مجموعة العمل || مخيم خان دنون
حذر نشطاء من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الأهالي من اللصوص بعد انتشار عدة عمليات سرقة ليلاً في العديد من أحياء المخيم، في ظل الانفلات الأمني وكثرة السرقات التي تصاعدت حالتها في الآونة الأخيرة وباتت هاجساً يؤرق الأهالي ويقض مضجعهم.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم:" إن ظاهرة السرقة بدأت بالانتشار مؤخراً بعد تردي الأوضاع المعيشية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خاصة أثناء الليل.
من جانبهم عبر عدد من أبناء المخيم عن مخاوفهم من تنامي ظاهرة السرقة، مشيرين أنهم باتوا يخشون على أنفسهم وأولادهم من عمليات السلب والسرقة والخطف، متهمين اللجان الأمنية والشعبية المشرفة على المخيم بالتقصير في أداء واجباتهم في تأمين الأمن والأمان للمخيم وإلقاء القبض على اللصوص الذين أضحوا معروفين للجميع.
كما طالب الأهالي السلطات الأمنية والمختصة واللجان الشعبية بتسيير دوريات ليلية في المخيم، لمنع تكرار ظاهرة السرقات وللحفاظ على أمن المخيم وقاطنيه الذين باتوا لا يأمنون على أنفسهم من السرقة والخطف والسطو على منازلهم.
ويعيش أهالي مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل تردي الأوضاع الأمنية وانتشار البطالة، ونقص الموارد المالية.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، ومنها المخيمات الفلسطينية مثل مخيم "خان دنون"، تشهد تراجع مستوى الأمان، وزيادة انتشار الجريمة، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على فرض سيطرتها، فضلاً عن تناحر القوات الأمنية التي تتحكم بمصير البلدات، مع انتشار السلاح، والاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
مجموعة العمل || مخيم خان دنون
حذر نشطاء من أبناء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق الأهالي من اللصوص بعد انتشار عدة عمليات سرقة ليلاً في العديد من أحياء المخيم، في ظل الانفلات الأمني وكثرة السرقات التي تصاعدت حالتها في الآونة الأخيرة وباتت هاجساً يؤرق الأهالي ويقض مضجعهم.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم:" إن ظاهرة السرقة بدأت بالانتشار مؤخراً بعد تردي الأوضاع المعيشية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خاصة أثناء الليل.
من جانبهم عبر عدد من أبناء المخيم عن مخاوفهم من تنامي ظاهرة السرقة، مشيرين أنهم باتوا يخشون على أنفسهم وأولادهم من عمليات السلب والسرقة والخطف، متهمين اللجان الأمنية والشعبية المشرفة على المخيم بالتقصير في أداء واجباتهم في تأمين الأمن والأمان للمخيم وإلقاء القبض على اللصوص الذين أضحوا معروفين للجميع.
كما طالب الأهالي السلطات الأمنية والمختصة واللجان الشعبية بتسيير دوريات ليلية في المخيم، لمنع تكرار ظاهرة السرقات وللحفاظ على أمن المخيم وقاطنيه الذين باتوا لا يأمنون على أنفسهم من السرقة والخطف والسطو على منازلهم.
ويعيش أهالي مخيم خان دنون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، في ظل تردي الأوضاع الأمنية وانتشار البطالة، ونقص الموارد المالية.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، ومنها المخيمات الفلسطينية مثل مخيم "خان دنون"، تشهد تراجع مستوى الأمان، وزيادة انتشار الجريمة، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على فرض سيطرتها، فضلاً عن تناحر القوات الأمنية التي تتحكم بمصير البلدات، مع انتشار السلاح، والاتجار بالمخدرات وتعاطيها.