map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اتهامات لـ ألمانيا بانتهاك حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين المتضررين بالزلزال

تاريخ النشر : 23-02-2023
اتهامات لـ ألمانيا بانتهاك حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين المتضررين بالزلزال

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

وجه عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين انتقادات حادة للحكومة الألمانية بسبب رفض مكاتب دائرة الهجرة منح أقاربهم المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا تأشيرات سفر، بحجة أنهم بلا وطن stateless، متهمين ألمانيا بانتهاك حقوق الإنسان في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين.

يقول أحد اللاجئين من فلسطينيي سوريا، وهو ب. أ. ح: إنه تقدم بطلب تأشيرة سفر لبناته وأطفالهم المتضررين من الزلزال في ولاية العثمانية بتركيا والذين يعيشون الآن في الخيام وسط ظروف نفسية ومعيشية وصحية صعبة، إلا أن طلبه جاء بالرفض بحجة أنهم من الجنسية الفلسطينية وهم يصنفون بلا وطن ولا يحق لهم المجيء إلى ألمانيا، ووفقاً لتعريف القانون الدولي، فإن عديم الجنسية هو "الشخص الذي لا تعتبره أي دولة مواطناً فيها بمقتضى تشريعها.

مضيفاً أن مكتب الهجرة الألماني وافق على لم شمل أحفاده كونهم من الجنسية السورية، قائلاً بلهجة تهكمية: "يعني الفلسطيني ما في مشكلة إذا مات في مناطق الزلزال فهم لا يحسبونه من البشر، مردفاً أي إنسانية وحرية تعبير وحقوق إنسان تلك التي تتشدق بها ألمانيا، وأي ازدواجية في المعايير والقيم الإنسانية التي تمارسها في تعاملها مع اللاجئين الفلسطينيين.   

لافتاً إلى أن ألمانيا تحرم اللاجئ الفلسطيني من لم شمل أقاربه من الدرجة الأولى في حين تسمح للاجئين السوريين بلم شمل أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية، منوهاً أنه تقدم قبل عام ونصف العام بطلب كفالة لـ لم شمل ابنته الكبرى، وقدم كافة الضمانات والأوراق المطلوبة إلا أن طلبه جاء بالرفض بسبب نفس الحجة الواهية إلا وهي أنها “موطناً غير واضح”.  

يذكر أن أغلب اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من المخيمات في سوريا كتبت لهم عبارة "بلا وطن" في خانة الجنسية على جواز السفر مقابل السماح لهم بالإقامة والهجرة إلى دول أوروبا والإسكندنافية وأستراليا، في حين يعتبر كتابة هذه العبارة في خانة الجنسية إجراء مخالف للقانون الدولي الإنساني، لأن الفلسطيني ليس مجهول الهوية، ولكن القصة لها أبعاد سياسية كبيرة.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في العاشر من شباط/ فبراير الحالي السماح للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال في جنوبي تركيا، بالتقديم للحصول على فيزا زيارة إلى ألمانيا لمدة 3 أشهر.

وبإمكان السوريين في ألمانيا أو حاملي الجنسية الألمانية أن يرسلوا الفيزا لأقربائهم شرط أن يكونوا من قاطني مناطق الزلزال في تركيا، وتشترط الحكومة الألمانية للموافقة، وجود رصيد مالي وتأمين صحي والالتزام بالعودة إلى تركيا بعد 3 أشهر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18526

مجموعة العمل || فايز أبو عيد

وجه عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين انتقادات حادة للحكومة الألمانية بسبب رفض مكاتب دائرة الهجرة منح أقاربهم المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا تأشيرات سفر، بحجة أنهم بلا وطن stateless، متهمين ألمانيا بانتهاك حقوق الإنسان في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين.

يقول أحد اللاجئين من فلسطينيي سوريا، وهو ب. أ. ح: إنه تقدم بطلب تأشيرة سفر لبناته وأطفالهم المتضررين من الزلزال في ولاية العثمانية بتركيا والذين يعيشون الآن في الخيام وسط ظروف نفسية ومعيشية وصحية صعبة، إلا أن طلبه جاء بالرفض بحجة أنهم من الجنسية الفلسطينية وهم يصنفون بلا وطن ولا يحق لهم المجيء إلى ألمانيا، ووفقاً لتعريف القانون الدولي، فإن عديم الجنسية هو "الشخص الذي لا تعتبره أي دولة مواطناً فيها بمقتضى تشريعها.

مضيفاً أن مكتب الهجرة الألماني وافق على لم شمل أحفاده كونهم من الجنسية السورية، قائلاً بلهجة تهكمية: "يعني الفلسطيني ما في مشكلة إذا مات في مناطق الزلزال فهم لا يحسبونه من البشر، مردفاً أي إنسانية وحرية تعبير وحقوق إنسان تلك التي تتشدق بها ألمانيا، وأي ازدواجية في المعايير والقيم الإنسانية التي تمارسها في تعاملها مع اللاجئين الفلسطينيين.   

لافتاً إلى أن ألمانيا تحرم اللاجئ الفلسطيني من لم شمل أقاربه من الدرجة الأولى في حين تسمح للاجئين السوريين بلم شمل أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية، منوهاً أنه تقدم قبل عام ونصف العام بطلب كفالة لـ لم شمل ابنته الكبرى، وقدم كافة الضمانات والأوراق المطلوبة إلا أن طلبه جاء بالرفض بسبب نفس الحجة الواهية إلا وهي أنها “موطناً غير واضح”.  

يذكر أن أغلب اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من المخيمات في سوريا كتبت لهم عبارة "بلا وطن" في خانة الجنسية على جواز السفر مقابل السماح لهم بالإقامة والهجرة إلى دول أوروبا والإسكندنافية وأستراليا، في حين يعتبر كتابة هذه العبارة في خانة الجنسية إجراء مخالف للقانون الدولي الإنساني، لأن الفلسطيني ليس مجهول الهوية، ولكن القصة لها أبعاد سياسية كبيرة.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في العاشر من شباط/ فبراير الحالي السماح للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال في جنوبي تركيا، بالتقديم للحصول على فيزا زيارة إلى ألمانيا لمدة 3 أشهر.

وبإمكان السوريين في ألمانيا أو حاملي الجنسية الألمانية أن يرسلوا الفيزا لأقربائهم شرط أن يكونوا من قاطني مناطق الزلزال في تركيا، وتشترط الحكومة الألمانية للموافقة، وجود رصيد مالي وتأمين صحي والالتزام بالعودة إلى تركيا بعد 3 أشهر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18526