مجموعة العمل |سوريا
تزايدت التحذيرات الدولية من تفشي العديد من الأمراض في المناطق المنكوبة بسبب الزلزال خاصة في مناطق شمال غربي سوريا التي تقطنها الآلاف من العائلات السورية ومهجرون فلسطينيون من كافة أنحاء البلاد.
وكان آخر هذه التحذيرات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي حذر من خطر تفشي بعض الأمراض، مثل الكوليرا، بين السكان في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.
وأشار تقرير أصدره المركز أن تضرر البنية التحتية للمياه سيؤدي لمحدودية الوصول إلى مياه نظيفة، وعدم كفاية مرافق الصرف الصحي والنظافة، ما قد يساهم في انتشار الأمراض المنقولة بالغذاء والمياه، مؤكداً أن توفر المياه النظيفة من أهم التدابير لتجنب انتشار الأمراض.
ويتوقع المركز أن ترتفع حالات الإصابة بالكوليرا في المناطق المتضررة خلال الأسابيع المقبلة، مع انتشار "التهاب الكبد A"، والالتهابات التي تسببها الطفيليات والبكتيريا، وأمراض التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد والإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، محذراً من أن الازدحام في مراكز الإيواء المؤقتة قد يؤدي لانتقال أمراض الحصبة والحماق والتهاب السحايا وشلل الأطفال.
ووثقت مجموعة العمل قضاء 64 لاجئاً فلسطينياً سورياً بسبب الزلزال، بينهم 20 شخصاً في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين، بالإضافة لتشريد مئات العائلات الفلسطينية والسورية، وسط مطالبات بتحسين الواقع الصحي، وتأمين مساكن للعائلات المتضررة.
مجموعة العمل |سوريا
تزايدت التحذيرات الدولية من تفشي العديد من الأمراض في المناطق المنكوبة بسبب الزلزال خاصة في مناطق شمال غربي سوريا التي تقطنها الآلاف من العائلات السورية ومهجرون فلسطينيون من كافة أنحاء البلاد.
وكان آخر هذه التحذيرات من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي حذر من خطر تفشي بعض الأمراض، مثل الكوليرا، بين السكان في المناطق التي ضربها الزلزال في سوريا وتركيا.
وأشار تقرير أصدره المركز أن تضرر البنية التحتية للمياه سيؤدي لمحدودية الوصول إلى مياه نظيفة، وعدم كفاية مرافق الصرف الصحي والنظافة، ما قد يساهم في انتشار الأمراض المنقولة بالغذاء والمياه، مؤكداً أن توفر المياه النظيفة من أهم التدابير لتجنب انتشار الأمراض.
ويتوقع المركز أن ترتفع حالات الإصابة بالكوليرا في المناطق المتضررة خلال الأسابيع المقبلة، مع انتشار "التهاب الكبد A"، والالتهابات التي تسببها الطفيليات والبكتيريا، وأمراض التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد والإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، محذراً من أن الازدحام في مراكز الإيواء المؤقتة قد يؤدي لانتقال أمراض الحصبة والحماق والتهاب السحايا وشلل الأطفال.
ووثقت مجموعة العمل قضاء 64 لاجئاً فلسطينياً سورياً بسبب الزلزال، بينهم 20 شخصاً في الشمال السوري بمنطقتي جنديرس وسلقين، بالإضافة لتشريد مئات العائلات الفلسطينية والسورية، وسط مطالبات بتحسين الواقع الصحي، وتأمين مساكن للعائلات المتضررة.
