مجموعة العمل| لندن
طالب مثقفون فلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المنكوبين في الشمال السوري، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، والمناطق الشمالية من سوريا يوم الاثنين الماضي.
وأكد المثقفون على أهمية إغاثة المتضررين من الزلزال في شمال غرب سوريا بعد تخلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عن مسؤولياتها تجاههم منذ حملة التهجير القسري التي تعرضوا لها على يد القوات الحكومية السورية بين عامي 2017 و2018.
من جانبهم طالب نشطاء فلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل بالضغط على الأونروا لتقديم مساعداتها العاجلة لكافة المتضررين من الزلزال سواء في مناطق سيطرة المعارضة أو الحكومة ودون تمييز، خاصة مع تعذر إخراج العالقين من تحت الأنقاض لعدم توفر معدات أو فرق متخصصة.
كما شدد النشطاء على ضرورة توجيه الفرق الطبية والدفاع المدني الفلسطيني والطواقم الإسعافية التي وصلت إلى تركيا بالدخول للشمال السوري والعمل على إغاثة المنكوبين، وإسعاف المصابين، وتضميد جراحهم، مع ضرورة تحرك المنظمات الإغاثة الفلسطينية للوصول للفلسطينيين في الشمال السوري، وإغاثتهم مع الإشارة لحجم المعاناة والكارثة التي لحقت بالجنوب التركي والمدن السورية الأخرى.
وكانت مجموعة العمل قد طالبت وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات فورية وعملية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في جميع المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، وشددت على ضرورة شمول عمليات الإغاثة والدعم جميع المناطق التي تضررت سواء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أو تلك التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، دون استثناء أي فئة فلسطينية من المساعدات التي من شأنها إنقاذ الأرواح.
هذا ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قضاء 29 لاجئاً فلسطينياً، وترجح ارتفاع العدد إلى أعلى من ذلك بكثير مع مرور اليوم الثالث على بقائهم تحت الأنقاض.
مجموعة العمل| لندن
طالب مثقفون فلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المنكوبين في الشمال السوري، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، والمناطق الشمالية من سوريا يوم الاثنين الماضي.
وأكد المثقفون على أهمية إغاثة المتضررين من الزلزال في شمال غرب سوريا بعد تخلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عن مسؤولياتها تجاههم منذ حملة التهجير القسري التي تعرضوا لها على يد القوات الحكومية السورية بين عامي 2017 و2018.
من جانبهم طالب نشطاء فلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل بالضغط على الأونروا لتقديم مساعداتها العاجلة لكافة المتضررين من الزلزال سواء في مناطق سيطرة المعارضة أو الحكومة ودون تمييز، خاصة مع تعذر إخراج العالقين من تحت الأنقاض لعدم توفر معدات أو فرق متخصصة.
كما شدد النشطاء على ضرورة توجيه الفرق الطبية والدفاع المدني الفلسطيني والطواقم الإسعافية التي وصلت إلى تركيا بالدخول للشمال السوري والعمل على إغاثة المنكوبين، وإسعاف المصابين، وتضميد جراحهم، مع ضرورة تحرك المنظمات الإغاثة الفلسطينية للوصول للفلسطينيين في الشمال السوري، وإغاثتهم مع الإشارة لحجم المعاناة والكارثة التي لحقت بالجنوب التركي والمدن السورية الأخرى.
وكانت مجموعة العمل قد طالبت وكالة الأونروا ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات فورية وعملية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في جميع المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، وشددت على ضرورة شمول عمليات الإغاثة والدعم جميع المناطق التي تضررت سواء في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أو تلك التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، دون استثناء أي فئة فلسطينية من المساعدات التي من شأنها إنقاذ الأرواح.
هذا ووثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا قضاء 29 لاجئاً فلسطينياً، وترجح ارتفاع العدد إلى أعلى من ذلك بكثير مع مرور اليوم الثالث على بقائهم تحت الأنقاض.
