map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ارتفاع معدلات السرقة في دمشق والمخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 02-02-2023
ارتفاع معدلات السرقة في دمشق والمخيمات الفلسطينية

مجموعة العمل|| سورية

ازدادت معدلات جرائم القتل العمد، والسطو، والسرقة بالإكراه في مناطق سيطرة السلطات السورية، من بينها المخيمات الفلسطينية لتصبح ظاهرة منتشرة تقلق الأهالي، وذلك نتيجة "الفلتان الأمني" وانعدام الأمان، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وسجّلت مجموعة العمل، خلال العام 2022، العديد من عمليات السرقة، بينها نحو 30 عملية سرقة في مخيم خان دنون بريف دمشق، الغذائية، إلى جانب عشرات عمليات السرقة وحوادث الخطف والقتل والابتزاز في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بدمشق وريفها. 

أما في مخيم الحسينية، فقد سجلت حوالي 20 حالة سرقة في العام الفائت لمنازل وسيارات وكابلات كهربائية وغيرها.

وفي مخيم سبينة سجلت حوالي 15 حالة سرقة لمنازل في أحياء قريبة من السكة والشرقطلي وموقف ابو عارف، بعد خلع أبواب المنازل بسبب غياب أصحابها ومنها ما كان يتم في وضح النهار.

ولم يسلم مخيم السيدة زينب من انتشرت ظاهرة السرقة، حيث سجل أكثر من 10 حالات سرقة لـ ماتورات الماء والكابلات والمحولات الكهربائية.

من جانبهم أبدى أهالي مخيم خان الشيح تخوفهم من تعاظم ظاهرة السرقة التي كانت تقتصر على سرقة الكابلات الكهربائية ومن ثم أصبحت تطال المنازل غير المأهولة، ومن ثم تطورت ليتجرأ اللصوص على اقتحام المنازل ضمن مجموعات وسرقة المقتنيات الثمينة.

في حين اشتكى أهالي مخيم النيرب خلال السنوات السابقة من تعرض منازلهم وممتلكاتهم للسرقة من قبل مجهولين دون أن تتمكن اللجان الأمنية التابعة لـ لواء القدس من الكشف عن السارقين ومحاسبتهم وحماية الأهالي.

بدوره قال مراسل مجموعة العمل في دمشق إن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة السرقات والخطف في سورية والمخيمات الفلسطينية، منها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانتشار آفات وظواهر وعادات غريبة عن تلك المخيمات.

كما عزا السبب الأهم لانتشار تلك الظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها، وخير دليل على ذلك ظاهرة التعفيش التي تعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات، وسرقات أكبال الكهرباء والسيارات في مخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18431

مجموعة العمل|| سورية

ازدادت معدلات جرائم القتل العمد، والسطو، والسرقة بالإكراه في مناطق سيطرة السلطات السورية، من بينها المخيمات الفلسطينية لتصبح ظاهرة منتشرة تقلق الأهالي، وذلك نتيجة "الفلتان الأمني" وانعدام الأمان، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وسجّلت مجموعة العمل، خلال العام 2022، العديد من عمليات السرقة، بينها نحو 30 عملية سرقة في مخيم خان دنون بريف دمشق، الغذائية، إلى جانب عشرات عمليات السرقة وحوادث الخطف والقتل والابتزاز في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بدمشق وريفها. 

أما في مخيم الحسينية، فقد سجلت حوالي 20 حالة سرقة في العام الفائت لمنازل وسيارات وكابلات كهربائية وغيرها.

وفي مخيم سبينة سجلت حوالي 15 حالة سرقة لمنازل في أحياء قريبة من السكة والشرقطلي وموقف ابو عارف، بعد خلع أبواب المنازل بسبب غياب أصحابها ومنها ما كان يتم في وضح النهار.

ولم يسلم مخيم السيدة زينب من انتشرت ظاهرة السرقة، حيث سجل أكثر من 10 حالات سرقة لـ ماتورات الماء والكابلات والمحولات الكهربائية.

من جانبهم أبدى أهالي مخيم خان الشيح تخوفهم من تعاظم ظاهرة السرقة التي كانت تقتصر على سرقة الكابلات الكهربائية ومن ثم أصبحت تطال المنازل غير المأهولة، ومن ثم تطورت ليتجرأ اللصوص على اقتحام المنازل ضمن مجموعات وسرقة المقتنيات الثمينة.

في حين اشتكى أهالي مخيم النيرب خلال السنوات السابقة من تعرض منازلهم وممتلكاتهم للسرقة من قبل مجهولين دون أن تتمكن اللجان الأمنية التابعة لـ لواء القدس من الكشف عن السارقين ومحاسبتهم وحماية الأهالي.

بدوره قال مراسل مجموعة العمل في دمشق إن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء انتشار ظاهرة السرقات والخطف في سورية والمخيمات الفلسطينية، منها ارتفاع مستوى الفقر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانتشار آفات وظواهر وعادات غريبة عن تلك المخيمات.

كما عزا السبب الأهم لانتشار تلك الظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها، وخير دليل على ذلك ظاهرة التعفيش التي تعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات، وسرقات أكبال الكهرباء والسيارات في مخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18431