مجموعة العمل| سوريا
نزحت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المتضررة من الزلزال في مناطق شمالي غرب سوريا إلى مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، فيما قررت بعض العائلات البقاء في منازلها رغم التصدعات التي أحدثها الزلزال في جدران تلك المنازل.
وعلى ضوء ذلك بدأت هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية، منذ أمس الخميس من خلال فريق هندسي بتفقد منازل العائلات الفلسطينية في بلدة أطمة الحدودية شمالي سوريا، والتي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، على أن تشمل عمليات المسح الهندسي كافة المناطق التي يتواجد فيها فلسطينيون، بهدف تقييم المنازل المتضررة، وذلك لتحدد الصالحة للسكن من عدمها.
من جانبه أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" توثيقه نزوح نحو 172 ألف شخص في مناطق شمال غربي سوريا بعد الزلزال، وأن نحو 36 ألف نازح يقطنون في أكثر من 170 مركز إيواء منتشرة في إدلب وريف حلب.
وأشار الفريق أن المساعدات الأممية لا تزال "ضمن الحدود الدنيا"، رغم افتتاح معبرين إضافيين إلى جانب "باب الهوى"، متهماً السلطات السورية بعرقلة دخول المساعدات، مشيراً إلى وجود "تسييس كبير" للمساعدات الإنسانية، خاصة الأممية، لافتاً إلى أن النظام السوري يحصل على 90% من المساعدات، رغم أن 88% من المتضررين جراء الزلزال يعيشون في مناطق المعارضة.
ووثقت مجموعة العمل قضاء 63 لاجئاً فلسطينياً سورياً بسبب الزلزال، بينهم 20 شخصاً في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين، بالإضافة لتشريد مئات العائلات الفلسطينية والسورية.
مجموعة العمل| سوريا
نزحت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المتضررة من الزلزال في مناطق شمالي غرب سوريا إلى مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، فيما قررت بعض العائلات البقاء في منازلها رغم التصدعات التي أحدثها الزلزال في جدران تلك المنازل.
وعلى ضوء ذلك بدأت هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية، منذ أمس الخميس من خلال فريق هندسي بتفقد منازل العائلات الفلسطينية في بلدة أطمة الحدودية شمالي سوريا، والتي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، على أن تشمل عمليات المسح الهندسي كافة المناطق التي يتواجد فيها فلسطينيون، بهدف تقييم المنازل المتضررة، وذلك لتحدد الصالحة للسكن من عدمها.
من جانبه أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" توثيقه نزوح نحو 172 ألف شخص في مناطق شمال غربي سوريا بعد الزلزال، وأن نحو 36 ألف نازح يقطنون في أكثر من 170 مركز إيواء منتشرة في إدلب وريف حلب.
وأشار الفريق أن المساعدات الأممية لا تزال "ضمن الحدود الدنيا"، رغم افتتاح معبرين إضافيين إلى جانب "باب الهوى"، متهماً السلطات السورية بعرقلة دخول المساعدات، مشيراً إلى وجود "تسييس كبير" للمساعدات الإنسانية، خاصة الأممية، لافتاً إلى أن النظام السوري يحصل على 90% من المساعدات، رغم أن 88% من المتضررين جراء الزلزال يعيشون في مناطق المعارضة.
ووثقت مجموعة العمل قضاء 63 لاجئاً فلسطينياً سورياً بسبب الزلزال، بينهم 20 شخصاً في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين، بالإضافة لتشريد مئات العائلات الفلسطينية والسورية.
