map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

المنخفض الجوي يعمق معاناة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري

تاريخ النشر : 05-02-2023
المنخفض الجوي يعمق معاناة المهجرين الفلسطينيين في الشمال السوري

 |مجموعة العمل|| الشمال السوري

عمق المنخفض الجوي الذي يضرب منطقة الشرق الأوسط وانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية المصاحبة له، معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء في الشمال السوري، وجعل حياتهم أكثر مأساوية وقسوة، خاصة أنهم ذاقوا في السنوات الماضية مرارة زمهرير الشتاء واقتلاع خيامهم ودخول المياه إليها وغرقها واضطرارهم للمبيت في العراء.

من جانبه وصف مراسل مجموعة العمل أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.

في السياق حذر فريق منسقو استجابة سوريا، يوم أمس السبت، من سقوط ضحايا ضمن قاطني مخيمات النزوح شمال غربي سوريا، بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وقال الفريق إن الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، بالتزامن مع استمرار المنخفض الجوي مع هطولات ثلجية كثيفة أثرت بشكل كبير على مخيمات النازحين وتحديداً في مناطق ريف حلب الشمالي.

وعبر منسقو استجابة سوريا عن مخاوفهم الكبيرة من تسجيل حالات وفاة داخل المخيمات وخاصةً الأطفال نتيجة انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى حدوث حالات حرائق جديدة داخل المخيمات.

بدورهم كرر المهجرون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري مناشدتهم للمنظمات الإغاثة والأمم المتحدة والسلطات التركية والأونروا ومنظمة التحرير لتقديم العون لهم لمواجهة انخفاض درجات الحرارة التي تنخر عظامهم وتسبب الأمراض لأطفالهم الذين ارتسمت ملامح الهموم على وجوههم البريئة المرهقة التي تنتظر الخلاص مما هي فيه وترنو إلى حياة أفضل مما تعيشه حالياً.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في القسوة في ظل شح المساعدات الإغاثية الخاصة بالشتاء، وسط تجاهل وإهمال الجهات المعنية والدولية لأوضاعهم المزرية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18442

 |مجموعة العمل|| الشمال السوري

عمق المنخفض الجوي الذي يضرب منطقة الشرق الأوسط وانخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية المصاحبة له، معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام بالية لا تقي حر الصيف وبرد الشتاء في الشمال السوري، وجعل حياتهم أكثر مأساوية وقسوة، خاصة أنهم ذاقوا في السنوات الماضية مرارة زمهرير الشتاء واقتلاع خيامهم ودخول المياه إليها وغرقها واضطرارهم للمبيت في العراء.

من جانبه وصف مراسل مجموعة العمل أوضاع اللاجئين في المخيم بالكارثة الإنسانية، حيث يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أن اللاجئين محرومون من المساعدات الإنسانية مع ضعف العمل الإغاثي الذي يخدم المنطقة.

في السياق حذر فريق منسقو استجابة سوريا، يوم أمس السبت، من سقوط ضحايا ضمن قاطني مخيمات النزوح شمال غربي سوريا، بسبب انخفاض درجات الحرارة.

وقال الفريق إن الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، بالتزامن مع استمرار المنخفض الجوي مع هطولات ثلجية كثيفة أثرت بشكل كبير على مخيمات النازحين وتحديداً في مناطق ريف حلب الشمالي.

وعبر منسقو استجابة سوريا عن مخاوفهم الكبيرة من تسجيل حالات وفاة داخل المخيمات وخاصةً الأطفال نتيجة انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى حدوث حالات حرائق جديدة داخل المخيمات.

بدورهم كرر المهجرون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري مناشدتهم للمنظمات الإغاثة والأمم المتحدة والسلطات التركية والأونروا ومنظمة التحرير لتقديم العون لهم لمواجهة انخفاض درجات الحرارة التي تنخر عظامهم وتسبب الأمراض لأطفالهم الذين ارتسمت ملامح الهموم على وجوههم البريئة المرهقة التي تنتظر الخلاص مما هي فيه وترنو إلى حياة أفضل مما تعيشه حالياً.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون والسوريون في الشمال السوري أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في القسوة في ظل شح المساعدات الإغاثية الخاصة بالشتاء، وسط تجاهل وإهمال الجهات المعنية والدولية لأوضاعهم المزرية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18442