وعلى أطفالهن الرضّع، وقد تؤدي هذه الممارسة أيضاً إلى عزل الفتيات عن العائلة والأصدقاء واستبعادهن من المشاركة في مجتمعاتهن، ما يؤثر تأثيراً كبيراً على سلامتهن البدنية والنفسية.
ويعرف زواج الأطفال أو زواج القاصرات، بأنه زواج رسمي أو غير رسمي، للأطفال دون سن البلوغ (18 عاما)، وقد أثبتت عدة دراسات وتقارير، أن الغالبية العظمى من المتضررين من هذا النوع من الزواج هن الفتيات، وأن معظمهن يعشن وفقا للعديد من الدراسات، ظروفا اقتصادية واجتماعية متدنية.
مجموعة العمل| ريف دمشق
حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من مخاطر الزواج المبكر للفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 18 عاماً، خلال جلسة توعية أقيمت في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين.
وأوضحت مقدمة الجلسة حجم الضرر الذي يلحق بالفتيات القاصرات ويهدد حياتهن وصحتهن، مشيرة أنهن يصبحن أكثر عرضة للعنف المنزلي، ويحرمن من طفولتهن والتعليم المدرسي، بالإضافة لتعرض غالبيتهن لمشاكل اقتصادية، وصحية أسوأ من أقرانهن غير المتزوجات، حيث تحمل الفتيات وهن مراهقات، ما يزيد من خطر التعرض للمضاعفات خلال فترة الحمل والولادة، عليهن وعلى أطفالهن الرضّع، وقد تؤدي هذه الممارسة أيضاً إلى عزل الفتيات عن العائلة والأصدقاء واستبعادهن من المشاركة في مجتمعاتهن، ما يؤثر تأثيراً كبيراً على سلامتهن البدنية والنفسية.
ويعرف زواج الأطفال أو زواج القاصرات، بأنه زواج رسمي أو غير رسمي، للأطفال دون سن البلوغ (18 عاما)، وقد أثبتت عدة دراسات وتقارير، أن الغالبية العظمى من المتضررين من هذا النوع من الزواج هن الفتيات، وأن معظمهن يعشن وفقا للعديد من الدراسات، ظروفا اقتصادية واجتماعية متدنية.