map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجزرة المزيريب لا تزال ماثلة في العقول والأفئدة

تاريخ النشر : 19-02-2023
مجزرة المزيريب لا تزال ماثلة في العقول والأفئدة

مجموعة العمل – المزيريب

تمر الذكرى التاسعة على مجزرة المزيريب التي ارتكبها النظام السوري بحق أطفال اللاجئين الفلسطينيين في تجمع المزيريب وأبناء درعا، بألم وحسرة على عائلاتهم الذين يتذكرون أبنائهم ممن قضوا جراء القصف، ويالرغم من مرور سنوات عديدة إلا أن تلك المجزرة التي حصدت أرواح أبنائهم وفلذات أكبادهم ما زالت ماثلة في عقولهم وأفئدتهم، وغائبة في ملفات المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة الفاعلين. 

ففي يوم 18/ شباط – فبراير / 2014 قصفت قوات النظام السوري تجمع المزيريب بالبراميل المتفجرة، واستهدفت مدرسة عين الزيتون والمستوصف الصحي التابعان لوكالة الأمم المتحدة الأونروا، أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى قضاء 15 ضحية بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة وعشرات من الجرحى.

بدورها طالبت الأونروا حينها أن تنفذ أطراف النزاع في سورية التزاماتها المنصوص عليها بموجب القانون الدولي، وبأن تمتنع عن الخوض في نزاعها في مناطق المدنيين، وحملتهم مسؤولية ضمان حماية المدارس والمستشفيات والمنشآت التابعة للأمم المتحدة من أية هجمات واعتداءات أخرى

من جهته نفى أحمد مجدلاني عضو الوفد الفلسطيني إلى سورية ووزير العمل في السلطة الفلسطينية في حينها وخلال تعقيبه حينها على قصف المزيريب بالبراميل المتفجرة أن " يكون هناك أي تجمع فلسطيني في بلدة المزيريب، واعتبر أن التجمع الوحيد في درعا هو مخيم درعا وفي سورية هناك أحد عشر تجمعاً وليس بينهم المزيريب".

بلدة المزيريب التي تقع على بعد أحد عشر كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، كان يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً جلهم من شمال فلسطين، كما أنهم يستضيفون المئات من العوائل النازحة من مخيم درعا، وفيها أربع مدارس ومستوصف للأونروا.

لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، فقد سبقها قصف بالطائرات، ففي يوم 09-02-2014 قصفت الطائرات مدرسة ترعان التابعة للأونروا، أصيب في الحادثة 40 طالباً وأربعة موظفين بالمدرسة بينهم إصابة خطيرة، وفي 27-04 سقط برميل متفجر في محيط مدرسة للأطفال أصيب خلاله عدد من الأطفال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18506

مجموعة العمل – المزيريب

تمر الذكرى التاسعة على مجزرة المزيريب التي ارتكبها النظام السوري بحق أطفال اللاجئين الفلسطينيين في تجمع المزيريب وأبناء درعا، بألم وحسرة على عائلاتهم الذين يتذكرون أبنائهم ممن قضوا جراء القصف، ويالرغم من مرور سنوات عديدة إلا أن تلك المجزرة التي حصدت أرواح أبنائهم وفلذات أكبادهم ما زالت ماثلة في عقولهم وأفئدتهم، وغائبة في ملفات المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة الفاعلين. 

ففي يوم 18/ شباط – فبراير / 2014 قصفت قوات النظام السوري تجمع المزيريب بالبراميل المتفجرة، واستهدفت مدرسة عين الزيتون والمستوصف الصحي التابعان لوكالة الأمم المتحدة الأونروا، أثناء تواجد الطلاب داخل المدرسة، ما أدى إلى قضاء 15 ضحية بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة وعشرات من الجرحى.

بدورها طالبت الأونروا حينها أن تنفذ أطراف النزاع في سورية التزاماتها المنصوص عليها بموجب القانون الدولي، وبأن تمتنع عن الخوض في نزاعها في مناطق المدنيين، وحملتهم مسؤولية ضمان حماية المدارس والمستشفيات والمنشآت التابعة للأمم المتحدة من أية هجمات واعتداءات أخرى

من جهته نفى أحمد مجدلاني عضو الوفد الفلسطيني إلى سورية ووزير العمل في السلطة الفلسطينية في حينها وخلال تعقيبه حينها على قصف المزيريب بالبراميل المتفجرة أن " يكون هناك أي تجمع فلسطيني في بلدة المزيريب، واعتبر أن التجمع الوحيد في درعا هو مخيم درعا وفي سورية هناك أحد عشر تجمعاً وليس بينهم المزيريب".

بلدة المزيريب التي تقع على بعد أحد عشر كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة درعا جنوب سورية، كان يقطنها نحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً جلهم من شمال فلسطين، كما أنهم يستضيفون المئات من العوائل النازحة من مخيم درعا، وفيها أربع مدارس ومستوصف للأونروا.

لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، فقد سبقها قصف بالطائرات، ففي يوم 09-02-2014 قصفت الطائرات مدرسة ترعان التابعة للأونروا، أصيب في الحادثة 40 طالباً وأربعة موظفين بالمدرسة بينهم إصابة خطيرة، وفي 27-04 سقط برميل متفجر في محيط مدرسة للأطفال أصيب خلاله عدد من الأطفال.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18506