مجموعة العمل| سوريا
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون من فقدان العديد من أنواع الأدوية في الصيدليات، بعد قرار وزارة الصحة رفع أسعارها مؤخراً.
وأكدت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة السورية أن أحد أسباب رفع الأسعار هو حرصها على استمرار توفر الأدوية في السوق، وهو أمر لم يحصل حتى اللحظة، ناهيك عن ارتفاع تكاليف انتاج الدواء بسبب غلاء موارد الطاقة، وارتفاع سعر الصرف، وفق نشرة المصرف المركزي.
من جانبه قال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، إن عدم توفر 50% من الأدوية المفقودة، رغم رفع أسعارها مؤخراً، يرجع إلى عدم تأمين المواد الأولية التي تدخل في إنتاجها.
وأوضح ديروان أن رفع أسعار الدواء الأخير بات مكلفاً للأهالي، مع الاشارة إلى أن بعض الأدوية وصلت إلى 50 ألف ليرة سورية، مثل الوصفة الطبية الخاصة بالكريب، كما وصلت أسعار أدوية الضغط إلى 30 ألف ليرة وأسعار أدوية الالتهابات أصبحت تتراوح بين 10 آلاف و14 ألف ليرة.
ويعاني المقيمون من اللاجئين الفلسطينيين وغيرهم من المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب تدهور الواقع الاقتصادي وتدني مستوى دخل الفرد.
مجموعة العمل| سوريا
اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والمواطنون السوريون من فقدان العديد من أنواع الأدوية في الصيدليات، بعد قرار وزارة الصحة رفع أسعارها مؤخراً.
وأكدت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة السورية أن أحد أسباب رفع الأسعار هو حرصها على استمرار توفر الأدوية في السوق، وهو أمر لم يحصل حتى اللحظة، ناهيك عن ارتفاع تكاليف انتاج الدواء بسبب غلاء موارد الطاقة، وارتفاع سعر الصرف، وفق نشرة المصرف المركزي.
من جانبه قال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق حسن ديروان، إن عدم توفر 50% من الأدوية المفقودة، رغم رفع أسعارها مؤخراً، يرجع إلى عدم تأمين المواد الأولية التي تدخل في إنتاجها.
وأوضح ديروان أن رفع أسعار الدواء الأخير بات مكلفاً للأهالي، مع الاشارة إلى أن بعض الأدوية وصلت إلى 50 ألف ليرة سورية، مثل الوصفة الطبية الخاصة بالكريب، كما وصلت أسعار أدوية الضغط إلى 30 ألف ليرة وأسعار أدوية الالتهابات أصبحت تتراوح بين 10 آلاف و14 ألف ليرة.
ويعاني المقيمون من اللاجئين الفلسطينيين وغيرهم من المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بسبب تدهور الواقع الاقتصادي وتدني مستوى دخل الفرد.