map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الزلزال يكشف هشاشة الأبنية في المخيمات الفلسطينية بسورية

تاريخ النشر : 09-02-2023
الزلزال يكشف هشاشة الأبنية في المخيمات الفلسطينية بسورية

مجموعة العمل – سورية 
تأثرت المخيمات الفلسطينية في سورية كباقي المناطق المحيطة بالزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا يوم الإثنين، في الرابعة صباحاً بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وكان لمخيمي النيرب وحندرات في حلب ومخيم الرمل في اللاذقية النصيب الأكبر من الضحايا والأضرار الناجمة عنه، في حين وقع عدد من الأبنية الآيلة للسقوط في مخيم اليرموك، مع تأكيد شعور سكان المخيمات بالهزات دون إصابات تذكر.
ويعبر اللاجئون الفلسطينيون عن قلقهم الكبير من احتمال تهدم أبنيتهم، ففي مخيم اليرموك يرى الأهالي بأن المخيم مدمر بنسبة 80% وباقي الأبنية أصبحت ضعيفة بسبب القصف العنيف بطيران الميغ والبراميل المتفجرة والصواريخ، كما أن بقاء الأبنية المدمرة دون إزالة يعرض حياة المارة للخطر.
كذلك بلدات جنوب دمشق التي يسكنها آلاف اللاجئين الفلسطينيين حيث تعرضت للقصف العنيف على مدى سنوات، وحتى الأبنية التي لم تقصف طالها ارتجاج من صواريخ سقطت بجوارها، والوضع مشابه إلى حد كبير في مخيم درعا جنوب سورية.
أما في مخيم جرمانا بريف دمشق أعرب الأهالي عن قلقهم بسبب حال أبنية المخيم، فالبناء جاوز عمره الستين عاماً، كما أنه مبني على أرض زراعية وبدون دعامات لا تملك سماكة البيتون اللازمة لتحمل الهزات أو الصدمات، كما أن البيوت في المخيمات الفلسطينية متلاصقة وانهيار مبنى قد يؤدي إلى تهدم عدة مباني مجاورة تستند إليه.
 ويتخوف الأهالي من صعوبة دخول السيارات والآليات الثقيلة في حال حدوث طارئ، والوضع مشابه في مخيم السيدة زينب وخان دنون بريف دمشق إلى حد ما، وبدرجة أقل في مخيمات السبينة والحسينية وخان الشيح بريف دمشق ولكن ما تزال الأبنية بحالة ضعيفة بسبب القصف وخاصة بأن البناء عمره أكثر من 40 عاماً.
تلك الهشاشة في الأبنية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية سواء بسبب قصف النظام للمخيمات بالبراميل المتفجرة والصواريخ أو لسوء الوضع الإنشائي، ستزيد حتماً في أعداد الضحايا فيما لو حدث زلزال أو هزات ارتدادية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18463

مجموعة العمل – سورية 
تأثرت المخيمات الفلسطينية في سورية كباقي المناطق المحيطة بالزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا يوم الإثنين، في الرابعة صباحاً بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية، وكان لمخيمي النيرب وحندرات في حلب ومخيم الرمل في اللاذقية النصيب الأكبر من الضحايا والأضرار الناجمة عنه، في حين وقع عدد من الأبنية الآيلة للسقوط في مخيم اليرموك، مع تأكيد شعور سكان المخيمات بالهزات دون إصابات تذكر.
ويعبر اللاجئون الفلسطينيون عن قلقهم الكبير من احتمال تهدم أبنيتهم، ففي مخيم اليرموك يرى الأهالي بأن المخيم مدمر بنسبة 80% وباقي الأبنية أصبحت ضعيفة بسبب القصف العنيف بطيران الميغ والبراميل المتفجرة والصواريخ، كما أن بقاء الأبنية المدمرة دون إزالة يعرض حياة المارة للخطر.
كذلك بلدات جنوب دمشق التي يسكنها آلاف اللاجئين الفلسطينيين حيث تعرضت للقصف العنيف على مدى سنوات، وحتى الأبنية التي لم تقصف طالها ارتجاج من صواريخ سقطت بجوارها، والوضع مشابه إلى حد كبير في مخيم درعا جنوب سورية.
أما في مخيم جرمانا بريف دمشق أعرب الأهالي عن قلقهم بسبب حال أبنية المخيم، فالبناء جاوز عمره الستين عاماً، كما أنه مبني على أرض زراعية وبدون دعامات لا تملك سماكة البيتون اللازمة لتحمل الهزات أو الصدمات، كما أن البيوت في المخيمات الفلسطينية متلاصقة وانهيار مبنى قد يؤدي إلى تهدم عدة مباني مجاورة تستند إليه.
 ويتخوف الأهالي من صعوبة دخول السيارات والآليات الثقيلة في حال حدوث طارئ، والوضع مشابه في مخيم السيدة زينب وخان دنون بريف دمشق إلى حد ما، وبدرجة أقل في مخيمات السبينة والحسينية وخان الشيح بريف دمشق ولكن ما تزال الأبنية بحالة ضعيفة بسبب القصف وخاصة بأن البناء عمره أكثر من 40 عاماً.
تلك الهشاشة في الأبنية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية سواء بسبب قصف النظام للمخيمات بالبراميل المتفجرة والصواريخ أو لسوء الوضع الإنشائي، ستزيد حتماً في أعداد الضحايا فيما لو حدث زلزال أو هزات ارتدادية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18463