مجموعة العمل || الشمال السوري
طالبت العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "ـأونروا" بتقديم مساعداتها الإغاثية والنقدية لهم، وكل ما يلزمهم من احتياجات خاصة في ظل ما ألم بهم من مأساة نتيجة الزلزال الكارثي الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من الشهر الجاري، ما خلف كارثة إنسانية حقيقية، وأضاف معاناة فوف معاناتهم الإنسانية التي كانوا يعيشونها.
وبحسب احصائيات مجموعة العمل توفي 20 لاجئ فلسطيني في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين جراء الزلزال، بينهم 7 أطفال وعائلات بأكملها.
وشددت تلك العائلات على أنهم اليوم بأمس الحاجة للمساعدة الإنسانية ومد يد العون لهم، موجهة انتقادات حادة لوكالة الغوث بسبب استثنائهم من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال، وتنصلها من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية ببين عامي 2016 و2018.
وكانت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المتضررة من الزلزال نزحت إلى مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، فيما قرر بعضها الأخر البقاء في منازلها رغم التصدعات التي أحدثها الزلزال في جدران تلك المنازل.
من جانبها أشارت مجموعة العمل في بيان أصدرته في وقت سابق إلى إن تخلي الأونروا عن تقديم الحماية الإنسانية والقانونية لتلك العائلات رغم وجودها في نطاق عملياتها الرسمية، وعدم قيامها بواجباتها تجاه هؤلاء اللاجئين هو خرق فاضح لمبدأ الحيادية الذي تنص عليه المبادئ الناظمة للعمل الإنساني. وعليه يتوجب على الأونروا انطلاقاً من مسؤولياتها التدخل الفوري لتقديم كافة المساعدات الاغاثية والمالية لإغاثة هؤلاء النازحين، وتقديم كل أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين في تلك المخيمات.
وتتواجد في الشمال السوري قرابة الـ 1700 عائلة فلسطينية تقيم في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.
مجموعة العمل || الشمال السوري
طالبت العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "ـأونروا" بتقديم مساعداتها الإغاثية والنقدية لهم، وكل ما يلزمهم من احتياجات خاصة في ظل ما ألم بهم من مأساة نتيجة الزلزال الكارثي الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من الشهر الجاري، ما خلف كارثة إنسانية حقيقية، وأضاف معاناة فوف معاناتهم الإنسانية التي كانوا يعيشونها.
وبحسب احصائيات مجموعة العمل توفي 20 لاجئ فلسطيني في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين جراء الزلزال، بينهم 7 أطفال وعائلات بأكملها.
وشددت تلك العائلات على أنهم اليوم بأمس الحاجة للمساعدة الإنسانية ومد يد العون لهم، موجهة انتقادات حادة لوكالة الغوث بسبب استثنائهم من النداء الطارئ الخاص بمتضرري الزلزال، وتنصلها من مسؤوليتها تجاههم منذ تهجيرهم قسراً باتجاه المناطق الشمالية ببين عامي 2016 و2018.
وكانت عشرات العائلات الفلسطينية السورية المتضررة من الزلزال نزحت إلى مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، فيما قرر بعضها الأخر البقاء في منازلها رغم التصدعات التي أحدثها الزلزال في جدران تلك المنازل.
من جانبها أشارت مجموعة العمل في بيان أصدرته في وقت سابق إلى إن تخلي الأونروا عن تقديم الحماية الإنسانية والقانونية لتلك العائلات رغم وجودها في نطاق عملياتها الرسمية، وعدم قيامها بواجباتها تجاه هؤلاء اللاجئين هو خرق فاضح لمبدأ الحيادية الذي تنص عليه المبادئ الناظمة للعمل الإنساني. وعليه يتوجب على الأونروا انطلاقاً من مسؤولياتها التدخل الفوري لتقديم كافة المساعدات الاغاثية والمالية لإغاثة هؤلاء النازحين، وتقديم كل أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين في تلك المخيمات.
وتتواجد في الشمال السوري قرابة الـ 1700 عائلة فلسطينية تقيم في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.
