مجموعة العمل |سوريا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا إنها قامت وبالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، بإجراء تقييمات حول تأثير أزمة الزلزال على اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة التي حددتها الدولة في محافظات اللاذقية وجبلة وحماة وحلب (بما في ذلك مخيمي النيرب وعين التل)
وحددت الأونروا العديد من الأولويات في المناطق المتضررة من الكارثة، والتي تقع حصراً تحت سيطرة الحكومة السورية، وتخطط الوكالة للقيام بعدة تدخلات بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، في حال توفر التمويل
وحسب الوكالة الأممية سيتم تقديم المساعدة النقدية لجميع الأسر في المناطق المتضررة، وسيتم توزيع ما يعادل 64 دولاراً أمريكياً مقدراً بالليرة السورية لكل أسرة في المناطق المتضررة المذكورة أعلاه، وسيتم توزيعها في الأسابيع المقبلة. وفي حال توفر أموال إضافية، سيتم إجراء جولات لاحقة من التوزيع.
وبالنسبة للعائلات التي تضررت منازلها بحيث لا يمكن السكن فيها دون إجراء إصلاحات، بناءً على وثائق صادرة عن الدولة، تهدف الوكالة إلى توفير تكاليف الإيجار لمدة أقصاها 3 أشهر بما يعادل 100 دولار أمريكي شهريًا مقدرة بالليرة السورية، وسيتم ذلك بمجرد أن تؤمن الوكالة الأموال لهذا الغرض، أما الأسر التي تضررت منازلها بشكل جزئي، وبناءً على وثائق صادرة عن الدولة، سيتم تمويل دعم الإصلاحات، علماً أنه لا يمكن تنفيذ هذا التدخل إلا إذا تم تلقي الأموال، واستناداً إلى تقييمات ومعايير الضعف الأخرى.
ونوهت الأونروا إلى نيتها إصلاح وإعادة تأهيل المدارس، والمركز الصحي، مركز التنمية المجتمعي التابعين للأونروا، إدراكاً للصدمة النفسية والتوتر التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون، وستتخذ الوكالة تدابير مختلفة لتقديم المشورة النفسية والاجتماعية.
وأوضحت الوكالة أنها ستعمل على توفير العديد من المواد غير الغذائية مثل البطانيات والفرشات، والحصر ومستلزمات النظافة الشخصية للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مراكز الإيواء، حسب الأموال المتاحة لديها.
وشددت وكالة الغوث على أهمية وجود توعية صحية حول النظافة في المدارس ومراكز الإيواء، وكذلك في مراكز الأونروا الصحية، نظراً لخطر تفشي الأمراض، وأنها ستبقى على تواصل مع أعضاء المجتمع المحلي، بما في ذلك الفئات الضعيفة المختلفة لفهم احتياجاتها والسعي للحصول على ردود الفعل من خلال المناقشات مع اللاجئين الفلسطينيين وإجراء التقييمات.
واستثنت وكالة الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال، كما تنصلت من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية ببين عامي 2016 و2018.
مجموعة العمل |سوريا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا إنها قامت وبالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، بإجراء تقييمات حول تأثير أزمة الزلزال على اللاجئين الفلسطينيين في المناطق المتضررة التي حددتها الدولة في محافظات اللاذقية وجبلة وحماة وحلب (بما في ذلك مخيمي النيرب وعين التل)
وحددت الأونروا العديد من الأولويات في المناطق المتضررة من الكارثة، والتي تقع حصراً تحت سيطرة الحكومة السورية، وتخطط الوكالة للقيام بعدة تدخلات بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، في حال توفر التمويل
وحسب الوكالة الأممية سيتم تقديم المساعدة النقدية لجميع الأسر في المناطق المتضررة، وسيتم توزيع ما يعادل 64 دولاراً أمريكياً مقدراً بالليرة السورية لكل أسرة في المناطق المتضررة المذكورة أعلاه، وسيتم توزيعها في الأسابيع المقبلة. وفي حال توفر أموال إضافية، سيتم إجراء جولات لاحقة من التوزيع.
وبالنسبة للعائلات التي تضررت منازلها بحيث لا يمكن السكن فيها دون إجراء إصلاحات، بناءً على وثائق صادرة عن الدولة، تهدف الوكالة إلى توفير تكاليف الإيجار لمدة أقصاها 3 أشهر بما يعادل 100 دولار أمريكي شهريًا مقدرة بالليرة السورية، وسيتم ذلك بمجرد أن تؤمن الوكالة الأموال لهذا الغرض، أما الأسر التي تضررت منازلها بشكل جزئي، وبناءً على وثائق صادرة عن الدولة، سيتم تمويل دعم الإصلاحات، علماً أنه لا يمكن تنفيذ هذا التدخل إلا إذا تم تلقي الأموال، واستناداً إلى تقييمات ومعايير الضعف الأخرى.
ونوهت الأونروا إلى نيتها إصلاح وإعادة تأهيل المدارس، والمركز الصحي، مركز التنمية المجتمعي التابعين للأونروا، إدراكاً للصدمة النفسية والتوتر التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون، وستتخذ الوكالة تدابير مختلفة لتقديم المشورة النفسية والاجتماعية.
وأوضحت الوكالة أنها ستعمل على توفير العديد من المواد غير الغذائية مثل البطانيات والفرشات، والحصر ومستلزمات النظافة الشخصية للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مراكز الإيواء، حسب الأموال المتاحة لديها.
وشددت وكالة الغوث على أهمية وجود توعية صحية حول النظافة في المدارس ومراكز الإيواء، وكذلك في مراكز الأونروا الصحية، نظراً لخطر تفشي الأمراض، وأنها ستبقى على تواصل مع أعضاء المجتمع المحلي، بما في ذلك الفئات الضعيفة المختلفة لفهم احتياجاتها والسعي للحصول على ردود الفعل من خلال المناقشات مع اللاجئين الفلسطينيين وإجراء التقييمات.
واستثنت وكالة الأونروا اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال، كما تنصلت من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية ببين عامي 2016 و2018.
