مجموعة العمل | أوروبا
أبدى نشطاء فلسطينيون ارتياحهم بعد الحكم الذي صدر بحق "موفق دواه" بالسجن المؤبد في ألمانيا، والمتهم بقتل مدنيين من أبناء مخيم اليرموك من خلال إطلاق قذيفة آر بي جي تجاه تجمع لمدنيين كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية خلال فترة حصار مخيم اليرموك عام 2014.
وأشار النشطاء أن "دواه "نال جزاءه العادل لأنه قتل مدنيين لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع الحاصل، مؤكدين أن هنالك العشرات من أمثال الدواه ارتكبوا جرائم بحق اللاجئين الفلسطينيين، والمواطنين السوريين، ولازالوا خارج القضبان، كما تعهدوا بملاحقة كل من تلطخت يده بدماء الأبرياء في كل مكان سواء في أوروبا أو داخل سوريا.
وأكد ناشطون من أبناء المخيم أن "دواه" قام بقتل 7 لاجئين فلسطينيين وجرح 30 آخرين غالبيتهم من النساء وكبار السن، بعد إطلاق القذيفة عليهم بشكل مباشر، كذلك هو متورط بالمشاركة في جرائم تعذيب واغتصاب واخفاء قسري خلال فترة تواجده على حاجز البشير على مدخل مخيم اليرموك.
واستذكر النشطاء مكان وزمان الجريمة، وأسماء الضحايا الذين سقطوا بسبب القذيفة التي أطلقها الدواه باتجاه المدنيين الأبرياء وذلك يوم الأحد 23/ 03/2014، في ساحة الريجة والضحايا هم :(محمود خليل شحادة، عز الدين درويش، هشام مقشاتي، حسن السرساوي، نجاح ديب القاعود، محمود مدردس، الطفل موس نضال العسود).
المدعو "موفق دواه" الملقب بـ (أبو عكر) هو من سكان مخيم اليرموك- شارع صفد، ويعرف عنه قبل اندلاع الأزمة السورية أنه كان عامل بناء (نجار باطون)، كما أنه من أصحاب السوابق ودخل سجن عدرا عدة مرات بعد إدانته بجرائم مختلفة.
وبعد اندلاع الأحداث في سورية وامتدادها إلى مخيم اليرموك ومحيطه، كانت بداية "موفق الدواه" مع المدعو (أبو محمد سرية) وهو مسؤول الفرع الداخلي في مخيم اليرموك، والذي أعطاه دراجة نارية ومسدس حربي، حيث شارك في عمليات قمع المتظاهرين في مناطق التضامن والزاهرة والميدان، إلى أن انضم "موفق دواه" إلى اللجان الشعبية داخل المخيم، والتي كانت تتبع للجبهة الشعبية – القيادة العامة، ومن ثم أصبح عضواً في حركة "فلسطين الحرة" سيئة الصيت والسمعة التي أسسها رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق.
مجموعة العمل | أوروبا
أبدى نشطاء فلسطينيون ارتياحهم بعد الحكم الذي صدر بحق "موفق دواه" بالسجن المؤبد في ألمانيا، والمتهم بقتل مدنيين من أبناء مخيم اليرموك من خلال إطلاق قذيفة آر بي جي تجاه تجمع لمدنيين كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية خلال فترة حصار مخيم اليرموك عام 2014.
وأشار النشطاء أن "دواه "نال جزاءه العادل لأنه قتل مدنيين لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع الحاصل، مؤكدين أن هنالك العشرات من أمثال الدواه ارتكبوا جرائم بحق اللاجئين الفلسطينيين، والمواطنين السوريين، ولازالوا خارج القضبان، كما تعهدوا بملاحقة كل من تلطخت يده بدماء الأبرياء في كل مكان سواء في أوروبا أو داخل سوريا.
وأكد ناشطون من أبناء المخيم أن "دواه" قام بقتل 7 لاجئين فلسطينيين وجرح 30 آخرين غالبيتهم من النساء وكبار السن، بعد إطلاق القذيفة عليهم بشكل مباشر، كذلك هو متورط بالمشاركة في جرائم تعذيب واغتصاب واخفاء قسري خلال فترة تواجده على حاجز البشير على مدخل مخيم اليرموك.
واستذكر النشطاء مكان وزمان الجريمة، وأسماء الضحايا الذين سقطوا بسبب القذيفة التي أطلقها الدواه باتجاه المدنيين الأبرياء وذلك يوم الأحد 23/ 03/2014، في ساحة الريجة والضحايا هم :(محمود خليل شحادة، عز الدين درويش، هشام مقشاتي، حسن السرساوي، نجاح ديب القاعود، محمود مدردس، الطفل موس نضال العسود).
المدعو "موفق دواه" الملقب بـ (أبو عكر) هو من سكان مخيم اليرموك- شارع صفد، ويعرف عنه قبل اندلاع الأزمة السورية أنه كان عامل بناء (نجار باطون)، كما أنه من أصحاب السوابق ودخل سجن عدرا عدة مرات بعد إدانته بجرائم مختلفة.
وبعد اندلاع الأحداث في سورية وامتدادها إلى مخيم اليرموك ومحيطه، كانت بداية "موفق الدواه" مع المدعو (أبو محمد سرية) وهو مسؤول الفرع الداخلي في مخيم اليرموك، والذي أعطاه دراجة نارية ومسدس حربي، حيث شارك في عمليات قمع المتظاهرين في مناطق التضامن والزاهرة والميدان، إلى أن انضم "موفق دواه" إلى اللجان الشعبية داخل المخيم، والتي كانت تتبع للجبهة الشعبية – القيادة العامة، ومن ثم أصبح عضواً في حركة "فلسطين الحرة" سيئة الصيت والسمعة التي أسسها رجل الأعمال الفلسطيني ياسر قشلق.
